التعديل يساهم في الترويج الرياضي

الوصل يقترح اسم «الأهلي» على محطة مترو «الاستاد»

■ العامري مع مجموعة من الجماهير في مترو دبي بطريقهم إلى استاد راشد | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا محمد علي العامري عضو مجلس إدارة نادي الوصل المدير التنفيذي للنادي، هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إلى تغيير مسمى محطة مترو دبي «الاستاد» إلى «استاد الأهلي» أو «استاد راشد»، لما لهذه المسميات من دور ترويجي مهم للأندية، وقال: فوجئنا بأن مسمى محطة المترو المحاذية لملعب الأهلي هو «الاستاد»، وذلك عندما قمنا باستقلال المترو للذهاب إلى لقاء الوصل ونظيره الأهلي في الدوري، تطبيقاً لمبادرة «يوم بلا مركبات» التي ساهمت فيها إدارة نادي الوصل من خلال دعوة الجمهور لاستخدام وسائل النقل العام، وخاصة مترو دبي للذهاب إلى المباراة.

تغيير الاسم

وتساءل العامري: لماذا لا يتم تغيير الاسم إلى «استاد الأهلي»، أو استاد راشد، وقال: النادي الأهلي صاحب إنجازات وجماهيرية رائعة، وتغيير اسم المحطة سيكون له مردود تجاري وأدبي على النادي الأهلي، وطالما أن مسمى المحطة هو «الاستاد»، فلماذا لا يتم التوضيح أكثر بإضافة اسم الأهلي، القلعة الرياضية المعروفة، وعلى الدوائر المعنية الاهتمام بمثل هذه الأمور التي قد تبدو بسيطة من وجهة نظرهم، لكنها من وجهة نظر الأندية مهمة للغاية، حيث إن هذه المسميات سيكون لها مردود ترويجي كبير للأندية، كأن يتم تسمية الشارع المحاذي لنادي الوصل مثلاً باسم النادي. ووجه العامري الشكر إلى جمهور الوصل الذي حرص على الاستجابة لدعوة استقلال المترو، وأشاد بحرص الجماهير على حضور مباراة الأهلي، بأعداد كبيرة لمؤازرة الفريق، (شهدت المباراة حضور 8441 مشجعاً).

وقال: للجمهور دور كبير ومهم في دعم الفريق، ولو قمنا باستفتاء عن الجمهور لحصل جمهورنا على المركز الأول، فالوصل صاحب قاعدة جماهيرية رائعة، ولدى الإمبراطور جمهور مميز على مستوى الدولة، ونعتبر الجمهور اللاعب رقم واحد.

الرقم «1»

وكشف العامري عن الخطوة التي اتخذها الوصل تجاه جمهوره، قائلاً: في مبادرة جديدة سنخاطب لجنة دوري المحترفين من أجل تخصيص القميص رقم «1» لجمهور الوصل، وهو الرقم الذي يرتديه حالياً الحارس راشد علي، حيث سنقوم باستبدال قميصه برقم آخر، وتخصيص الرقم «1» لجمهور الوصل حصرياً، اعترافاً منا بالدور المميز لجمهورنا الذي يحرص على الزحف خلف فريقه في كل المحافل، ونحن نشكر وقوفهم خلف الفريق في الأفراح والأحزان، وهذه هي شيمة جمهورنا الذي لم يخذل فريقه أبداً.

Email