حملة ترويجية تحت شعار «شجع الجزيرة» في شوارع مصر
■ فريق الجزيرة في مطار أبوظبي استعداداً للسفر إلى القاهرة | البيان
شهدت ميادين العاصمة المصرية القاهرة حضوراً لافتاً للجزيرة، حيث بدأت منذ نحو 10 أيام حملة «فخر أبوظبي» الترويجية للقاء الأهلي في كأس سوبر الخليج العربي المقام لأول مرة في التاريخ خارج دولة الإمارات، والتي ستقام في الساعة التاسعة والربع بالتوقيت المحلي من مساء بعد غدٍ الثلاثاء الموافق ثاني أيام عيد الأضحى المبارك في ملعب 30 يونيو باستاد الدفاع الجوي، بهدف تحفيز الجماهير المصرية على حضور المباراة، فضلاً عن الانتشار في كل التجمعات الخليجية سواء فئة السياح أو الطلبة، من خلال حملة تحت شعار «شجع الجزيرة» فخر أبوظبي.
وأسفرت الحملة عن رواج كبير بين الجماهير المصرية، حيث شهدت الأيام الماضية إقبالاً كبيراً على طلب تذاكر حضور اللقاء من منافذ البيع، سواء في اتحاد كرة القدم أو في نادي الزمالك.
وصول
ووصلت بعثة الفريق إلى العاصمة المصرية القاهرة، ظهر اليوم، على متن طائرة خاصة وذلك لأداء المباراة.
ويترأس البعثة حمد الحر السويدي عضو مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم، وتضم الأجهزة الفني والطبي والإداري، إضافة إلى 24 لاعباً.
وكان في استقبال البعثة عايض مبخوت المدير التنفيذي لشركة الجزيرة لكرة القدم المتواجد في القاهرة منذ حوالي أسبوع للترويج للمباراة، وممثل عن الشركة المنظمة للمباراة.
إقامة
وستحل بعثة فخر أبوظبي في فندق كيمبينسكي القريب من ملعب الدفاع الجوي الذي سوف يستضيف اللقاء، ويخوض الفريق تدريبين في العاصمة المصرية استعداداً للقاء المرتقب.
من جانبه أكد عايض مبخوت المدير التنفيذي لشركة الجزيرة لكرة القدم، أن الاستعدادات التنظيمية للقاء السوبر اكتملت، وكذلك الحال بالنسبة للجانب الفني للفريق الجزراوي الذي يدخل مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة، بهدف تحقيق الفوز بلقب الكأس كبداية لموسم يتطلع فيه للمنافسة على جميع ألقاب المسابقات التي يشارك فيها، وحرص على الإشادة بفريق الأهلي، مؤكداً أنه فريق كبير يضم عناصر جيدة من أجانب ومواطنين وكذلك الحال بالنسبة لـ «فخر أبوظبي»، وبالتالي فمن المتوقع أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة أمام الجماهير المصرية تعطي صورة حقيقية عن تطور الكرة الإماراتية وطفرتها.
واختتم مؤكداً أن إقامة السوبر في العاصمة المصرية القاهرة حدث تاريخي، يحتاج من الجميع التكاتف من أجل إخراج الحدث بشكل يليق بكونه حدثاً تاريخياً، كونها المرة الأولى التي تقام فيها بطولة رسمية خارج حدود الوطن.
