نهيان بن زايد: استضافة الألعاب الصيفية تتوافق مع قيم الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، أن استضافة العاصمة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية الصيفية 2019، يمثل توافقا حقيقيا مع قيم ومبادئ الإمارات وقادتها وشعبها الأصيل وخططها التنموية.

كما يجسد أهمية كبيرة ومناسبة للتعبير عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، وشعب الإمارات، ودعمهم السخي للتطور والنماء الرياضي الذي تعاصره الدولة.

والذي نشهد بفضله منجزات كبيرة في شتى المجالات ونجاحات على مختلف الصعد.

وأكد سموه أن اختيار العاصمة أبوظبي لتنضم لقائمة المدن العالمية في استضافة هذا الحدث، يمثل مكسبا كبيرا وثقة جديدة للنجاحات الكبيرة والإنجازات التي تحققها الدولة بقيادتها الحكيمة وخططها التنموية الشاملة والداعمة للتقدم والتميز والريادة، معرباً سموه عن فخره واعتزازه بثقة مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الدولي في أبوظبي.

والتي جاءت لتجدد مكانة وسمعة الإمارات المرموقة في العالم ومدى اهتمامها ودعمها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع بخططها ورعايتها المتواصلة لهذه الفئة التي تشاركنا يوميا تعاونها وإخلاصها وتفانيها بحب الوطن ودعمها الكبير لعجلة التنمية.

سر الفوز

وقال سمو رئيس مجلس أبوظبي الرياضي: إن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة الأولمبياد الخاص ورعايته الدائمة لذوي الاحتياجات الخاصة يقفان وراء فوز أبوظبي باستضافة هذا الحدث العالمي الذي نفخر به لكونه يقام للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

بما يثبت ويبرهن أن الإمارات وعاصمتها أبوظبي سباقة دائما في دعم الابتكارات والفعاليات النوعية ذات الحضور المهم والأهداف الانسانية والأبعاد السامية، وتتطلع باستمرار لكسب المزيد من المنجزات على الصعيد العالمي وترسيخ مكانتها ودورها الريادي الطامح لدعم العلاقات الاستراتيجية مع كافة المنظمات والمؤسسات الدولية، بجانب السعي الدائم لدعم التجمعات الهادفة وتحقيق التواصل مع مختلف الأجيال في العالم بسلام ومحبة في ربوع بلدنا الغالي ونهجه الوطني في الانفتاح على المحيط الخارجي بآفاق واسعة لكسب التجارب الناجحة مزيداً من التطور والنماء.

حدث عالمي

وأضاف سموه: إن مشاركة 6500 رياضي من 165 دولة عالمية للتنافس في 25 رياضة في دورة الألعاب العالمية الصيفية، يؤكد على أهمية ومكانة الحدث الذي يقام مرة واحدة كل عامين، كما تشكل الدورة العالمية فرصة رائعة ومثالية ليلتقي من خلالها ذوو الاحتياجات الخاصة في تجمع واحد تحت شعار التنافس الحضاري الشريف في ظل وجود 200 مليون شخص حول العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً سموه أن العاصمة أبوظبي.

وفي ظل اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود وحرصها الكبير بتوفير كافة مقومات النجاح لتنظيم الفعاليات الرياضية العالمية وفق أحدث معايير الاحتراف والتميز الرياضي، ستقودنا حتما لتنظيم مبهر واستثنائي في الوقت ذاته، وستكون العاصمة على موعد مع إبهار العالم من جديد بمنشآتها الرياضية الفخمة ومعالمها السياحية والثقافية والتاريخية.

وتابع سموه أن مجلس أبوظبي الرياضي يولي اهتماماً كبيراً مع مختلف الجهات الحكومية للإشراف وتنظيم الحدث بأعلى المستويات، بما يليق بمكانة الإمارات ونجاحاتها الكبيرة في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية.

Email