احذر.. حراسة المرمى في خطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الـ PDF أضغط هنا

هناك مقولة شهيرة داخل عالم الساحرة المستديرة تقول: إن «حارس المرمى هو نصف الفريق». تلك المقولة تلخص دور الحارس الهام خلال المباريات التي يسعى فيها إلى الذود عن عرينه. هنا في «دورينا» الذي أصبح يعاني من ندرة في الحراس المميزين.

وذلك على الرغم من أن أندية المحترفين تمتلك 303 حارساً موزعين ما بين الفريق الأول والرديف والمراحل السنية، منهم 80 حارساً فقط في الفريق الأول والرديف، لكن يبقى الناتج من تلك المحصلة النهائية لا يتعدى بضعة حراس مميزين يعدون على أصابع اليد الواحدة أمثال علي خصيف وماجد ناصر وخالد عيسى وأحمد «ديدا» وأحمد شمبية.

ولعل العدد الضئيل من الحراس المميزين لا يتناسب مع الأرقام الكبيرة المقيدة بسجلات اتحاد كرة القدم، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر ويهدد عرش اللعبة في الإمارات، خصوصاً وأن منتخباتنا الوطنية تعاني في ظل غياب المجموعة السابقة من تواجد الحارس الكفء القادر على تحمل المسؤولية!

«البيان الرياضي» حرص في هذا الملف على محاورة المختصين من أجل إيجاد الأسباب وراء ضعف مستوى حراس المرمى مقارنة بالأعداد الكبيرة الموجودة، لعلها تكشف عن دور الأكاديميات في إفراز جيل من جديد يكون قادراً على حماية عرين الأندية فضلاً عن منتخباتنا الوطنية.

Email