أجمعوا على أن نتيجة الذهاب ليست سيئة

المدربون وقدامـى اللاعبيـن: العيـن قــــــــادر واللقب قريب

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع مدربون ولاعبون قدامى على قدرة العين في العودة والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا في المباراة المرتقبة يوم السبت المقبل على ملعب ستاد هزاع بن زايد في إياب نهائي المسابقة القارية البارزة، وذلك بعد خسارته بهدفين لهدف أمام شونبوك الكوري الجنوبي أمس على ملعب الأخير باستاد كأس العالم في مباراة الذهاب.

واعتبر أيمن الرمادي مدرب فريق نادي عجمان أن نتيجة الخسارة بهدفين لهدف جيدة قياساً على ظروف الذهاب والإياب، وقال إن العين مطالب بالمحافظة على شباكه نظيفة في لقاء الإياب المقبل، بعد أن كان مطالباً بالتسجيل على المرمى الكوري في مواجهة الإياب، وأكد أن ممثل الإمارات قدم مباراة متميزة وبادل أصحاب الأرض ألعابهم وهجماتهم وخطورتهم على مدى الشوطين وتقدم بالهدف الأول ولكن الفريق الكوري استفاد من فرصتين وعاد للمباراة بهدفين.

وبعد أن تقدم العين بهدف السبق على مضيفه شونبوك الكوري الجنوبي على ملعبه ووسط جماهيره الحاشدة بمدرجات الملعب، استفاد أصحاب الأرض من فرصتين بسبب أخطاء في التغطية الدفاعية ليسجلوا هدفين متتاليين وينهوا اللقاء لمصلحتهم على أمل التتويج باللقب على ملعب ستاد هزاع بن زايد يوم السبت المقبل، حيث سيدخل الفريق الكوري بفرصتي الفوز أو التعادل في المباراة المرتقبة.

وقال الرمادي في تصريحات للبيان الرياضي، عقب نهاية مباراة الذهاب أمس إن شونبوك الكوري ليس فريقاً مرعباً والعين قادر على هزيمته على ملعب ستاد هزاع بن زايد يوم السبت المقبل، وعلى اللاعبين الهدوء والتركيز وعدم استعجال الفوز مهما كانت مجريات وأحداث اللقاء المقبل، وأهم من ذلك أن لا يندفع للهجوم على حساب الدفاع حتى لا تهتز شباكه بهدف ربما يربك الحسابات، لأن الفريق محتاج للفوز دون أن تهتز شباكه ليضمن فوزه باللقب القاري، وهو قادر على تحقيق تطلعات جماهير الكرة الإماراتية.

وأضاف: أعتقد أن الأمور باتت واضحة للعين وجهازه الفني في المواجهة المقبلة، فهو يحتاج للفوز مع شباك نظيفة، وبمقدوره أن يحقق هدفه لأنه سيلعب بأرضه ووسط جمهوره وفي ظل ظروف أفضل كثيرا من تلك التي كان عليها في مباراة الذهاب بكوريا الجنوبية، كما أنه سيحظى بمساندة كبيرة من جماهيره، وجميع لاعبيه يدركون انهم أمام فرصة تاريخية للتتويج بلقب أكبر وأقوى بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مستوى الأندية.

تطلعات

ويعتقد علي خميس المدير الفني لأكاديمية الكرة بنادي العين أن الزعيم العيناوي قادر على تحقيق تطلعات الشارع الرياضي يوم السبت المقبل على ملعب إستاد هزاع بن زايد عندما يقابل ضيفه شونبوك هيونداي الكوري الجنوبي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وقال إن الخسارة بهدفين لهدف يمكن تعويضها خصوصا بعد أن عرف العين خصمه جيدا في المباراة وهو ليس بالفريق المرعب الذي يمكن أن يحول دون أن يصل الزعيم العيناوي إلى هدفه.

وأكد خميس أن العين قدم مباراة كبيرة في ذهاب نهائي المسابقة أمام مضيفه الكوري أمس على ملعب الأخير وكان قريبا من العودة بفوز ثمين يعزز من حظوظه في التتويج قبل مباراة الإياب، بعد أن تقدم بهدف الكولومبي اسبريلا، ولكن انخفاض اللياقة البدنية على ما يبدو أثر على التركيز لدى بعض لاعبي الفريق وهو الأمر الذي استفاد منه شونبوك الكوري الذي يتمتع لاعبوه بلياقة بدنية عالية ليعود إلى المباراة بهدف التعادل قبل أن يسجل الهدف الثاني ويفوز بالنتيجة في نهاية المطاف، لافتا إلى أن الفريق الكوري أجاد تنويع اللعب وقاد هجماته على الأطراف وهو الأسلوب الذي يجيده وظل يتعامل معه في المباريات السابقة وكان ناجحاً.

وقال المدير الفني لأكاديمية الكرة العيناوية: ما زالت البطولة في الملعب ولدى العين فرصة كبيرة للتتويج باللقب على ملعبه ووسط جمهوره، إذ يحتاج للفوز يهدف أو هدفين شريطة أن لا تهتز شباكه، وهو الأمر الذي يجب أن يعمل عليه المدرب زلاتكو واللاعبون في المواجهة المقبلة، لأن تسجيل الفريق الكوري لهدف في المباراة سيمنحه الدافع القوي وبالمقابل سيربك حسابات العين، ولذلك ينبغي أن يحرص لاعبو العين على الهدوء والقتال في أرضية ملعب المباراة وأن لا يستعجلوا الفوز، كما يجب أن يطمعوا في تحقيق نتيجة كبيرة على الخصم مهما كانت ظروفه، لأن الاندفاع للهجوم على حساب الدفاع عامل خطير إما لك وإما عليك ويمكن أن يستفيد الفريق الكوري الذي يضم في صفوفه لاعبين أقوياء ويتميزون بالسرعة من هجمة مرتدة ويسجلوا على مرمى العين.

إمكانيات.

وأوضح خميس أن العين بما يملكه من إمكانات قادر على إسعاد الشارع الرياضي الإماراتي بتكرار سيناريو الإنجاز الآسيوي الذي حققه في وقت سابق من عام 2003 عندما صعد إلى منصة التتويج ورفع كأس البطولة في مشاهد رائعة أسعدت جميع الإماراتيين، وقال: أمام الجيل الحالي من لاعبي العين فرصة تاريخية لمعانقة المجد القاري وإضافة إنجاز كبير لسجلاتهم، وأعتقد أنهم قادرون على تحقيق الحلم الذي ينتظره الجميع.

نتيجة جيدة

وأكد جمعة خاطر لاعب العين الدولي السابق وأحد الأبطال الذين توجوا بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، إن النتيجة التي انتهت عليها مباراة العين وشونبوك الكوري الجنوبي أمس بخسارة الزعيم بهدفين مقابل هدف ليست سيئة ويمكن تعويضها في لقاء الإياب على ملعب إستاد هزاع بن زايد يوم السبت المقبل، وقال إنه واثق ومتفائل من قدرة لاعبي الزعيم على تحقيق تطلعات الشارع الرياضي الإماراتي، لأنهم يملكون كل المقومات التي تساعدهم على تكرار الإنجاز القاري الذي حققه العين في عام 2003.

وطالب خاطر لاعبي العين بنسيان نتيجة لقاء الذهاب والتركيز بقوة على لقاء الإياب يوم السبت المقبل، وقال: انتهى شوط أول من النهائي وتبقى شوط الحسم على ملعبنا باستاد هزاع بن زايد وأمام جماهير العين الوفية التي ظلت سنداً قوياً للفريق وكانت سبباً مباشراً في كل انتصارات وألقاب الفريق، وننتظر من الأخوان عموري التجاسر في ملعب المباراة واللعب بهدوء وتركيز دون الاندفاع للهجوم على حساب الدفاع لأن الفريق الكوري يمكن أن يستفيد من هجمة مرتدة ويسجل هدفاً يربك به الحسابات، خصوصاً وأن العين يحتاج للفوز بهدف نظيف على الأقل ليضمن صعوده إلى منصة التتويج.

فريق متميز

وأضاف جمعة خاطر: شونبوك هيونداي الكوري فريق قوي ويضم في صفوفه عناصر متميزة خصوصا البرازيلي ليناردو الذي سجل هدفي شونبوك في المباراة، ولكنه ليس مخيفاً وبإمكان العين التغلب عليه وتجاوزه إلى منصة التتويج في مواجهة الحسم باستاد هزاع بن زايد.

وصايا

أكد جمعة خاطر لاعب العين الدولي السابق أن لاعبي العين يعرفون المطلوب منهم في مباراة العودة، وهم لا يحتاجون لوصايا لأنهم يملكون العقلية الاحترافية والخبرة.

الدرعي:التعويض في الإياب

أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس شركة العين للاستثمار قدرة فريق العين ممثل الوطن على التعويض في مباراة الإياب أمام بطل كوريا التي تقام يوم السبت المقبل 26:11 باستاد هزاع بن زايد بدار الزين بمدينة العين، بعد الأداء الرجولي الذي قدمه الفريق (أمس) بملعب فريق شونبوك الكوري الجنوبي بالرغم من إرهاق السفر وفترة المباراة التي تزامنت مع مباراة منتخبنا أمام المنتخب العراقي باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي.

وسافر نجوم العين المنضمون لصفوف المنتخب إلى كوريا مباشرة بعد انتهاء لقاء الأبيض أمام العراق.

وأكد بن ثعلوب أن هناك متسعاً من الوقت للإعداد لمباراة الإياب التي تقام بأرضنا ووسط جماهير الكرة الإماراتية والعيناوية التي ستكون على الموعد والوعد تطلعاً لتكرار انجاز 2003.

وأضاف الدرعي: لابد من الإشادة بالجهد الذي بذله جميع اللاعبين دون استثناء وجهازهم الفني والإداري على أمل أن يبدأ الإعداد على الفور للختام التاريخي الذي يحتضنه درة الملاعب حيث يمثل الحضور الجماهيري اللاعب رقم واحد وعلينا جميعا أن نعمل من أجل كرة القدم الإماراتية ونشد من أزر اللاعبين والتأكيد على قدرتهم على تعويض تلك الخسارة المفاجئة وعدم التوفيق الذي لازم الفريق للخروج بنتيجة إيجابية خلال جولة الذهاب في مدينة جيونجو الكورية التي تساعد الفريق في جولة الإياب الحاسمة.

وقال: رجال الزعيم قادرون على تحقيق حلم الكرة العربية الإماراتية خلال جولة الحسم والتتويج المقبلة، وإذا كان هناك من كلمه فلابد من شكر جمهور الإمارات والعين وممثلي روابط مشجعي بعض الأندية الذين وقفوا مع ممثل الوطن في جولة الذهاب وموعدنا بإذن الله في جولة الإياب.

جماهير

طالب محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس شركة العين للاستثمار جماهير الزعيم الوفية باستمرار مساندتها للفريق في لقاء الإياب الحاسم باستاد هزاع بن زايد يوم السبت المقبل.

وقال بن ثعلوب إن جماهير العين كانت دائما عند الوعد، ودائما ما تقف خلف فريقها، متمنياً، أن يكون النهائي عرساً لتتويج الكرة الإماراتية.

حلم غرب آسيا الغائب منذ 5 سنوات

يسعى كل من الفريقين إلى اللحاق بكل من الاتحاد السعودي وغوانزو الصيني وكل منهما أحرز لقب دوري أبطال آسيا مرتين، بينما كل من العين وشونبوك أحرزا اللقب مرة وحيدة لكل منهما، بعد أن توج العين عام 2003 بأول ألقاب المحترفين في دوري أبطال آسيا، وشونبوك حصل على لقبه الوحيد عام 2006.

وأحرز فريقان فقط لقبين في البطولة بحلتها الجديدة التي انطلقت عام 2003 هما الاتحاد السعودي (2004 و2005) وغوانزو ايفرغوانزو الصيني (2013 و2015). ويعود اللقب الأخير لأندية غرب آسيا إلى عام 2011 عبر السد القطري الذي توج على حساب شونبوك بالذات عندما هزمه في النهائي بركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 2-2.

وهي الخسارة الثانية للعين خارج أرضه في النسخة الحالية بعد أن سقط أيضا في دور المجموعات أمام الجيش القطري (1-2)، في حين فاز في الدور نفسه على الأهلي السعودي (2-1) في جدة، وتعادل مع ناساف الاوزبكستاني (1-1) في كارشي، وفاز في دور الـ16 على أرض ذوب اهان اصفهان الإيراني (2-صفر)، ومن ثم تجاوز مضيفه لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني (1-صفر) في ربع النهائي، وتعادل مع الجيش القطري (2-2) في الدوحة في نصف النهائي.

بداية ما قبل الاتزان

وكان العين بدأ البطولة الحالية بخسارتين في المجموعة الثالثة أمام الجيش بنتيجة واحدة (2-1)، قبل أن يستعيد عافيته محققاً 6 انتصارات و4 تعادلات، ليصبح أول فريق في النسخة الجديدة للبطولة يسقط في أول مباراتين في دور المجموعات ومن ثم يتأهل إلى النهائي دون خسارة في 10 مباريات متتالية. من جهته، تأهل شونبوك إلى النهائي بتخطيه مواطنه سيول (فاز ذهاباً 4-1 وخسر إياباً 1-2) في نصف النهائي. كما أن الفريق الكوري لم يخسر على أرضه في دوري الأبطال منذ سقوطه في 6 مايو 2014 أمام مواطنه بوهانغ ستيلرز 1-2 في دور الـ16.

إسماعيل راشد: ذكاء العين أحرج شونبوك

أكد إسماعيل راشد لاعب نادي الوصل الدولي السابق، ومحلل «البيان الرياضي» أن زلاتكو داليتش المدير الفني لنادي العين كان موفقاً إلى حد بعيد في تكتيك المباراة، وقدم لاعبوه نموذجاً مشرفاً للالتزام الخططي، والتكتيكي في الملعب، معتبراً أن الخسارة بهدفين لهدف في أرض المنافس لا تعتبر خسارة، وربما يكون هدف أسبريلا، الذي سجله ببراعة متناهية في مرمى فريق شونبوك الكوري، سبب تتويج الزعيم في لقاء الإياب.

وأكد إسماعيل راشد أن الفريق الكوري قوي ومنظم، ويتمتع بلياقة بدنية عالية، مكنته من الرجوع للمباراة، بعد أن كان خاسراً أمام جماهيره.

واستطرد المحلل الفني قائلاً: إنه نهائي دوري أبطال آسيا، إذاً نحن نتحدث عن أفضل فريقين في آسيا، وبالتالي فطبيعي جداً أن يكون شونبوك ساعياً بكل قوته للفوز على أرضه، ووسط جماهيره المؤازرة، ولكن العين لعب بذكاء، ولولا إضاعة الأهداف لأحرج صاحب الأرض كثيراً، وصعب من مهمته، ولكن هذه هي كرة القدم.

وقال إسماعيل راشد، إن العين أدى ما عليه، ولكن حذاري من الهفوات الدفاعية في لقاء العودة، حيث يتمتع الفريق الكوري الجنوبي بسرعة عالية في بناء الهجمات المرتدة، وستكون سلاحه الأبرز في لقاء الإياب في استاد هزاع بن زايد، بمدينة العين، مشيراً إلى أنه كله ثقة بأن لاعبي العين وجهازه الفني قادران على التتويج بلقب آسيا.

3000000

تعد بطولة دوري أبطال آسيا هذا العام هي الأثمن في كل البطولات السابقة، حيث أعلن العام الماضي عن مضاعفة قيمة الجوائز المالية في البطولة، حيث رفعت جائزة البطل من 1.5 مليون دولار إلى 3 ملايين دولار، لتصبح البطولة ضمن أكبر الجوائز المالية في بطولات الأندية القارية على مستوى العالم.

كذلك فقد تم مضاعفة الجائزة المالية المخصصة لصاحب المركز الثاني لتصبح 1.5 مليون دولار، ويحصل الفريقان الخارجان من الدور قبل النهائي على 200 ألف دولار، بعدما كانت قيمة هذه الجائزة 120 ألف دولار.

وعلى المستوى العالمي، تعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا أعلى الجوائز المالية، في حين تتساوى البطولة الآسيوية في القيمة مع جوائز كأس ليبرتادورس لاتحاد دول أميركا اللاتينية (كونميبول).

يذكر أن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي قد شهدت بدورها زيادة كبيرة في قيمة الجوائز المالية، ليصبح مجموعها 2.1 مليون دولار، بزيادة تبلغ 1.5 مليون دولار مقارنة بالعام الماضي، وحصل القوة الجوية على مليون دولار مكافأة، بعدما حقق إنجاز تاريخي كأول فريق من العراق يحرز لقب البطولة. علماً بأن قيمة المكافأة كانت تبلغ 350 ألف دولار من قبل.

كذلك تمت مضاعفة قيمة الجائزة المالية لصاحب المركز الثاني، حيث حصل بينغالورو على 500 ألف دولار.

Email