اللاعب الخليجي «ممنوع التصدير»
تعيش الكرة الخليجية حالة من التطور منذ تطبيق نظام الاحتراف، وأصبحت ذات مكانة كبيرة على الصعيد الآسيوي، وتحولت ملاعبنا إلى قبلة لنجوم العالم من اللاعبين والمدربين، ومنهم على سبيل الأسطورة الأرجنتيني مارادونا، والنجم الإسباني المخضرم تشافي هيرنانديز، لاعب السد القطري، وتلك الأسماء الكبيرة، ساهمت بلا شك في إلقاء الأضواء العالمية على مسابقاتنا وأنديتنا ولاعبينا، إلا أننا لانزال مجتمعاً كروياً مستهلكاً، ولم نصل حتى الآن إلى مرحلة تصدير لاعبينا الخليجيين إلى ملاعب أوروبا.
بالتأكيد، الاحتراف الخارجي في غاية الأهمية للاعبينا العرب على وجه العموم، واللاعب الخليجي على وجه الخصوص، لأنه يسمح بتطوير قدرات وإمكانيات اللاعب الفنية والبدنية، ويسهم في تنمية الثقافة الاحترافية، ما يعود بالنفع على المنتخبات الوطنية، لأن اللاعب الخليجي المحلي، مهما ارتفعت قدراته، يبقى غير قادر على المساهمة في حصد بلاده للبطولات الكبرى مثل المسابقات القارية، في ظل التطور الحالي في المنظومة الاحترافية لكل دول العالم.
