فارس الغربية لم يكن في يومه فتلقى خسارة من المنافس المباشر

الكوماندوز.. مشوار النجاة يبدأ بفوز

■ الشعب حصد أول وأغلى 3 نقاط من المنافس المباشر الظفرة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ فريق الشعب مشوار الأمل بالفوز الأول الذي حققه على فريق الظفرة وحصده أغلى ثلاث نقاط أنهت خصامه مع الانتصارات ومنحت اللاعبين الثقة والتفاؤل في أن تكون بداية لمرحلة التعويض والتقدم لمركز أفضل، وفوز الشعب الأول أسعد جماهيره وإدارته، لأنه تحقق بعد طول غياب وانتظار وقلق من كل من ينتمي للقلعة الشعباوية على موقفه في مؤخرة جدول الترتيب.

واستحق الشعب الفوز بعد أن بذل نجومه جهودا مضاعفة وبحماس بالغ وأدوا المباراة برغبة واضحة في تعويض ما فات وتحقيق نتيجة إيجابية تعدل من وضع فريقهم وتمنحهم الأمل في إمكانية تصحيح الوضع وتكون نتائج الفرق الأخرى القريبة منه في الترتيب لصالحه.

فوز وخسارة مستحقة

والفوز المستحق للشعب على الظفرة حققه بجدارة لأنه كان الأفضل والأكثر تنظيما وحماسة ورغبة في الفوز داخل الملعب. وعلى العكس ظهر الظفرة بمستوى يختلف كثيرا عن مباراته في الجولة السابقة مع الأهلي والتي انتهت بالتعادل، وعن أغلب المباريات التي أداها الفريق منذ أن تولى السوري محمد قويض تدريب الفريق.

وخسارة الظفرة أمام الشعب تحديدا هي خسارة مزدوجة، لأنها أمام المنافس المباشر في دوامة الهبوط، حيث يحتل كل منهما ذيل جدول ترتيب فرق الدوري، واقتناص الشعب 3 نقاط من الظفرة تحديداً هو فوز بـ6 نقاط شكلية، نظرا لكونه فوز على المنافس المباشر صاحب المركز قبل الأخير.

وجاء أداء الشعب أفضل تكتيكيا في اللقاء، وظهر أغلب لاعبيه أكثر إصراراً على تحقيق الفوز، بينما تراجع أداء فارس الغربية بشكل كبير، ولم تظهر عليهم روح التحدي التي اعتدناها على اللاعبين في المباريات الثلاث الأخيرة للفريق، الأمر الذي جعل خسارة الظفرة مستحقة تماما مثلما جاء فوز الكوماندوز مستحقاً أيضاً.

ورقة

كشف عبدالله الجمحي لاعب وسط الشعب، أن الورقة التي تسلمها من مدربه زنغا قبل نهاية الشوط الأول على حافة المنطقة الفنية، احتوت على تعليمات جديدة من الجهاز الفني بضرورة تغيير خطة اللعب وتسريع وتيرة الهجمات المرتدة، بالاعتماد على التحركات الإيجابية للبرازيلي إداوردو في المقدمة الهجومية، لافتاً إلى أن هذا التغيير كان وراء الفوز.

زينغا:سعادتي بفرحة الإدارة أهم من الفوز

أعرب الإيطالي والتر زينغا عن سعادته البالغة بعد تحقيق الفوز الأول للفريق في دوري الخليج العربي، قائلا: «سعادتي الكبرى عندما وجدت الفرحة في وجوه مجلس الإدارة برئاسة الشيخ سالم بن عبد الرحمن والجماهير»، مضيفا: «وأخيرا تحقق الفوز الذي انتظرناه وحاولنا تحقيقه.. أنا سعيد للفوز بالمباراة ولكن الأهم سعادتي بفرحة الإدارة».

وأضاف المدير الفني الإيطالي: «عملنا بكد في الشهرين الماضيين وأخيرا رأيت ابتسامة».

كثرة الإصابات

وحول تغيير تشكيلة الشعب أشار زينغا إلى أن فريقه يعاني من الإصابات، وينتهز الجهاز الفني فرصة شفاء المصابين للدفع بهم أمثال حمد جلال الذي عاد بشكل وأيضا عبد الله الجمحي الذي لعب مباراة كبيرة، مضيفاً إنه تم الدفع بحارس المرمى وكابتن الفريق عبيد الطويلة بعد الشفاء، وكان سدا منيعا وقائدا للفريق.

وعن حظوظ الشعب في البقاء أكد زينغا أنه لا يريد الحديث عن الأرقام والنسب لكنه أوضح أن فريقه لعب مباراة جيدة وأمامه مباراة مهمة يوم26 فبراير أمام دبا الفجيرة في دور 16 لكأس رئيس الدولة، قائلا: «إذا جرت الأمور كما نريد فجميع الاحتمالات قائمة.

قويض:يوم لك ويوم عليك والشعب لم يكن نداً

من جانبه أكد السوري محمد قويض مدرب الظفرة أن كرة القدم يوم لك ويوم عليك والخسارة واردة مثل الفوز وهذه طبيعة المباريات الرياضية وفريقي لم يكن في يوم سعده وكنا سيئين في كل شيء وهجمات الشعب رغم قلتها إلا أنها كانت مؤثرة ولعبنا المباراة ونحن نعلم جيداً أن المباراة هي آخر أمل للشعب وهو ما يستحق الحذر واستحوذنا على الكرة أغلب فترات المباراة ولم يكن الشعب نداً قوياً لكننا كنا سيئين والهدف الأول الذي دخل مرمانا نتيجة وقوف اللاعبين على أن الكرة تسلل لكن الحكم لم يطلق صافرته وحاولنا التعويض قبل انتهاء الشوط الأول لكننا لم نوفق بسبب رعونة اللاعبين وصلابة الدفاع الشعباوي..

وأضاف ومع بداية الشوط الثاني ومن خطأ دفاعي هو الوحيد سجل الشعب هدفه الثاني وفي المجمل نحن لم نكن جيدين لكي نحقق الفوز وكان من الأفضل اللعب بأسلوبنا للخروج من المباراة بنتيجة أفضل وعلى الأقل بالتعادل لاسيما وأننا كجهاز فني كان لدينا تخوف وقلق من المباراة نظراً لموقف الشعب ورغبته في تعويض خسائره ونحن نقول رب ضارة نافعة لأن الخسارة دقت ناقوس الخطر وستكون سبباً في تغيير الفريق إلى الأفضل.

سالم القاسمي يهنئ الشعب بأول فوز

قدم الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس اللجنة المؤقتة لشركة الشعب لكرة القدم التهنئة لأبناء نادي الشعب على الفوز الأول للكوماندوز في الدوري، لافتاً الى أن أعضاء اللجنة المؤقتة استحقوا التهنئة على مجهودهم الوافر خلال الفترة الماضية وتواجدهم المستمر في النادي، لافتاً الى الدور الكبير الذي لعبه الجهاز الفني للفريق بقيادة الايطالي والتر زنغا الذي سعى إلى الضغط المتواصل على اللاعبين، علاوة على دور اللاعبين والروح التي خاضوا بها المباراة.

وأكد رئيس اللجنة المؤقتة أن: «لا ننظر إلى النتائج بقدر ما نسعى إلى تحسين صورة الفريق، وعلينا في المقابل عدم الاستسلام وأن نستمر في العمل الجاد حتى نهاية الموسم»، مضيفاً أن اللجنة المؤقتة تشكلت لتعديل وضع الفريق وقال «لا نعد بشيء ولكننا نؤمن بضرورة تغيير الصورة والعمل المستمر»، مجدداً الشكر لأعضاء اللجنة المؤقتة على عطائهم غير المحدود.

عبد الرحيم جمعة: الخسارة ليست نهاية المطاف

قال عبد الرحيم جمعة نجم الظفرة: «فريقنا جاء إلى الشارقة وهو مصمم على تحقيق الفوز لتعديل وضعنا المتأخر في جدول الترتيب، وفي الشوط الأول دخل مرمانا هدف مفاجئ وحاولنا التعويض لكننا لم نوفق، وفي الشوط الثاني سيطرنا على مجريات اللعب أغلب الوقت وأتيحت لنا بعض الفرص لكن الشعب ومن فرصة وحيدة نجح في تعزيز هدفه بتسجيل الهدف الثاني».

وأضاف جمعة: «رغم سيطرتنا إلا أننا لم نكن بمستوانا المعروف والخسارة ليست نهاية المطاف، وعلينا مضاعفة جهودنا في المباريات المقبلة لتخطي الوضع الحالي للفريق وتحقيق النتائج الإيجابية التي تضع الفريق في وضعه الطبيعي والبعد عن صراع المؤخرة، ولدينا من الإمكانيات التي تؤهلنا لتحقيق ذلك».

Email