علي الحبسي.. حالة فريدة

علي الحبسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعتبر الحارس العماني علي الحبسي، حالة فريدة بين لاعبي الخليج، بعدما قرر اللاعب خوض غمار التحدي، وبدأ رحلة الاحتراف الأوروبي من الصفر، حتى وصل إلى الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم، ومؤخراً تم تمديد تعاقده مع ريدينغ الإنجليزي حتى عام 2019.

بدأ علي عبد الله بن حارب الحبسي، المولود يوم 30 ديسمبر 1981، مسيرته الكروية مع نادي المضيبي العماني، أحد أندية الدرجة الثانية، ثم انتقل إلى النصر العماني، وأحرز معه كأس السلطان قابوس، وقرر بدء رحلته الاحترافية باللعب لنادي لين النرويجي من 2003 إلى 2005، وشارك في 49 مباراة مع النادي.

وأسهم في وصول الفريق إلى نهائي كأس النرويج عام 2004، واحتلال المركز الثالث في الدوري عام 2005، وحقق في العامين جائزة أفضل حارس في النرويج.

انتقل الحبسي إلى نادي بولتون واندرز الإنجليزي في يناير 2006، ولكنه شارك في 18 مباراة فقط حتى صيف 2010، عندما انتقل إلى نادي ويجان أتلتيك الإنجليزي في يوليو 2010، على سبيل الإعارة لمدة موسم، لتعويض غياب الحارس كريس كيركلاند المصاب.

شارك الحبسي مع ويجان في 39 مباراة، لينتقل بصفة نهائية إلى النادي مقابل 4 ملايين جنيه استرليني، قبل أن ينتقل في عام 2015 إلى ريدينغ لمدة عامين، وهو التعاقد الذي تم تجديده مؤخراً عامين آخرين، لينتهي في 2019.

تحدث الحبسي في تصريحات إعلامية سابقة، عن نجاحه في الاحتراف، مشيراً إلى أن التدرج في مراحل الاحتراف من نادي درجة ثالثة في عمان، إلى نادي درجة أولى، ثم إلى احتراف خارجي بحجم الدوري النرويجي، وعمره 20 عاماً.

ومنها إلى الدوري الإنجليزي، كان أحد أسباب نجاحه، إلى جانب مساندة ودعم الأهل، والصبر كثيراً، حتى ينال فرصته كاملة باللعب أساسياً، وحتى وقت جلوسه 3 سنوات احتياطياً في صفوف بولتون.

Ⅶ تجارب خجولة

تبقى هناك عدد من التجارب الاحترافية الخجولة لبعض لاعبي الخليج، وتحديداً من لاعبي الكرة السعودية، ومنهم حسين عبد الغني، الذي انتقل من أهلي جدة السعودي، إلى نيوشاتل السويسري موسم واحد 2008.

هناك أيضاً، تجربة للاعب فؤاد أنور، الذي كان أول لاعب سعودي يخوض تجربة احتراف خارجية مع شوانغ الصيني، لكنها لم تدم أكثر من 8 أشهر، ثم عاد إلى النصر السعودي مقابل مليون و300 ألف ريال.

Ⅶمشوار احتراف

خاض الأسطورة السعودية سامي الجابر، تجربة احترافية قصيرة في ولفرهامبتون الإنجليزي لمدة 5 أشهر، بداية من أغسطس 2000 إلى نهاية يناير 2001، وخلال تلك الفترة ترك فريقه لمدة شهر كامل، للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، وعاد مصاباً لفريقه، أي أن التجربة الحقيقة للاعب لا تتعدى 3 شهور، ولم يلعب أي مباراة رسمية، وخاض مع الفريق مباريات ودية مع الفريق الاحتياطي.

Ⅶ انتقالات

يملك تاريخ الكرة الخليجية، الكثير من التجارب الناجحة على صعيد الانتقالات الداخلية بين أندية المنطقة، ورغم هذا النجاح للكثير من تلك التجارب إلا أنها تظل محدودة ولم تحقق الانتشار المتوقع، وينتظر الجميع قراراً بأن يفتح الباب أمام الانتقال للاعبي الخليج بين أندية المنطقة، على أن تتم معاملتهم كلاعبين مواطنين.

ولعل من أهم التجارب الخليجية الناجحة للاعبي الإمارات، كانت من نصيب اللاعبين فهد مسعود في نادي قطر موسم 2007 – 2008، وإسماعيل مطر الذي تمت إعارته للسد القطري موسم 2009.

Email