الأداء الأسوأ أمام السعودية منـذ انطلاقة تصفيات المونديال

منتخب الإمارات بلا هويـة والنجوم خارج الخدمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ظهر منتخبنا الوطني بلا هوية، أمام شقيقه السعودي، في الجولة الرابعة من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال موسكو، إثر الخسارة بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي شهده ملعب الجوهرة بجده، حيث واصل الأبيض نزيف النقاط ووسع الفارق بينه والأخضر إلى 5 نقاط، مما جعل قرار التأهل عن المجموعة الأولى بالصدارة يخرج من يديه.

مما يمنح الأفضلية للفريق السعودي بنيل بطاقة التأهل بعد أن حصد العلامة الكاملة 12 من 12، ومع ذلك لابد من التمسك بالأمل حيث لايزال هناك 4 لقاءات لابد من السعي للفوز بنتيجتها أولا، ومن ثم البحث عن نتائج الأخرين، وهذا يتطلب ضرورة إعادة ترتيب أوراق الفريق ومراجعة الحسابات سعيا لتدارك السلبيات التي تظهر خلال المباريات وتفقدنا نقاطا تزيد من صعوبة المهمة.

تراجع الأداء

خلال جولات تصفيات المونديال لم يقدم الأبيض المستوى المنشود، حيث فاز بصعوبة على تيمور الشرقية بهدف، وفاز على الفريق الماليزي الضعيف بعشرة أهداف، ولم يستفد الفريق من قوة الدفع المعنوية التي نالها من الفوز بالعشرة، وخسر أول نقطتين أمام المنتخب الفلسطيني بالتعادل السلبي.

وتأتي الخسارة من السعودية، لتكشف أن الأداء يتراجع، والجماعية تختفي، ويحل مكانها اللعب الفردي الذي لا يمنح الأفضلية، ولا يحقق الفوز، لأن عدد من لاعبي الفريق خارج الخدمة، ومن هنا نقول إن الأمر يتطلب وقفة جادة تعيد الفريق إلى مستواه، وهنا المسؤولية ليست متوقفة على الجهاز الفني وحسب، وإنما مسؤولية جماعية، خاصة وان بيئة المنتخب الآن غير منتجة، لأسباب متعددة، من الصعب الخوض فيها الآن، لكون الفريق لايزال في ميدان المنافسة.

أسباب الخسارة

العوامل التي أدت إلى خسارة الأبيض المؤلمة من الأخضر متعددة، منها التراجع الغير مبرر الذي اقدم عليه اللاعبون بعد هدف التقدم لأحمد خليل، «والذي تفاءلنا به خيراً»، وكان من الصعب أن يتحمل الدفاع الضغط المتواصل والهجمات المتوالية للفريق السعودي على مدى 75 دقيقة، ودفع منتخبنا ثمن هذا التراجع غاليا بعد أن أحسن محمد السهلاوي استغلال بعض الأخطاء وسجل منها هدفيه.

بديل عموري

من الصعب أن يضع المنتخب ثقله الكبير علي لاعب واحد، اذا تألق فاز المنتخب، واذا اخفق انهزم، وخلال مباراة السعودية لم يوفق «عموري» وهذا وضع طبيعي يحدث، لأن أداء اللاعب وتألقه يتوقف على أمور عدة معنوية وفنية وطبية.

ولكن السؤال المهم، من يكون البديل له، خلال مباراة السعودية لم يكن هناك بديل يعوض ابتعاد عموري عن مستواه، كما وضح خلال سير المباراة كما أن المنتخب يواجه صعوبة مع تقدم الظهيرين لوسط الملعب، حيث يلعب الأخضر كراته من خلف الظهيرين، مما شكل خطورة كبيرة على مرمى خالد عيسى.

واستغل مارفيك هذا الخلل جيدا، بالاعتماد على الانطلاقات السريعة في الهجوم، لذلك جاء الهدف الأول من عرضية الزوري على اليسار، حيث توغل وحيداً داخل منطقة الجزاء، ولعب كرة أرضية ماكرة احتاجت فقط لمسة السهلاوي، بالإضافة إلى عرضيات عديدة طوال المباراة، جعلت المنتخب السعودي في وضع أفضل.

بطء الأداء

ولعل بطء الأداء للاعبي خط الوسط، كان سببا في افتقاد القوة والفاعلية الهجومية، حيث جاء الأداء بطيئاً، ولم يستفد المنتخب من ميزة السرعة لإسماعيل الحمادي ولا بناء الهجمات من عموري، كما أن علي مبخوت لم يكن في مستواه، وتحسن الأداء قليلا بعد مشاركة محمد عبدالرحمن، ولعب المنتخب 10 دقائق طيبة، ولكن هذه الفترة لا تكفي لكي يخطف المنتخب فرصة تحقيق الفوز.

ولم يكن لدينا لاعب يملك قدرات السهلاوي الذي أدى دوره بشكل طيب، كما أدى دوره الدفاعي بتميز، ويحيى الشهري الذي لعب حراً، ونجح في إيجاد التوازن لأداء فريقه، الذي اعتمد على الجهة اليسرى في الشوط الثاني وشكل منها خطورة على مرمى الأبيض.

 

الأداء السعودي

 في المقابل جاء الأداء السعودي قويا، بعد ان منحه منتخبنا الفرصة لذلك، بعد أن احسن المدرب مارفيك التعامل الفني مع مجريات المباراة، فمنح يحيى الشهري حرية التحرك مستغلا المهارة التي يتمتع بها، لذلك حصل اللاعب على حرية كبيرة، فيستلم الكرة على الطرف، لكنه لا يتحرك فقط على الخط، بل يتوغل من العمق، من أجل إتاحة الفرصة أمام انطلاق الظهير الأيمن ياسر الشهراني الغير مراقب.

 

السركال:خسرنا بأيدينا

 اعتبر يوسف السركال، رئيس اتحاد كرة القدم، أن منتخبنا الوطني الأول صعّب الأمر على نفسه، بخسارته، أمام مستضيفه المنتخب السعودي في تصفيات المونديال، وأن لاعبينا لم يقدموا المستوى أو العطاء الذي تعودنا عليه، قال السركال: الأكيد، أننا صعبنا المهمة على أنفسنا في التصفيات، وكان في الإمكان تقديم أفضل مما قدم، لأن لدينا تاريخاً مميزاً لفريقنا ليس فقط على صعيد النتائج، ولكن كذلك على مستوى الأداء.

 

إمكانات

 أضاف رئيس اتحاد الكرة: «لدى لاعبينا إمكانات أفضل، والكل يتابع الفريق واللاعبين منذ فترة طويلة، ولكن اللاعبين لم يقدموا كل ما لديهم، وتلك المباريات إذا لم تكن مرتبطة بوعي ويقظة، فسوف تتعرض للخسارة، وكان يجب أن نخرج بالتعادل، بعدما بادرنا بالتسجيل، ولكننا لم ننجح في الحفاظ على تقدمنا».

تابع السركال: «حتى المنتخب السعودي لم يقدم مستواه، ومع هذا تمكن من الفوز علينا، بركلة جزاء غير صحيحة، ولكن الأخطاء دائماً ما تحدث من الجميع، وأمامنا مباريات أخرى مقبلة علينا التركيز على الفوز بها، وفرصتنا لا تزال قائمة في التأهل.تكافؤ

 ورداً عما كان يتردد عن فترة معسكر قطر، وعدم وضوح تأثيره على أداء لاعبينا، قال: الواقع في يوم المباراة يختلف عن المعسكر، ومن الممكن أن تجهز اللاعب جيداً من خلال معسكرات وتدريبات، ثم يأتي في المباراة، ولا يكون في يومه ويخسر، ولكنه على الأقل يخسر بعدما يظهر بمستوى جيد، ولكننا أمام المنتخب السعودي، خسرنا من دون مستوى أو عطاء داخل الملعب، وفي النهاية، البكاء على الماضي لا يجدي، وسيأتي الاخضر إلى الإمارات في لقاء الإياب، ووارد أن نتقدم في قيادة المجموعة الأولى ، وأن نحقق بطاقة التأهل المباشر إلى الدور الحاسم من التصفيات.

وعن تأجيل مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني وعدم وجود تكافؤ للفرص برغبة المنتخب السعودي باللعب خارج رام الله، قال السركال: بالتأكيد لا يوجد مبدأ لتكافؤ الفرص، ولكنه شأن خاص بالاتحادات الدولي والفلسطيني والسعودي ، وعلينا التركيز على أنفسنا، وعلاج الأخطاء لتحقيق ما نريده في المرحلة المقبلة.

  

مهدي:الخسارة ليست نهاية المطاف

 اعترف المهندس مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن لاعبينا لم يقدموا المستوى المعروف عنهم أول من أمس، خلال لقائهم أمام المنتخب السعودي في التصفيات المشتركة لكأس العالم بروسيا 2018 وكأس آسيا 2019، لكنه وعد في الوقت نفسه بتقديم صورة مغايرة لمنتخبنا الوطني في مباراة العودة المقررة في الإمارات ضمن المجموعة الأولى.

وقال مهدي: «نبارك للمنتخب السعودي تحقيق الانتصار، وهو يستحق الفوز، لأن الأخضر كان الأفضل في ملعبه باستاد الجوهرة أول من أمس، بينما لم نقدم المستوى الفني المعروف عن المنتخب الإماراتي، فحقق المنتخب السعودي الانتصار في اللقاء الذي جمع الفريقين بتصفيات المونديال.

وتابع: «لم نقدم الأداء المعتادين عليه في المنتخب الإماراتي، ولكن هذه الخسارة ليست نهاية المطاف، ونعد بأن مباراة العودة في الإمارات ستكون مختلفة، وقوية عما ظهرنا به في جدة، ولا يزال الوقت مبكراً على حسم بطاقة التأهل عن المجموعة الأولى إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا 2018».

اختتم مهدي علي تصريحاته في المؤتمر الصحافي، مجدداً التأكيد على أن المنتخب السعودي كان الأفضل في قمة أول من أمس، بقوله: «كما سبق وأكدت، السعودية كان الأفضل بدنياً خلال مواجهة جدة أول من أمس، ما دفعنا إلى القيام ببعض التبديلات في منتصف الملعب، وأسهم هذا في تحسن الأداء نسبياً، وكنا قريبين من الخروج بنتيجة التعادل من المباراة، إلا أننا استقبلنا هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 90 من المباراة، وهو أمر يصعب تعويضه في مثل تلك المواجهات الكبيرة».

 

السهلاوي:الكرات العرضية سر تفوقنا

 عبر محمد السهلاوي صاحب هدفي فريقه في مرمى منتخبنا الوطني، وهداف التصفيات الآسيوية برصيد 7 أهداف، عن سعادته بالفوز الغالي، الذي حققه الأخضر أول من أمس، واستمرارالتربع على صدارة المجموعة الأولى، ما يقرب من فرص الفريق في نيل بطاقة التأهل إلى الدور الثالث الحاسم للتصفيات ، مشيراً إلى أن بطاقة التأهل للمجموعة لم تحسم بعد.

فرصة الأخضر

قال السهلاوي: المنتخب السعودي اعتمد على الكرات العرضية، وكانت سر التفوق خلال المباراة، وجاء الهدف الأول من كرة عرضية، وجاءت ركلة الجزاء من كرة عرضية أخرى، بعدما أحسن التعامل مع هذه الكرات خلال زمن المباراة، ما أسهم في تفوق الفريق وظهوره بمستوى مشرف، والمنافسة على بطاقة التأهل لا تزال داخل الملعب، وإن كانت فرصة الأخضر كبيرة، لكن لا تزال هناك مباريات قوية تنتظره.

يذكر أن السهلاوي عزز رقمه القياسي، كونه أول لاعب في تاريخ الاخضر يسجل في 7 مباريات متتالية، بعد أن افتتح الرقم الجديد في الجولة الماضية من التصفيات أمام ماليزيا.

 

 خليل: نشعر بخيبة أمل

 أعرب أحمد خليل مهاجم منتخبنا، عن خيبة أمله بعد الخسارة من الأخضر، وقال خليل: هدفي الذي سجلته في مرمى السعودية، لا يعني أي شيء لي، بعدما خسرنا اللقاء أول من أمس، ولم ننجح في حصد النقاط الثلاث، وكنت أتمنى أن نحقق الفوز ونسعد جماهيرنا الكبيرة التي تحرص دائماً على مساندتنا، ولكنها كرة القدم، ويجب أن نتقبل الخسارة، كما نتقبل الفوز، ونحن قادرون على العودة إلى النتائج الجيدة، والتأهل المباشر.

الجدير بالذكر، أن خليل سجل هدفه، وجاء من ركلة حرة مباشرة نفذها ببراعة، قبل أن يتكفل محمد السهلاوي بالرد، وسجل هدفين قادا الأخضر إلى صدارة المجموعة الأولى في التصفيات برصيد 12 نقطة.

وصل خليل بهدفه أول من أمس، إلى 32 هدفاً دولياً، في مشواره مع المنتخب الوطني، وإلى الهدف الخامس في التصفيات، ليشعل الصراع في قائمة هدافي التصفيات، بعدما احتل المركز الثاني في القائمة، بعد السهلاوي، الذي وصل إلى 7 أهداف.

يحتاج أحمد خليل، إلى هدفين لمعادلة عدد الأهداف الدولية لإسماعيل مطر، و3 أهداف للانفراد بقائمة أفضل هداف في تاريخ منتخبنا الوطني.

 خالد عيسي:نعتذر للجماهير

 توجه حارس مرمي منتخبنا الوطني خالد عيسى، بالاعتذار إلي جماهير الأبيض، بسبب الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام الأخضر السعودي أول من أمس، وقال: كنا نسعى لإسعاد الجماهير، وحاولنا تحقيق الفوز، وسجلنا هدف التقدم، ولكن هذا حال الكرة، ولا بد أن نتقبل كل مقدراتها.

أضاف الحارس الذي ظهر بمستوى طيب خلال المباراة، وأنقذ عرينه من فرص محققة: «تتعرض المنتخبات لفترات هبوط في المستوى، نتيجة اللعب المتواصل وإرهاق اللاعبين لعدم الحصول على قسط كاف من الراحة، ولكن تلك المنتخبات الكبرى تقدر على العودة إلى مستواها سريعاً، ونأمل أن نعود لمستوانا خلال المباريات المقبلة، نظراً لحاجة الفريق إلي تحقيق الفوز .

أضاف حارس مرمى منتخبنا: «على الجميع التكاتف خلف الأبيض خلال الفترة المقبلة، لأن بطاقة التأهل لا تزال داخل الملعب، وأمامنا 3 مباريات ستقام على ملعبنا خلال الفترة المقبلة، ولابد أن نعمل على تحقيق الفوز فيها حتى نستعيد الصدارة».

زكي صالح:الأبيض يستحق الاحترام

 أكد زكي صالح مدير المنتخب السعودي، أن المنتخب الإماراتي يستحق الاحترام نظراً للمردود القوي الذي يقدمه في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى مونديال روسياأوضح زكي: «احترام الخصم أمر مهم في قاموس المنتخبات الوطنية، وهو كلمة السر وراء أي فوز تحققه الفرق، وأهنئ لاعبينا على الفوز المستحق الذي حققوه أول من أمس، وأتمنى أن يواصل الفريق انتصاراته ويحصل على بطاقة الوصول إلى النهائيات .

وقال: خضنا مواجهة صعبة أمام الابيض، وقمنا بتحضيرات جيدة قبل المباراة، وحرص المدير الفني للأخضر، خلال تلك التدريبات على توفير الاستقرار في تشكيلة المباريات خلال الفترة الأخيرة، وهو أمر مهم سعى إليه المدرب في الفترة الماضية، فضلاً عن التدريبات مكثفة لكل الخطوط، بما فيها خط الدفاع الذي عانى في الفترة الأخيرة.

وأضاف: «لم يحسم أمر التأهل حتى الآن، ولاعبونا مطالبون باستمرار الانتصارات خلال المواجهات المتبقية لنا في التصفيات ة، ونحن واثقون من قدرة الفريق على اجتياز الصعوبات المقبلة.

 عيد:لن نلعب في رام الله

 قال أحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم السعودي، إن المملكة ترفض عبور معابر يقف في نهاياتها صهيوني، مؤكداً أنه إذا أصر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على اللعب في رام الله، فلن نلعب إلا إذا صدرت توجيهات من السلطات العليا في المملكة.

وأضاف: هناك اتصالات تجرى حالياً على أعلى مستوى بين الاتحاد السعودي، ونظيريه الفلسطيني والدولي، لحل مشكلة تلك المباراة، خاصة بعد قرار الاتحاد الدولي الأخير بتأجيل تلك المباراة، إلى وقت لاحق، نتيجة إصرار الجانب الفلسطيني على إقامة المباراة في رام الله.

وعن مباراة منتخبنا الوطني ونظيره السعودي، قال: أظهر اللقاء في ملعب الجوهرة، مدى الارتباط والترابط والإخاء بين المنتخبين ومدى الروح الرياضية التي خرجت بها المباراة، وهذا الأمر يؤكد عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقين، والمنتخب السعودي كان في أمس الحاجة لتحقيق الفوز، وتأكيد صدارته للمجموعة الأولى، ونتمنى التوفيق للمنتخب الإماراتي في المباريات المقبلة».

 الجاسم: روح الأخضر حسمت المواجهة

 اعتبر السعودي تيسير الجاسم، أن الروح التي تميز بها منتخب بلاده طوال الـ90 دقيقة، حسمت المباراة لصالحهم، على حساب الإمارات في تصفيات المونديال، وقال: لم نستهن بقدرات المنتخب الإماراتي، ونعلم أنهم يتميزون بالتجانس، وعناصرهم منصهرة مع بعضها البعض منذ فترة طويلة، وأضاف: «لكن لاعبينا استعدوا جيداً للمواجهة، وحصدنا 3 نقاط مستحقة، ورغم الرطوبة، وسوء أرضية الملعب التي أعاقت اللعب السريع، إلا أن روح المنتخب كانت موجودة لآخر دقيقة في المباراة».

 3 ضربات

 مارفيك: الحكم ظلمنا

 قال الهولندي فان مارفيك المدير الفني للمنتخب السعودي إن الأخضر كان يستحق 3 ضربات جزاء، وليست ضربة واحدة، رداً على من شكك في صحة ضربة الجزاء، التي تحصل عليها المنتخب السعودي، وحسمت نتيجة اللقاء لصالح الأخضر، موضحاً أن الأخضر كان الأفضل واستحق الفوز، وقال: قدمنا مباراة قوية أمام المنتخب الإماراتي، وقدمنا مردوداً طيباً وكنا أكثر استحوذاً على الكرة، وأود الإشادة بعطاء اللاعبين، وأتمنى أن يواصل الفريق مسيرته في التصفيات بالمستوى نفسه .

 محمد أحمد: نعاهد الجمهور على التعويض

 أكد محمد أحمد لاعب منتخبنا الوطني، أن كرة القدم فوز وخسارة، وقال: لم نقدم المطلوب منا، وإن كنا حاولنا الخروج بنتيجة إيجابية، وأضاف: «نعاهد الجمهور على التعويض في الدور الثاني، وربما تكون الخسارة أمس الأول، خيراً لنا في المستقبل، ولا تزال تنتظرنا العديد من المباريات، ولكن قبلها لا بد أن يعود الأبيض لمستواه الطبيعي»، وأوضح: «الأبيض لم يحقق الاستفادة الكاملة من المعسكر الخارجي، لأنه كان قصيراً، كما أننا عانينا من الرطوبة في المباراة وحرارة الطقس في جدة».

 المصارعة تخطف جماهير الجوهرة

 شهدت مباراة منتخبنا ونظيره السعودي، إقبالاً ضعيفاً من الجماهير على الحضور، وأعلنت شركة (صلة الرياضية)، عن أن الحضور وصل إلى 33363 فقط، فيما تبلغ سعة مدرجات استاد الجولة 65 ألف متفرج.

وأبدى نزيه النصر نائب رئيس نادي الخليج السعودي، أسفه الشديد، متمنياً ألا يكون السبب عروض المصارعة الحرة WWE، التي بدأت في جدة أمس وتستمر حتى الغد، بمشاركة عدد من نجوم المصارعة الحرة المعروفين على مستوى العالم.

محمد عمر: ضربة الجزاء خاطئة

 أكد محمد عمر رئيس لجنة الحكام ، أن ضربة الجزاء التي تحصل عليها الأخضر السعودي في المباراة، وحسمت نتيجة اللقاء لصالحه ليست صحيحة، موضحاً أنه شاهد لقطة الإعادة عبر شاشة التلفاز، لافتاً إلى أن الأخطاء موجودة في لعبة كرة القدم حتى على مستوى التحكيم، وأكد أن قرار ركلة الجزاء غير موفق من قبل حكم المباراة، وقال عمر: لم نكن في يومنا، ولم يقدم الأبيض المستوى الذي كنا ننشده، وموقفنا ازداد صعوبة، ولكننا نتمنى أن نحقق نتائج إيجابية في اللقاءات المقبلة، ونحصد الفوز لنضمن التأهل.

Email