4 يتنافسون على منصبي نائب الرئيس

ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

يتنافس على مقعد نائب رئيس مجلس الادارة اربعة مرشحين، مطلوب من بينهم عضوان، واحد يتولى رئاسة لجنة دوري المحترفين، والثاني يتولى مهمة مساعدة رئيس الاتحاد في ادارة دفة العمل في اتحاد الكرة، وتولي العديد من الملفات المهمة التي تسند له، ولكل من المرشحين لهذا المنصب مزايا عديدة، فمنهم من يجيد ادارة دفة العمل بالاتحاد بحكم خبرته في الاتحاد على مدى السنوات الماضية، فيما يوجد من له خبرة تسويقية في ايجاد موارد اضافية للاتحاد تفيده في تطوير انشطته، لذلك يصعب الاختيار.

وخلال الفترة الماضية شهدت الاندية جولات متعددة للمرشحين على هذا المنصب المهم، وقام كل مرشح بعرض برنامجه الانتخابي، الذي يساهم في الارتقاء بالمنظومة الكروية، وتحقيق طموحات الاندية والجماهير، مما وضع الاندية في موقف صعب تجاه عملية الاختيار التي ستكون صعبة بكل تأكيد، ولكن درجة الوعي زادت بين مسؤولي الاندية تجعلهم يحسنون الاختيار لتولي تلك المهمة الصعبة خلال السنوات الاربع المقبلة.

سلطان الفلاحي:100 مليون درهم للهواة

يسعى سلطان حارب الفلاحي لاعادة الأندية المنسحبة من دوري الدرجة الأولى كواحد من أهم أهداف برنامجه الانتخابي، وانشاء صندوق استثماري بقيمة 100 مليون درهم لاقامة مشاريع استثمارية يعود ريعها لأندية الأولى، وتطبيق التجربتين الألمانية واليابانية في مدارس كرة القدم، مع تطوير العمل الإداري باتحاد الكرة بمعالجة السلبيات وتنفيذ اجراءات عاجلة تصنع منظومة عمل قوية قادرة على دفع عجلة التطور إلى الأمام.

ومن المشاريع المهمة التي يسعى لتنفيذها الاستعانة بشركات كبرى لمساعدة الأندية في عمل هيكلة كاملة وتقديم المشورة والخبرات، بجانب تنمية الدوري الاجتماعي واستقطاب المواطنين والوافدين لتطوير البنية التحتية للرياضة.

واقع نتائج المنتخبات السنية المختلفة ليس جيداً، ولا توجد منافسة ملموسة من هذه المنتخبات خلال المشاركات الخارجية في الفترة الماضية، في حين أن درجة التفاؤل بالمنتخب الوطني الأول كبيرة لتحقيق حلم التأهل إلى مونديال «روسيا 2018»، وهذا الشيء يستدعي دعم الطموح الوطني الكبير، في الفترة المقبلة التي تسبق مرحلة الدور الحاسم من التصفيات القارية، ونوه إلى أفكار عدة تهدف إلى إحياء الدور الثقافي للأندية الرياضية، والعمل على التفاعل الإيجابي مع البرامج المجتمعية، وربط الأندية مع المجتمع.

عبدالله الجنيبي:أمامنا تحدي التطوير

أمامنا تحدي التطوير ومواكبة النهضة الشاملة في كافة المجالات، بعد أن حققنا الانطلاقة الاحترافية قبل 8 سنوات، علينا الآن الاهتمام بنقطتين، الأولى تطوير كرة القدم من الناحية الفنية بداية من الأكاديميات ونهاية بالفرق الأولى والمنتخبات، وهذا يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين، سواء من الأندية أو الاتحاد، والثانية توفير الدعم المالي الكافي للتطوير بما يتناسب مع الطموحات، مع الصرف الواقعي بدون زيادة، مع الاهتمام بالتسويق من اجل جلب دخل يساهم في قيام الأندية بأداء دورها على الوجه الأكمل.

واثنى عبدالله ناصر الجنيبي على فكرة التشاور الدائم والالتقاء بالاندية، لكونها فكرة إيجابية تهدف لصالح كرة الإمارات، ونقاشها يثري وأفكارها تساهم في خطوات التطور الذي ننشده في الفترة المقبلة، لان النقاش مجد والميدان يفرز أفكارا تساهم في تطور العمل.

وقال الكل ينتظر منا أن نقدم ما يلبي تلك الطموحات، وهو ما يضاعف مسؤولياتنا جميعا، ولا يعني ذلك أنه لا توجد سلبيات أو أن عملنا لن يشهد أي أخطاء، فالعمل البشري دائما ما ينتج عنه سلبيات، ولكننا سنعمل لتقديم أفضل ممارسة، كما سنعمل على القضاء على أي مشكلات، عبر التواصل المستمر بالأندية، التي ستكون شريكة أساسية في إدارة العملية الاحترافية، كما أن كل من يعرفني وسبق له العمل معي، يدرك أن طريقي دائما هو المصداقية والشفافية في التعامل بجميع الملفات.

الطنيجي:4 تحديات للمستقبل

حدد سعيد الطنيجي المرشح لمنصب نائب رئيس اتحاد الكرة 4 تحديات للمستقبل، على اتحاد الكرة العمل عليها خلال الدورة الجديدة الممتدة حتى عام 2020، من خلال تطوير العمل الإداري للاتحاد، والاعتماد على الكفاءات في إدارة مختلف إدارات العمل في اتحاد الكرة، وتخفيف العبء عن أعضاء مجلس الإدارة الذين عليهم الاهتمام بالاستراتيجيات وأساليب تطور المنظومة الكروية بشكل عام، وتطوير المنتخبات الوطنية بداية من منتخبات المراحل السنية التي تعتبر القاعدة العريضة لمستقبل المنتخب الأول، ولعل وجود 6 مراكز تدريب على مستوى الدولة يساهم في حسن اختيار اللاعبين.

وقال إن الأفكار المقدمة لإنشاء لجنة تنفيذية لإدارة دوري الأولى، ولجنة مستقلة للحكام يساهمان في تحقيق الطفرة المرجوة للارتقاء بمنظومتي العمل في المسابقات والحكام خاصة وانهما عصب العمل في الاتحاد وقوتهما يساهم في منظومة كروية قوية، يتوافر لها كل سبل النجاح، كما أن الاهتمام بأندية الهواة واجب لكونها تضم القاعدة العريضة التي تساهم في البناء الشامخ، ودعم هذه الأندية واجب على كل الجهات المعنية والمسؤولة حتى تقوم بأداء مهمتها على الوجه الأكمل.

كل الأمور تسير بشكل إيجابي، وعلاقاتي مع الأندية مبنية على الثقة المتبادلة والاحترام، والأندية تدرك ما الدور الذي يمكنني القيام به لمساعدتها عبر تنفيذ أفكار أكثر إيجابية.

عبيد الشامسي:المونديال الهدف الأكبر

خلال تراكم خبرات السنوات الماضية، في مجال العمل الرياضي، استطيع تقديم الكثير من الأشياء الإيجابية خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع بقية أعضاء مجلس الإدارة الجديد، في حال أتيحت لي فرصة الاستمرار، وما نقدمه في مجال العمل الرياضي يندرج في إطار الواجب.

محور المنتخبات الوطنية يظل هو الأهم على صعيد مشاريع مجلس الإدارة القادم، وأوضح: تأهل المنتخب الوطني الأول إلى نهائيات كأس العالم 2018، سيكون قطعاً على رأس الأولويات، بعد أن بدأنا العمل فعلياً في التحضير لبرنامج إعداد المنتخب، عقب التأهل إلى الدور الحاسم للتصفيات.

مسؤولية الإعداد الأمثل للمنتخب لا تقع على عاتق لجنة المنتخبات فقط، بل تحتاج في المقام الأول إلى تضافر جهود اتحاد الكرة والأندية، وقال الفرصة مثالية للتأهل إلى كأس العالم 2018، وهو ما يتطلب توفير الكثير من المعينات بداية من العمل المتواصل، البرامج الدقيقة، انتقاء المباريات المهمة للإعداد، المعسكرات الجيدة، والتهيئة النفسية والبدنية للاعبين، وذلك بالتعاون مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب، ولفت إلى أن القرار الأول، في حال حالفه التوفيق بالفوز بمنصب نائب الرئيس سيكون جماعياً من أعضاء المجلس، من خلال طرح آلية للتكاتف خلف المنتخب خلال المرحلة المقبلة.

ويكتسب الشامسي خبرة خبرة في ميدان كرة القدم تؤهله الى تحقيق هدفه بلنجاح في انتخابات نائب رئيس اتحاد كرة القدم اليوم.

Email