أشار إلى أنه ركض في ديربي دبي 11 كيلو في درجة حرارة تفوق الـ 40

محمد عبد الله: تشيلي محطة إلى مونديال روسيا

■ محمد عبد الله يشارك في مونديال تشيلي المقبل | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الحكم الدولي المتميز محمد عبد الله، أنه جاهز فنياً وبدنياً للمشاركة في إدارة منافسات مونديال الناشئين، التي ستقام في تشيلي خلال الأيام المقبلة، خاصة أن هذه البطولة العالمية، تعتبر محطة من محطات الوصول إلى مونديال موسكو 2018..

ومن هنا، تأتي أهميتها لكل الحكام المشاركين، حيث اتبع الاتحاد الدولي تقليداً جديداً، يمنح من خلاله فرصة إدارة المباريات العالمية الكبرى لكل المترشحين لإدارة مونديال الكبار، ومن يثبت وجوده ويظهر بمستوى طيب خلال البطولات العالمية المتعددة المقبلة، سيقع عليه الاختيار، ويمنح فرصة العمر لإدارة مباريات أكبر بطولة بالعالم للكرة.

 استعداد جيد

ويضيف الحكم الدولي محمد عبد الله قائلاً: «أقوم وزميلاي محمد أحمد يوسف وحسن المهري أعضاء طاقمي التحكيمي، بالمران الجدي يومياً، وإدارة العديد من المباريات القوية، من أجل الاستعداد الجدي للبطولة، كما قمنا خلال الأيام الماضية، بإدارة مباراة غامبا أوساكا الياباني ونظيره جينبوك هايونداي الكوري في دور الثمانية لدوري أبطال آسيا..

والتي جاءت قوية ومثيرة من الفريقين، إضافة إلى مباريات الدوري المحلي، وآخرها الديربي القوي بين النصر والوصل، وللعلم، هذه المباراة ركضت خلال زمنها حوالي 11 كيلو متراً، على الرغم من صعوبة الطقس الحار الرطب..

وهذا هو معدلي في الركض خلال الموسم الحالي، نظراً لظروف الطقس، مع أنني وصلت إلى معدل 14 كيلو خلال نهائي كأس رئيس الدولة عام 2012، وهذا مؤشر طيب لجاهزيتي، وأسال الله التوفيق لي ولزملائي، حتي نشرف التحكيم الإماراتي في هذا المحفل العالمي.

 إدارة المباريات

وعن ظروف مشاركته السابقة في أول مونديال ناشئين، يقول محمد عبد الله، أول مشاركة لي في مثل هذه البطولات، كانت خلال مونديال الناشئين، الذي أقيم في الإمارات قبل موسمين، ويومها شاركت حكماً رابعاً في 5 مباريات، ولم أدر أي مباراة، وطبعاً احترمت قرارات لجنة الحكام الدولية حينها...

ولكن هذه المرة، أتمنى ألا أكون حكماً رابعاً، حيث أطمح في إدارة المباريات، وأكون عنصراً فعالاً في إدارة المباريات، وأن أصل إلى إدارة مباراة الختام، والتي تمنح عادة للحكم الذي يظهر بمستوى طيب طوال المنافسات.

 بطولات صعبة

 وللعلم، مثل هذه البطولات، يعتقد البعض أنها سهلة لصغر سن اللاعبين، ولكنها من أصعب البطولات، لكون مثل هذه البطولات، هي بداية عصر الانطلاقة لعدد من نحوم المستقبل..

ومبارياتها تكون قوية لحماس اللاعبين ورغبتهم في التألق والظهور بمستوى طيب، كما أنها تكون سريعة لحيوية اللاعبين، ما يتطلب جاهزية عالية من الحكام الذين يديرون المباريات، ونسال الله التوفيق في هذه البطولة، التي تعتبر بداية مشوار اختيار حكام مونديال روسيا، والتي نأمل أن يكون لنا نصيب فيها، بعد أن غاب التحكيم الإماراتي عن البطولة السابقة.

 منظار الفيفا

 ويضيف محمد عبد الله قائلاً: «شرف لأي حكم، أن يشارك في مونديال الكرة العالمي، الذي يعتبر أكبر المسابقات الكروية، ومنذ أعلن الاتحاد الدولي قائمة الحكام الذين يعدهم من أجل الاختيار النهائي، ونحن نتدرب بكل جدية، ونطلع على مستجدات القانون..

وحريصون على أن تكون جاهزيتنا على أتم درجة، لذلك، أنا سعيد باختياري في مونديال الناشئين، لأن هذا المونديال سيعطي الفرصة للحكام لإبراز قدراتهم ومواهبهم، وبالتالي، سيكونون تحت منظار الاتحاد الدولي في المرحلة المقبلة».

 المنافسات المحلية

 وفي ما يتعلق بالمنافسات المحلية وتقييمه لانطلاقة الحكام، يقول حكمنا الدولي محمد عبد الله: الانطلاقة خلال الجولات الأربع الماضية تعتبر جيدة، لأن تعليمات لجنة الحكام لنا واضحة، بحسن التعامل مع مجريات المباراة، وزيادة التركيز، والتحلي بالهدوء، والتعاون الجماعي لجميع أفراد طاقم التحكيم، وحسن تطبيق القانون، ويسعى كل الحكام للنجاح في التطبيق الميداني لهذه التعليمات، وأن نسهم جميعاً في تحقيق المنشود، من أجل تعزيز مساع تطور الكرة الإماراتية وتبوؤها مكانة مرموقة.

Email