حتا يدعم النصر في المحفل القاري
أعلن نادي حتا عن دعمه لنادي النصر في مهمته الآسيوية أمام الجيش القطري غداً ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا. وقال علي محمد عبيد البدواوي رئيس مجلسي إدارة وشركة نادي حتا، إن أسرة الإعصار بقيادة رئيس النادي سمو الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، تتمنى التوفيق لكل من النصر والعين في مشوارهما الآسيوي.
وأضاف البدواوي أن العميد استطاع الوصول عن جدارة واستحقاق إلى هذه المرحلة من البطولة القارية، وهو قادر على تحقيق المفاجآت السعيدة للشارع الرياضي في دولة الإمارات، حيث تتوفر جميع العوامل المساعد من أجل تحقيق الحلم الآسيوي، في ظل الدعم والمتابعة المستمرة من رئيس النادي سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، وسمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس إدارة النادي.
مهمة وطنية
ولفت البدواوي، إلى أن الجميع يقف خلف ممثلي الوطن في البطولة الآسيوية، سواء نادي النصر الذي يواجه الجيش القطري غداً في الدوحة، أو العين الذي يلتقي فريق لوكوموتيف الأوزبكي اليوم على ستاد هزاع بن زايد في العين اليوم، مشيراً إلى أن الحظوظ تبدو متساوية، والجميع على ثقة تامة بأن ممثلي الدولة قادران على انتزاع الفوز من المنافسين.
وأكد البدواوي أن النصر عزز صفوفه أخيراً بلاعبين أبرزهم المهاجم البرازيلي فاندرلي سانتوس، وصانع الألعاب المغربي عبدالعزيز براده، إضافة إلى اللاعب المتألق فواز عوانة، ولا شك في أن جميع هذه التعاقدات تخدم الفريق في مشواره الآسيوي، وتعزز حظوظه أمام الفرق المنافسة التي حرصت على الاستعداد بشكل جيد للمرحلة المقبلة من البطولة الآسيوية، موضحاً أن الطموح يقود النصر إلى الفوز غداً أمام المنافس القطري، وهناك حالة من التفاؤل تسود الوسط الرياضي رغم وجود العديد من التحديات في البطولة القارية.
استقرار النصر
وأشاد البدواوي بالاستقرار الإداري والفني الذي يعيشه النصر اليوم، وقال إن هذه عوامل تصب لصالح العميد في الآسيوية، مؤكداً أن الجماهير الإماراتية عموماً، وجماهير حتا على وجه الخصوص، تتمنى التوفيق للعميد، حيث شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً في هذا الصدد، في لفتة طيبة من الشارع الإماراتي الذي يحث الجميع على مساندة ممثلي الوطن في البطولة الآسيوية، ما يؤكد للعالم الأجمع أن المجتمع الإماراتي بجميع أطيافه يعزز مفهوم الروح الرياضية بين أبناء الدولة، في ظل الاختلاف والجدل المعاش في المجتمعات الأخرى حول قضية التعصب السلبي.
