مبخوت وخلفان نجمان متميزان

ت + ت - الحجم الطبيعي

في كل مباراة يزداد التفاهم والتجانس بين ثنائي الجزيرة، علي مبخوت وزميله خلفان مبارك، اللذين باتا بمثابة العقل المفكر لفريق الجزيرة، وأظهر اللاعبان تفاهماً كبيراً خلال مباراة اتحاد كلباء الأخيرة، التي انتهت بثلاثية نظيفة، جاءت بتوقيع الدولي علي مبخوت، وكان اللاعبان نجمين بارزين في الساحل الشرقي.

فالشاب خلفان مبارك، صنع الفرحة والمتعة في الملعب الأصفر، بتحركاته السريعة ومهاراته الرائعة وإمكاناته العالية، وتنبأ معظم المحللين والمراقبين بمستقبل واعد لهذا الفتي، الذي سيكون له شأن كبير، سواء مع فريقه الجزيرة، أو مع منتخب الإمارات.

وقدم خلفان مباراة رائعة، وكان متفاهماً لحد بعيد مع زميله مبخوت، الذي قبل إحدى تمريرات خلفان، وسجل منها هدفاً من أهداف فريقه الثلاثة، فضلاً عن ركلة الجزاء التي ارتكبت معه من قبل المدافع العراقي سلام شاكر، الذي فشلت كل محاولاته في إيقاف سرعة اللاعب خلفان، ليقوم بعرقلته داخل منطقة الجزاء، لينجح الاختصاصي مبخوت في تسجيل الهاتريك، ويرفع رصيده التهديفي إلى 5 أهداف في المسابقة.

وعقب نهاية اللقاء، توجه مبخوت للحكم سلطان عبد الرزاق، الذي أدار اللقاء، وطلب منه الكرة التي سجل بها الهاتريك، وفي تصريحات لإحدى القنوات الرياضية، أكد اللاعب أنه دائماً يحتفظ بأي كرة يسجل بها الهاتريك، كذكرى، ولذلك، كان أكثر إصراراً على الحصول على كرة مباراة كلباء، لكي يحتفظ بها في متحف منزله، بجانب عدد كبير من الكرات التي سجل بها أهدافاً، سواء لفخر أبوظبي أو لمنتخب الإمارات.

إعجاب

انتزع النجم الدولي علي مبخوت، الإعجاب من مدربه المخضرم، الهولندي تين كات، أولاً، ثم من مدرب كلباء الإيطالي فابيو فيفاني، الذي أكد أنه لا توجد مقارنة بين مبخوت وبقية مهاجمي الدوري، وقال بصريح العبارة، أهداف مبخوت المتتالية، أفقدتني الذاكرة.

وأتمنى له التوفيق مع المنتخب، ويكفي قول تين كات إن مبخوت لاعب من طينة الكبار، وهو ثروة واجب الحفاظ عليها، لا انتقاده، وهي رسالة قوية لأولئك الذين ظلوا ينتقدون أداء نجم الجزيرة، الذي رد عليهم عملياً على أرضية الملعب، ليؤكد اللاعب أنه جاهز في كل الأوقات.

Email