10 أسباب صنعت الـسعادة الأهلاوية
لم يأت فوز الأهلي بدرع دوري الخليج العربي في الموسم الحالي، من فراغ ولكن ثمرات جهود تضافرت جميعاً لتضع «الفرسان» على منصة التتويج للمرة السابعة في تاريخ الدوري الإماراتي لكرة القدم، والثالثة في عصر الاحتراف، بعد حصول الأهلي على ألقاب مواسم 1974-1975، 1975-1976، 1979-1980، 2005-2006، 2008 2009، 2013-2014 و2015-2016، لترتفع حصيلة ألقاب الكرة الأهلاوية إلى 20 بطولة، تتضمن الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة 8 مرات في أعوام 1975، 1977، 1988، 1996، 2002، 2004، 2008 و2013، وكأس المحترفين مرتين موسمي 2011-2012 و2013-2014، وكأس السوبر 3 مرات أعوام 2008 و2013 و2015.
سر التفوق
يرى الخبراء أن هناك 10 صناع للسعادة الأهلاوية، والسر في تحقيق الأهلي للقب دوري الخليج العربي في الموسم الحالي، وأن درع دوري المحترفين، جاء ثمرة عمل ومجهود مخطط له في المواسم الأخيرة، ليكون التتويج مقنـــعاً ببطولة صعبة، حصل عليها «الفرسان»، بعـــد صراع شرس دام لفترة طــويلة مع نادي العين غريمه التقليدي وصاحب المـــركز الثاني في الدوري، مما أضفى على اللقب حلاوة وبريق الندية والإثارة المعروفة عن كرة القـــدم، ما يملكه الأهلي من إمكانيات فنية ومواهب، يبشر بمستقبل كبـــير، والمزيد من الإنجازات في السنوات القـــريبة القـــادمة.
ما يؤكد أن فوز الأهلي بالدوري ثمرة مجـــهود وتخطيط طويل، هو تنافس الأهلي عــلى ألقاب كل البطولات التي شارك فيها خلال الموسم الحالي، بداية من دوري أبطال آسيا 2015، والتي وصل فيها «الفرسان» إلى الدور النهائي، وخسر الإياب بهدف وحــــيد أمام غوانزهو ايفرغراند الصيني، بعد تعادله السلبي في مباراة الذهاب بدبي، كما وصل الأهــلي إلى نهائي كأس الخلــيج العربي، إلا أنه تم استبعاده من لقاء الوحدة فــي المباراة النهـــائية، بقرار من اللجان القضائية باتــــحاد الكرة، والتي اعتبرت الأهـــلي خاسراً لمباراته في الدور قبل النهائي أمام الشباب 0-3، لخطأ في إجراءات تسجـــيل اللاعــب خمــيس إسماعيل المنضم لـ«القلعة الحمراء» خلال فترة الانتــــقالات الشتوية، وأخيـراً ودع الأهلي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، من الدور قبل النهــائي، بالخسارة من الجزيرة 2-3.
