فجر مفاجآته عبر «غيم أوفر»

الطويلة يكشف أسرار انتفاضة «الكوماندوز»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح طاقم برنامج «غيم أوفر» في الحلقة التي قدمها جمال بوشقر، بمشاركة رياض الذوادي والدكتور موسى عباس ومحسن عبد الله ناصر الجنيبي، في استنطاق حارس فريق الشعب عبيد الطويلة، الذي فجر مفاجآت من العيار الثقيل، كاشفاً تفاصيل مؤلمة وأسرار مدهشة حول التراجع المرعب لفريق الشعب في دوري الخليج العربي.

تحدٍ خاص

ووصف عبيد الطويلة حارس مرمى فريق الشعب، الانتفاضة المفاجئة أمام فريق الظفرة، رغم أن الفريق تأكد هبوطه، بأنها كانت تحدياً خاصاً للاعبين في تحقيق الفوز، لأن عدم تحقيق الفوز في 16 مباراة متتالية في دوري الخليج العربي، أمر غير جيد في حق اللاعبين، الذين قرروا خوض هذا التحدي بشجاعة، وتأكيد قدرتهم على الفوز، وهو تحدٍ سيتواصل في كافة مباريات الشعب المقبلة.

اختيارات الأجانب

وانتقد الطويلة. وبشجاعة. اختيارات الأجانب في فريق الشعب. ووصفها بغير الموفقة. وقال كيف يتم التعاقد مع اثنين رؤوس حربة. في الوقت الذي كانت فيه حاجة الفريق إلى لاعب ارتكاز جيد مدافع. أو صانع ألعاب مهاجم. حتى يكون إضافة وداعماً للمواطنين في الفريق، الذي وصف قدراتهم بين الجيدة والمتوسطة، والاختيارات والتعاقدات الجيدة كان من شأنها أن تؤثر إيجاباً في مستوى اللاعبين المواطنين.

إحالة للرديف

ونفى الطويلة معرفته بالأسباب التي دعت مدرب الفريق زينغا إلى إحالته للعب مع فريق الرديف بدلاً من الفريق الأول، ومؤكداً عدم وجود مشاكل وسوء فهم مع المدرب، وهو عندما تم تحويله للرديف، كان رده بأنه لاعب محترف متعاقد مع فريق الشعب، وسيلعب معه في أي موقع، سواء كان في الرديف أو الفريق الأول، وهو مخلص للنادي في أي موقع، ولا يعتقد أن هناك سبباً فنياً ويرى أن الأسباب ربما تكون إدارية، والعودة للفريق الأول كانت بطلب من زينغا، وهو يحترم قرار المدرب.

ورفض الطويلة مشكلة تراجع فريق الشعب لحراسة المرمى، موضحاً أن مشكلة الفريق كانت واضحة في خط الظهر، والحاجة لتعاقدات عاجلة مع مدافعين، بدل الاعتماد على مدافع واحد، وكان يتم إشراك لاعبي الوسط في قلب الدفاع، بجانب ابتعاد عيد باروت عن الإدارة الفنية، وهو قرار إداري غير موقف من المجلس السابق، حيث كان باروت يسير بالفريق من نجاح إلى نجاح. وقال إن بداية الموسم لفريق الشعب كانت خاطئة، وعند الإصابات يكون إيجاد البديل مشكلة كبيرة، مشيراً إلى أن مباراة الشعب والظفرة الأولى له مع الأجانب الجدد، لأنه كان مع الرديف، ورفض التعليق على مستواهم.

رحيل باروت

وعلق الكابتن رياض الذوادي بأن موسم الشعب يعتبر منتهياً لأن الإدارة السابقة فعلت كل شيء سيئ مع الفريق، وتسببت في هذا الوضع المحرج للفريق، وكان أحرى بالإدارة الحالية أن تعمل لأجل إعادة الفريق للأضواء في الموسم المقبل، وعدم صرف الأموال في التعاقدات الحالية، لأن الفريق بات هابطاً بما يدع مجالاً للشك، بجانب القرار الغريب بإبعاد المدرب المواطن عيد باروت عن الإدارة الفنية لنادي الشعب، وهو قرار صادم، مشيراً إلى أن السبب أن عيد باروت مدرب لا يسمع الكلام، خاصة عند اختيارات الأجانب التي رفضها، فكان قرار الرحيل.

أخطاء متراكمة

وتساءل الدكتور موسى عباس عن رؤية المدرب العشري وعدم معرفته بحاجة الفريق للمدافعين، إلا بعد العودة من المعسكر، فأكد الطويلة أن الحاجة كانت ملحة لتعاقدات في خط الظهر، لكن المفاجأة كانت غير سارة للفريق، وقال الكابتن محسن مصبح، إن هناك 27 نقطة في الميدان، يجب أن يلعب الشعب لأجل الظفر بها.

وعدد الطويلة، الكثير من الأخطاء للإدارة السابقة، منها عدم إتاحة الفرصة للاعبي النادي والمواهب الصغيرة، وهي من الأمور الإدارية التي تفقد الفريق الانسجام، ثم جدد تحسره وتأسفه على رحيل المدرب المواطن عيد باروت، لأنه لو كان موجوداً، لكان حال فريق الشعب في وسط الترتيب العام، وليس تذيله، لكن العزيمة موجودة على تقديم الأفضل في ما تبقى من مواجهات للشعب في دوري الخليج العربي، وهو ما طلبه محسن مصبح.

«رادار»: الظفرة والشارقة في فخ نشوة عرقلة الكبار

أجمع طاقم برنامج «رادار» في الحلقات التي قدمها مشعل القحطاني، مع محمد مطر غراب وعلاء مدكور وعبد الله وبران ومعتز عبد الله، على أن الخسارات الثقيلة التي تعرض لها فريقا الشارقة والظفرة في الجولة الماضية، كانت نتيجة نشوة عرقلة الكبار في دوري الخليج العربي في مواجهات الجولة الخامسة عشر، وتناسيا المواجهة المهمة في الجولة السابعة عشر.

انعدام الروح

وقال الكابتن محمد مطر غراب، إن فريق الظفرة ذهب إلى ملعب الشعب وهو ضامن النتيجة والثلاث نقاط في جيبه، بعد أن قدم مباراة قوية أمام فريق الأهلي، في مواجهة اتسمت بالروح القتالية والأداء الرائع، وكانت حديث المراقبين، لكن ربع هذا الأداء والروح القتالية، لم يظهر في مواجهة فريق الشعب، مؤكداً أن فريق الظفرة بخسارته الثقيلة أمام فريق الشعب، هدم كل ما بناه في المواجهات السابقة، وبات وضعه متأزماً في الترتيب العام لدوري الخليج العربي، وقال إن ما حدث للظفرة ينطبق على فريق الشارقة أمام النصر من قبل مع العين المتصدر.

دوري محير

وقال الكابتن عبد الله وبران، إن دوري الخليج العربي بات لغزاً محيراً في عدم ثبات مستوى الفرق فيه، حيث قدم فريق الشارقة مباراة قمة في الروعة أمام فريق العين متصدر الترتيب العام للدوري، وفاز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم يجيء ويخسر برباعية أمام فريق النصر في مباراة لم يقدم فيها المستوى والروح التي ظهر بها أمام المتصدر، وذات الأمر حدث مع فريق الظفرة، الذي لم ينجح في الفوز على متذيل الترتيب العام، وتميز أمام فريق الأهلي.

زيادة الحوافز

وطالب الكابتن علاء مدكور، الأندية التي تلعب في منطقة الخطر وتصارع من أجل الهروب من المنطقة المظلمة، التي باتت تشمل 6 أندية، أن تعمل على مضاعفة حوافز الفوز في المواجهات التي تجمعها مع الفرق التي تكون في مستواها وتصارع من أجل البقاء، لأن الفوز عليها يساوي 6 نقاط، لكن تجد هذه الفرق تلعب بقوة في مواجهة الفرق التي تكون في مقدم الترتيب العام للدوري، ولا تحضر نفسها جيداً في المواجهات مع الفرق المنافسة لها.

اللعب مع الكبار

قال الكابتن معتز عبد الله، إن هناك العديد من التفسيرات لصحوة اللاعبين وحماسهم واللعب القوي أمام الفرق الكبيرة، خاصة الأهلي والعين، كأن يكون اللاعب يريد التميز أمامهما، من ثم الانتقال إلى أحد هذه الفرق، لذلك تصبح الموجهات مع الكبير عبارة عن بطولة خاصة لمعظم اللاعبين، وتكون النتائج قوية وممتازة، لكنها تدفع الثمن غالياً في المواجهات المباشرة مع الفرق من مستواها.

نقد

معتز عبد الله: صحوة نيلمار المتأخرة غير مفيدة

وصف الكابتن معتز عبد الله عضو طاقم برنامج «رادار»، صحوة مهاجم فريق النصر نيلمار في الجولة السابعة عشر أمام فريق الشارقة، وتسجيله هاتريك بعد طول غياب، بأنها غير مفيدة لفريق النصر، وهو مقبل على فعاليات البطولة الآسيوية، ومؤكداً أن القرار الصائب كان سيكون هو الاستغناء عنه والاستعانة بلاعب له قدرات أكبر من هذا اللاعب الذي انتظر طويلاً ليقدم هاتريك أمام فريق الشارقة وفي الجولة السابعة عشر، وهى صحوة متأخرة جداً، لأن اللاعب الأجنبي مفروض أن يكون إضافة سريعة وعاجلة ومؤثرة جداً، لا عالة على الفريق يصبرون عليه حتى الجولة 17 ليقدم مستوى يليق بلاعب كبير مثله، خاصة وضع فريق النصر في الترتيب العام لدوري الخليج العربي، بجانب الاستحقاقات الآسيوية، كان يحتم أن يكون لنيلمار دور فاعل في قيادة هجوم الفريق.

Email