شبح الضياع يطارد الصغار بأمر الكبار

دوري الرديف..وضع مخيف

ت + ت - الحجم الطبيعي

(لمشاهدة ملف "دوري الرديف..وضع مخيف" pdf اضغط هنا)

يطارد شبح الضياع كروياً وبشكل مستمر عدداً كبيراً من فرق دوري 21 سنة، نتيجة الارتباط الوثيق بينها وبين دوري المحترفين في واحدة من الصور المقلوبة التي تحتاج إلى تعديل، لأن فرق دوري الرديف مكتوب عليها أن تكون رهينة لمستوى الفريق الأول ونجاحه في البقاء بالدوري المحترفين باعتبار أن هبوط الفريق الأول يعني تلقائياً تسريح فرق الرديف وهي صدمة يتعرض لها مجموعة من العناصر صغيرة السن مع نهاية كل موسم، وفاتورة باهظة الثمن يدفعها أبرياء يتم إجبارهم على إيقاف مسيرة العطاء في سن مبكرة دون ذنب جنوه خاصة في ظل العدد المحدود من الفرق في دوري الهواة والمحترفين معاً، وحالياً توجد العديد من النماذج للاعبين لم تتح لهم فرصة مشوارهم الكروي بعد هبوط فرقهم من دوري الخليج العربي، لأنهم وجدوا أنفسهم فجأة بلا مأوى رياضيين ينمون قدراتهم الكروية ويرعونها للمستقبل القريب مثل فريق الفجيرة الذي تضرر من هبوطه 20 لاعباً صاروا بلا أندية.

وهذه المشكلة تؤرق مضاجع اللاعبين الصغار خاصة أولئك الذين تعاني أنديتهم وتحتل الترتيب المتأخر في دوري المحترفين ويكونون باستمرار مرشحين للهبوط، ولأنها مشكلة كبرى كان لابد من التطرق إليها والاستماع إلى العديد من الآراء والحلول على أمل أن يضع اتحاد كرة القدم حداً لها في الوقت القريب.

Email