الأبيض أســعد شــعب الإمــارات فـــــي ليلة 10 نجوم

■ نجوم المنتخب يتبادلون التهنئة بالفوز الكبير | تصوير - مجدي اسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حقق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المطلوب في مباراة أول من أمس أمام ماليزيا والتي انتهت بنتيجة عريضة قوامها 10 أهداف نظيفة على استاد محمد بن زايد في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019 وأهدته صدارة المجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي بعدما وصل الأبيض إلى النقطة السادسة بجدارة وأرضى عشاقه وأسعد الشعب الإماراتي بالنتيجة والأداء متصدرا المشهد، وأصبح فوزه حديث الجميع في كل المنتديات في ليلة 10 نجوم.

وجبة دسمة

وضرب منتخبنا المنافس بقوة وقدم خلالها وجبة كروية دسمة استمتع بها الجميع ، ورغم الفوارق في الإمكانيات مع المنتخب الماليزي إلا أن المنتخب خرج بمكاسب بالجملة بهذا الفوز الكبير.

ودخل المنتخب المباراة بهدفين رئيسيين هما حصد الثلاث نقاط في المقام الأول، والهدف الثاني تسجيل أكبر عدد من الأهداف لأنها تلعب دوراً في ترتيب المجموعة.

جدية

وتعددت المكاسب وأبرزها الجدية التي يتعامل بها الجهاز الفني واللاعبون مع كل مباراة في التصفيات مهما كان حجم المنافس وتاريخه، ثاني أبرز المكاسب هو الاطمئنان على المستوى الفني والبدني للاعبين..

واتضح ذلك من خلال الأداء الراقي والممتع الذي قدمه اللاعبون على مدار شوطي المباراة، وخوض اللقاء بمعدل لياقة جيد منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة رغم اللعب في أجواء حارة، إذ حرص الجهاز الفني على التأكيد على تعود اللاعبين على اللعب في هذه الظروف وعدم تأثيرها على الأداء.

وحصل منتخبنا الوطني بهذا الفوز على دفعة معنوية هائلة من أجل الاستحقاقات المقبلة في مشوار التصفيات والتي سيكون لها دور كبير في المباريات المقبلة ، أما على مستوى النواحي الفنية فلا يوجد حديث عن الخط الخلفي نظراً لعدم تشكيل منتخب ماليزيا أي خطورة.

عمل جاد

ويحسب لدفاع منتخبنا عدم تلقيه أي هدف في مرماه في مباراتين، منهياً زوبعة قلة الأهداف، وبالنسبة إلى الهجوم أظهرت المباراة أن هناك عملاً جاداً حدث في الفترة الماضية واستطاع المنتخب تخطي قلة إحراز الأهداف في مرمى المنافسين خاصة في آخر مباراتين..

وتمكن من تتويج عمله بالأهداف العشرة في مرمى ماليزيا والتي جاءت من تنويع في خلق الفرص والاستفادة القصوى من إمكانيات كل لاعب سواء في صناعة الأهداف أو التسجيل.

ورغم الفوز الكبير إلا أنه لا يجب الوقوف عنده كثيراً حيث مشوار التصفيات مازال طويلاً والاستمرار على نفس النهج أمر مطلوب بل وأكثر من ذلك تقديم أداء أفضل أمام المنتخبات الأقوى في المرحلة القادمة، إذ لا يمكن إغفال الفارق الفني بين المنتخب الإماراتي ونظيره الماليزي.

سعادة

وبدت السعادة على وجه مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، بعد المباراة وقال: إن صناعة عموري للأهداف ترجمة لمجهود لاعبي الأبيض بالكامل، والمنتخب نجح في التفوق على نظيره الماليزي بفضل التنوع في صناعة الأهداف من جانب اللاعبين سواء عن طريق الاختراق من العمق أو اللعب على الأطراف.

وأشار إلى أن المنتخب طوى صفحة الفوز الكبير على ماليزيا وأصبح تركيزه منصباً على المواجهة المقبلة أمام المنتخب الفلسطيني التي تعد ظروفها مختلفة تماماً عن مباراة ماليزيا.

صناعة الأهداف

وعلق مهدي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة على صناعة عمر عبد الرحمن لـ 6 أهداف وعدم تمكنه من التسجيل رغم النتيجة الكبيرة. وقال: عموري يملك إمكانيات كبيرة سواء في التسجيل أو صناعة الأهداف، وسجل هدف المباراة الأولى أمام تيمور الشرقية، وإذا صنع لاعب هدفاً فإن ذلك ترجمة لمجهود اللاعبين بالكامل، ونحاول دائماً الاستفادة من إمكانيات كل لاعب في المنتخب من أجل تحقيق الفوز.

وأضاف: سعادتي كبيرة بالفوز الكبير على ماليزيا والذي مكننا من الوصول لأهدافنا، وأشكر اللاعبين على هذا المجهود الذي بذل طيلة الفترة الماضية، وعملنا على استغلال نقاط ضعف المنتخب الماليزي بعد دراسة أسلوب لعبه جيداً، واللاعبون أدوا المطلوب منهم، وتعاملنا بمنتهى الاحترام والجدية مع المنافس مما قادنا للفوز.

تأخر

وعن تأخر تسجيل الأهداف إلى ما بعد الربع ساعة الأولى أوضح «بداية كل مباراة هناك فترة لجس النبض لمعرفة طريقة لعب المنافس وتحركات لاعبيه، حيث لجأ المنتخب الماليزي إلى إغلاق مناطقه الدفاعية، وبعد مرور ربع ساعة تعرف اللاعبون على تحركات المنافس..

ونجحنا في استغلال الرقابة المفروضة على عمر عبد الرحمن لأن الأعين كانت عليه، وجاء أول هدفين من صناعة عامر عبد الرحمن، وعادة ليس بالإمكان في كل مباراة التسجيل منذ الدقيقة الأولى، إلا أننا حاولنا استغلال ثغرات المنافس، ومثلما قلت قبل المباراة فقد وضعت سيناريوهات لكل الاحتمالات ».

معدل اللياقة

وأشار مهدي إلى أن الإصرار على بدء الموسم مبكراً في أغسطس أتى بثماره ورأينا معدلاً جيداً للياقة اللاعبين، وقال : الكثيرون انتقدونا على الإصرار على اللعب في هذه الفترة، وأعتقد أن بداية الموسم في هذا التوقيت ساعدنا كثيرا، ، وأشيد بالأندية التي لعبت دوراً كبيراً في تجهيز لاعبيها مما انعكس على أداء المنتخب.

ألم

وحول تغيير الظهير الأيمن محمد فوزي في الشوط الأول والدفع بإسماعيل أحمد أشار إلى أن فوزي بعد الهدف الثالث شعر بألم وفضلنا إخراجه من الملعب وإراحته حتى لا تتفاقم إصابته.

مباراة صعبة

وحول المباراة المقبلة مع منتخب فلسطين قال : الوضع في هذه المباراة مختلف من حيث طريقة لعب المنافس وأجواء المباراة وكذلك أرضية الملعب، وهي مباراة صعبة لاسيما أن المنتخب الفلسطيني استعد بمعسكر إعدادي في أوروبا تخللته تجربة ودية مع لبنان، ولابد من التعامل مع المباراة بأسلوب مختلف.

ترتيب المجموعة الأولى

المنتخب لعب فوز تعادل خسارة له عليه النقاط الترتيب

الإمارات 2 2 - - 11 - 6 1

السعودية 2 2 - - 10 2 6 2

فلسطين 2 1 - 1 8 3 3 3

تيمور الشرقية 3 - 1 2 1 9 1 4

ماليزيا 3 - 1 2 1 17 1 5

شكر

وجه مهدي علي الشكر للجمهور الذي حضر في مدرجات استاد محمد بن زايد، وقال : قبل المباراة كنا نطمح لمؤازرة عدد أكبر من الجماهير، ولكن من حضر ساهم في بذل اللاعبين لمجهود أكبر ونتمنى أن نرى الجماهير أكثر من ذلك في المباريات المقبلة.

أحمد خليل: «العشرة» لن تصيبنا بالغرور

أكد أحمد خليل، مهاجم منتخبنا أن الأهداف العشرة التي أحرزها الأبيض في مرمى ماليزيا لن تصيب اللاعبين بالغرور، بل ستمثل دافعاً وحافزاً معنوياً لمواصلة الانتصارات في المباريات المقبلة، خلال التصفيات.

وأبدى خليل سعادته عقب المباراة بالفوز العريض، موجهاً الشكر لزملائه اللاعبين على الأداء القوي، الذي قدموه في المباراة، ومساعدته على إحراز الأهداف الأربعة، وقال: زملائي ساعدوني على إحراز الـ«سوبر هاتريك»، والمهم أننا نجحنا في تحقيق هدفنا بحصد الثلاث نقاط، وعلينا التفكير في الجولة المقبلة لمواصلة مشوارنا من أجل تحقيق حلم الوصول للمونديال.

حافز

وأضاف: الفوز بعشرة أهداف لن يجعل الغرور يتسرب إلى نفوسنا، وعلينا استغلاله حافزاً معنوياً في المرحلة المقبلة، فالمنتخب يتعامل مع كل مباراة بالقطعة وخطوة بخطوة لتحقيق أهدافنا، وأمامنا الآن مهمة أخرى في فلسطين ليست بالسهلة، ونسعى لتجهيز أنفسنا بالشكل اللائق للعودة بالنتيجة المرجوة وهي الفوز والنقاط الثلاث.

من ناحية أخرى رفض مهند العنزي، مدافع منتخبنا الوطني، القول إن ضعف المنتخب الماليزي هو من قاد الأبيض لتحقيق الفوز الكبير بعشرة أهداف نظيفة، مؤكداً أن نتيجة المباراة اقترنت بأداء مميز قدمه اللاعبون يستحقون عليه الشكر والثناء خصوصاً أن الجميع تعامل بمنتهى الاحترام مع الضيوف.

وقال: رغم أن الفوارق تصب في صالح منتخبنا، ولكننا سهلنا المهمة على أنفسنا.

وأضاف: قدمنا عرضاً قوياً، والنتيجة اقترنت بأداء ممتع، واللاعبون نجحوا في فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء بالكامل، فقد كنا نسعى للفوز في المقام الأول وتسجيل أكبر عدد من الأهداف وهو ما تحقق بالفعل.

وأبدى العنزي سعادته بالهدف الأول الذي افتتح به الأهداف العشرة، وقال: سعادتي كبيرة بتسجيل الهدف الأول، لأنه كان فاتحة خير على المنتخب، وكنت أشعر بالتفاؤل أنني سوف أسجل في هذا اللقاء، وأكثر من صديق لي توقع لي أن أحرز في شباك ماليزيا.

وشدد العنزي على أهمية المواجهة المقبلة أمام فلسطين، مؤكداً أنها واحدة من أهم المباريات في مشوار الأبيض في تصفيات المونديال، وقال: مباراة فلسطين مفتاح التأهل للدور الثاني من التصفيات، ونسعى إلى الفوز من أجل الاستمرار في الصدارة، اللعب على أرضية من العشب الصناعي لا تمثل مشكلة لنا.

الأول

سجل أحمد خليل 4 أهداف في شباك المنتخب الماليزي ليصبح أول لاعب في تاريخ الكرة الإماراتية يحرز «سوبر هاتريك» للمنتخب الأول في مباراة واحدة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم على مدار مشاركات الإمارات في التصفيات كاملة.

عموري: صناعتي الأهداف أهم من تسجيلها

أكد عمر عبد الرحمن نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إن صناعة الهدف أهم بالنسبة له من التسجيل وهز الشباك، معرباً عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه الأبيض على ماليزيا

وتألق عمر عبد الرحمن كعادته مع المنتخب الوطني وقدم أداء راقياً خلال المباراة وساهم خلالها بتمريراته الساحرة في صنع 6 أهداف من العشرة التي سجلها الأبيض في مرمى المنتخب الماليزي، وهي ربما سابقة أن يصنع لاعباً واحداً هذا الكم من الأهداف في مباراة واحدة.

ورد عموري تعليقاً على عدم تسجيله أية أهداف في المباراة برغم انتهائها بهذه النتيجة الكبيرة قائلاً: ليس المهم عدد الأهداف التي صنعتها، وليس مهماً أنني لم أسجل في المباراة، فقد حاولت منذ البداية أن أحرز في شباك المنتخب الماليزي..

ولكن زملائي المهاجمين نجحوا في التسجيل وهذا يكفي، فصناعة الهدف أهم بالنسبة لي من تسجيله، ولولا مساعدة زملائي اللاعبين بمجهودهم الكبير داخل أرضية الملعب، والتعاون بين كل المجموعة لما قدمنا هذا الأداء الجيد.

احترام

وأضاف: لم نكن نتوقع أن يظهر منتخب ماليزيا بهذه الصورة، واحترامنا للمنافس والتعامل بجدية مع المباراة قادنا إلى تحقيق هذا الفوز الكبير بالإضافة إلى تنفيذ تعليمات الكابتن مهدي علي بدقة مما سهل علينا اللقاء، ونجحنا في تسجيل 7 أهداف في الشوط الأول، وأضفنا ثلاثة في الشوط الثاني وكان بإمكاننا إحراز المزيد من الأهداف.

تحركات

وأردف: تحركات المهاجمين سهلت لي مهمة صنع التمريرات الحاسمة، ليس المهم الآن كم الأهداف التي صنعتها، المهم أن المنتخب خرج بالنتيجة الإيجابية التي كان يبحث عنها..

ولدينا الآن مواجهة مهمة أمام المنتخب الفلسطيني، وهي مواجهة لن تكون سهلة خاصة وأنها أول مباراة رسمية لفلسطين على أرضه ونسعى إلى حصد الثلاث النقاط الثلاث لأن المنتخب هدفه الفوز من أجل الوصول للمونديال، ونأمل أن يؤازرنا الجمهور في المباريات القادمة التي تقام بالدولة.

مبخوت: الاستعراض والمـــــتعة مطلوبان

أكد علي مبخوت مهاجم المنتخب، أن الاستعراض وإمتاع الجماهير مطلوبان في مثل هذه النوعية من المباريات في ظل الاطمئنان على النتيجة بعد أن سجل المنتخب 7 أهداف في الشوط الأول، مشيراً إلى أن الفوز يشكل دفعة معنوية كبيرة للمنتخب في المرحلة المقبلة من التصفيات والتي يسعى خلالها الأبيض للفوز في كل مبارياته من أجل التأهل للدور الثاني.

وقال: بالتأكيد إن إمتاع الجمهور وإبراز اللاعبين لمهاراتهم مطلوبان في كرة القدم لأنهما الهدف الأساسي الأول، خصوصاً إذا كان اللاعبون في أفضل حالتهم البدنية والفنية..

وفي ظل الاطمئنان على النتيجة بعد إحراز عدد كبير من الأهداف يصبح الوقت مناسباً لتقديم المتعة الكروية، فهذا الأمر يعتبر فطرياً في أي لاعب كرة قدم في العالم، ولا يجوز أن تسيطر على مباراة وتطمئن للنتيجة بعد إحراز هذا الكم من الأهداف ولا تقدم المتعة.

هاتريك

وعن تسجيله «هاتريك» قال: تسجيل 3 أهداف في مباراة دولية ليس أمراً سهلاً وأشعر بالسعادة بأنني تمكنت من إحراز 3 أهداف في هذه المباراة بالمشاركة مع زميلي أحمد خليل الذي سجل رباعية، ونجحنا في فرض أسلوبنا على المنتخب الماليزي ولم نمنحه الفرصة للدخول في أجواء المباراة، مشيراً إلى أن المنتخب ينتظره مباريات قوية في المرحلة المقبلة من التصفيات ويجب التركيز على حصد النقاط الثلاث في كل مباراة للتأهل للدور الثاني.

دولا صالح: منتخبكم الأفضل في آسيا

ألقى دولا صالح، المدير الفني لمنتخب ماليزيا، اللوم على لاعبيه وحراس المرمى الثلاثة للخسارة التي تعرض لها بعشرة أهداف نظيفة مساء أول من أمس في تصفيات آسيا للمونديال..

مؤكداً أنه لم يتوقع الخسارة بهذه النتيجة الكبيرة واستقبال 10 أهداف وقال في المؤتمر الصحافي، «منتخبكم أحد أفضل منتخبات القارة الآسيوية إن لم يكن الأفضل حالياً، ولعب كرة رائعة، خاصة عمر عبد الرحمن وهو لاعب سوبر وبإمكانه قتل كل شيء، وصنع العديد من الأهداف بفضل مهارته العالية، ولعبت بثلاثة حراس ولا فائدة بفضل مهارات لاعبيكم».

وبدا الحزن والتأثر الشديد واضحاً على وجه مدرب ماليزيا، وقال في المؤتمر الصحافي: لا أعلم ماذا حدث، ولا أجد ما أقوله في هذا الموقف الصعب، فقد انهار المنتخب تماماً، ولم أكن أتوقع أن تصل النتيجة إلى 10 أهداف، وندرك أن الفوز أو حتى التعادل مع الإمارات على ملعبها صعب إلا أننا تلقينا العديد من الأهداف السهلة.

نقد

وانتقد صالح أداء خط دفاعه وحراسة المرمى وقال: تساهلنا في دخول 5 أهداف بسبب أخطاء ساذجة من المدافعين وحارس المرمى ما أدى إلى الانهيار الذي حدث، ومنتخب الإمارات استغل هذا الانهيار جيداً، ولا أعلم ماذا حدث للاعبين ولكني حزين بسبب هذه الخسارة الثقيلة.

3 حراس

وعلق صالح على إشراكه ثلاثة حراس في المباراة قائلاً: استبدلت الحارس الأول بسبب أخطاء ساذجة أدت إلى دخول أهداف سهلة لمرمانا، ولذلك أشركت الحارس البديل الذي تعرض لإصابة في الشوط الثاني فكان لا بد من الدفع بالحارس الثالث، ولكن حتى مع وجود أكثر من حارس لم يكن هذا ليمنع الأهداف .

وحول إمكانية استمراره من عدمه أوضح: «لا أعلم إذا كنت سأستمر في تدريب المنتخب أم لا، ربما ستتضح الأمور خلال يومين أو ثلاثة، ولكن إذا كنا نريد تعديل الأمور علينا تغيير 5 لاعبين على الأقل ».

2

يعد الفوز الذي حققه منتخبنا الوطني على ماليزيا بعشرة أهداف نظيفة هو ثاني أكبر فوز في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 ونهائيات كأس آسيا 2019 منذ بداية التصفيات وحتى الآن وخلف المنتخب القطري.

وفازت قطر على بوتان بنتيجة عريضة قوامها 15 هدفاً ضمن مباريات الجولة ذاتها مساء أول من أمس لتكون النتيجة الأكبر في مباريات التصفيات الحالية، بينما جاء فوز الإمارات ثاني أكبر فوز، يليه فوز المنتخب الكويتي على ميانمار بتسعة أهداف نظيفة.

وشهدت الجولة الثانية من التصفيات انتصارات عريضة للمنتخبات العربية الخليجية بفوز الإمارات وقطر والكويت والسعودية التي تخطت تيمور الشرقية بسبعة أهداف، والمنتخب العراقي الذي فاز على تايوان بخمسة أهداف مقابل هدف.

عامر عبد الرحمن: مهمة مزدوجة

أكد لاعب خط وسط منتخبنا عامر عبد الرحمن أن لاعبي المنتخب بالكامل أدوا مباراة طيبة وقدموا عرضاً رائعاً توج بالفوز بعشرة أهداف نظيفة، وأن تعليمات مهدي علي المدير الفني قادت الأبيض لتحقيق هذا الفوز العريض، وقال: صناعة الأهداف كانت مهمة مزدوجة لي ولعمر عبد الرحمن وفق تعليمات مهدي علي المدير الفني..

ونبه علي باستغلال الرقابة المتوقعة على «عموري» من جانب مدافعي المنافس والقيام بصناعة الأهداف ومحاولة إيجاد الحلول، وهو ما تحقق ونجحنا في صناعة فرص عدة أحرزنا منها الأهداف العشرة.

وأشار إلى أن جدية اللاعبين سهلت المباراة على المنتخب، وربما يظهر المنتخب الماليزي على ملعبه بشكل مغاير وأصعب ولكننا نسعى إلى الفوز في كل مباراة نخوضها.

وقدم عامر عبد الرحمن أداءً رائعاً استحق عليه الثناء بعدما صنع ثلاثة أهداف خاصة الهدفين الأول والثاني اللذين فتحا الباب أمام المزيد من الأهداف، وقال عامر: لاعب واحد لا يمكنه فعل كل شيء في المباراة، وجميع اللاعبين ظهروا بشكل جيد وقدموا أداءً طيباً، والأهم أننا نجحنا في تحقيق النقاط الثلاث.

وعن مباراة فلسطين قال: منافسنا ليس سهلاً، واللعب على ملعبهم لأول مرة يساهم في رفع معنوياتهم، كما أننا سبق وأن لعبنا على ملاعب من العشب الصناعي وفزنا من قبل على كوريا الشمالية على ملعب من النوعية نفسها، واعتدنا على تهيئة أنفسنا على اللعب في أي ظروف.

العكبري: لست أنانياً

أكد مهاجم المنتخب الواعد، محمد العكبري، أنه كان يتمنى التسجيل في شباك المنتخب الماليزي في الدقائق، التي شارك خلالها في المباراة، ولكن لم يحالفه التوفيق، مشيراً إلى أنه لا يتعمد الأنانية في الفرص التي تتاح له، لأن المنتخب اعتاد على اللعب بجماعية..

وقال: لست أنانياً، وبالتأكيد أي لاعب يتمنى التسجيل، وفي الفرصة التي أتيحت لي بعدما دخلت أرض الملعب لو كان هناك زميل آخر في وضع أفضل، لكنت مررت له الكرة، والمهم أن المنتخب نجح في تحقيق أهدافه، وخرج بهذا الفوز الكبير، الذي يعد دفعة معنوية هائلة قبل المباريات المقبلة في التصفيات.

وأضاف: أبارك للجمهور وللجهاز الفني واللاعبين على هذا الأداء الرائع، والجميع بذل مجهوداً كبيراً ولم يقصر، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في المباريات المقبلة، ونحن جاهزون للمواجهة المهمة مع المنتخب الفلسطيني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن مهدي علي المدير الفني للمنتخب.

Email