بعض اللاعبين الكبار في حاجة لوقفة مع النفس

الأبيض يحقق مكاسب عدة من تجربة ميانمـــــــار ويطمئن على جاهزيته الفنية

الأبيض استفاد من تجربة ماينمار تصوير: هشام تكنوين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت تجربة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام ميانمار، والتي أقيمت مساء أول من أمس على ملعب مدينة زايد في العاصمة أبوظبي.

وانتهت بفوز الأبيض بهدف سجله المهاجم الصاعد محمد العكبري، العديد من الأوراق المهمة، سواء الإيجابية أو السلبية أمام الجهاز الفني، قبل مواجهة ماليزيا وفلسطين يومي الثالث والثامن من شهر سبتمبر المقبل في أبوظبي ورام الله، في الجولتين الثانية والثالثة من منافسات تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا 2018، حيث حقق الأبيض العديد من المكاسب الفنية، في المقابل هناك أمور يجب مراعاتها قبل اللقاءات الرسمية المقبلة.

لن أتحدث عن الطقس الحار الرطب، من منطلق أنه طقسنا الذي تعودنا عليه ونتعايش معه، وهو ليس موجهاً للاعبينا فقط بل لطرفي المباراة، ومن تابع اللقاء يجد لاعبي ميانمار استمر جهدهم الكبير ومساعيهم للعودة للمباراة حتى الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، حتى انهم أتعبوا لاعبينا، خاصة المدافعين، على الرغم من امتلاك الأبيض للملعب معظم فترات المباراة.

خالد عيسى

ظهر حارس المرمى خالد عيسى بمستوى فني متميز، خلال المباراة، وأنقذ عرينه من عدة فرص شكلت تهديداً قوياً على المرمى، ولكنه كان في قمة تركيزه وتمركزه، وقيادته لزملائه في خط الدفاع، واستفاد عيسى من لعب عدة مباريات رسمية قوية خلال الفترة الماضية، سواء أمام الوداد المغربي في كأس الصداقة الإماراتي المغربي، أو المشاركة في مباراة السوبر بين العين والنصر..

حيث بدا في جاهزية طيبة، وأصبح منافساً قوياً للمخضرم علي خصيف، ولكن وجود حراس على مستوى فني متميز يزيد من المنافسة بينهما ويقودهما للمران القوي والاستعداد الجدي للمباريات، ودائماً يقال إن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها.

تنظيم دفاعي

ومنحت مساعي هجوم ميانمار من المرتدات السريعة، فرصة لاكتساب لاعبي خط الدفاع مناعة من الخطورة الهجومية، حيث بدا لاعبو هذا الخط أكثر تنظيماً وتمركزاً، على الرغم من غياب عدد من العناصر الرئيسة، حيث يعتبر اللاعب الشاب سعيد المنهالي مكسباً لخط الدفاع، بأدائه الطيب وهدوئه واتزان أدائه، وشكل مهند العنزي ثنائياً متفاهماً ومتجانساً مع زميله محمد أحمد..

حيث وضح التكامل بين الطرفين في العديد من الألعاب السريعة التي خاضها الفريق المنافس، وهذا الثنائي أكثر فاعلية وقوة، ولعل عودة محمد أحمد لهذا المركز مكسب للفريق، لتميزه بالسرعة وردة الفعل الجيدة، كما جاءت مشاركة محمد فوزي مكسباً أيضاً لكونه يتمتع بالخبرة، والقيام بواجبه الهجومي بشكل جيد، وسرعة الارتداد عند الهجمات السريعة للفريق المنافس، وتحمل هذا الرباعي عبئاً كبيراً في الدفاع عن عرينهم بتجانس وتعاون.

المايسترو

وكالعادة نجح المايسترو عمر عبدالرحمن في قيادة خط الوسط بحنكة وخبرة، وقاد العديد من الهجمات وأهدى زملاءه المهاجمين العديد من الكرات التي شكلت خطورة على مرمى ميانمار، ونجح حسن إبراهيم وعامر عبدالرحمن في مهمة الارتكاز، ومساعدة زملائهما في الدفاع، وشكل الأخوان محمد عبدالرحمن «عجب»..

وعمر عبدالرحمن «عموري» خطورة من خلال التحرك من على الأطراف وفتح الثغرات في دفاع ميانمار، وسنحت فرصة العمر أمام «عجب» للتهديف، ولكنه أهدر الفرصة بثقته الزائدة في نفسه، ويحسب على لاعبي خط الوسط البطء في الأداء.

«وين مبخوت؟»

جاء الأداء الهجومي بلا تركيز، على الرغم من السيطرة الميدانية، والوصول إلى مرمى الفريق المنافس بشكل متواصل، إلا أن إهدار الفرص التي سنحت كان ظاهرة، وهنا لابد من السؤال، أين مبخوت؟، فالذي ظهر أمام ميانمار لم يكن علي مبخوت هداف خليجي 22 ولا هداف آسيا 2015، حيث هبط مستواه وقلت خطورته التهديفية، وأهدر خلال المباراة أكثر من 6 فرص مؤكدة،..

ولابد أن يراجع مبخوت أوراقه من جديد، ويتدارك سلبيات أدائه، من أجل العودة إلى مستواه العالي، خاصة وأن الجهاز الفني والجماهير تعول عليه الكثير خلال المباريات المقبلة للتصفيات الآسيوية من أجل بلوغ النهائيات في موسكو.

العكبري مكسب

قلنا إن العناصر الشابة التي نالت فرصة اللعب تعتبر مكسباً كبيراً للأبيض خلال الفترة المقبلة، ومن بين هؤلاء اللاعب الموهوب محمد العكبري الذي قدم مباراة كبيرة، ولم يهدأ طوال المباراة بجهد كبير، وظهرت عليه الجدية في الأداء، والمساع الحثيثة للتسجيل، حتى وفق في إحراز هدف الأبيض الوحيد الذي حقق له الفوز بنتيجة المباراة..

وتعتبر هذه المباراة بداية انطلاقة لموهبة متميزة، نأمل من المهندس مهدي علي مكافأتها ومنحها فرصة اللعب خلال المباريات الرسمية المقبلة، حيث سيدفع ذلك إلى منافسة قوية بين لاعبي الهجوم ستنعكس بشكل إيجابي على أداء الأبيض خلال الفترة المقبلة.

تدارك السلبيات

أظهرت تجربة ميانمار حاجة المنتخب للسرعة في اللعب، وحسن استغلال للفرص التي تسنح خلال زمن المباراة، حيث أتيحت للفريق أكثر من 10 فرص محققة على مدى شوطي المباراة، ومع ذلك لم يسجل الفريق إلا هدفاً واحداً نتيجة التسرع في إنهاء الهجمات، والسعي إلى اللعب الفردي من بعض اللاعبين، وعدم الجدية في التعامل مع بعض الكرات، خاصة داخل منطقة الجزاء..

ومن يتابع نتيجة مباراة ميانمار التي انتهت بهدف واحد، يعتب على المنتخب من هذا الفوز المتواضع، ولكن المتابع للمباراة من داخل الملعب سيجد أن الفريق وصل إلى مرمى ميانمار مراراً، ولكن تم إهدار كل الفرص التي سنحت ما بين الرعونة وعدم الجدية.

مراجعة

على ضوء تجربة ميانمار، ينبغي على بعض لاعبي المنتخب من اللاعبين الكبار مراجعة النفس خلال هذه الفترة، من أجل تدارك سلبيات أدائهم خلال المباريات، والتعامل بجدية أكبر خلال فترات انضمامهم للمنتخب، لأن فرصة التأهل لأكبر مسابقات الكرة في العالم وهي مونديال الكبار لا تعوض، ويقولون إن اللاعب الذي لا يشارك في المونديال كأنه لم يلعب كرة..

ولعل تذكر لاعبي الجيل الذين شاركوا في مونديال 1990 في إيطاليا حتى الآن بكل خير لخير مثال، وهذا الجيل من اللاعبين حققوا العديد من الإنجازات، ولكن ينقصهم الإنجاز الأكبر بالتأهل إلى مونديال روسيا، وعليهم القتال من أجل تحقيق هذا الهدف ليكون مسك الختام لجيل الذهب.

حماد: حققنا مزيداً من التجانس

أشار محمد عبيد حماد مشرف المنتخب الوطني، إلى أن مباراة المنتخب الودية أمام ميانمار، أسهمت في زيادة التجانس بين اللاعبين، ووصولهم إلى حالة فنية طيبة، خاصة أن أسلوب لعب ميانمار مشابه بدرجة كبيرة مع أسلوب لعب المنتخب الماليزي، ومثل هذه التجارب مفيدة للاعبين لتجهيزهم بشكل جيد بما أننا لا نزال في بداية موسم كروي جديد.

أجواء صعبة

وعن مدى تأثر اللاعبون من الأجواء الصعبة التي واجهت الأبيض من حيث درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة، يقول مشرف منتخبنا الوطني: هذه الأجواء هي ذاتها التي سيواجها الفريق أمام نظيره الماليزي يوم 3 سبتمبر المقبل، ولا بد من التعامل معها بواقعية..

ولكن نحن لا نتوقف كثيراً أمام هذه الأجواء ولكننا ننظر إلى المكاسب التي حققها المنتخب خلال هذه التجربة، ولعل مشاركة عدد جيد من اللاعبين الشباب، خلال المباراة، ومنحهم فرصة اللعب والاحتكاك، يعتبر مكسباً كبيراً، لأننا أمام جيل من اللاعبين الموهوبين، الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل.

زيادة التركيز

وطالب محمد عبيد حماد لاعبي المنتخب بمزيد من التركيز خلال الأيام المقبلة، استعداداً للقاء ماليزيا، نظراً لأهمية المباراة وحاجة الفريق لتحقيق الفوز، لتعزيز موقفه في جدول الترتيب وحسن استغلال الفوز الأول على منتخب تيمور الشرقية، مع حسن استغلال الفرص التي تسنح للاعبين خلال المباراة، بعد أن شهدت ودية ميانمار إهدار العديد من الفرص...

وأضاف مشرف المنتخب قائلاً: إننا استفدنا من ودية ميانمار جيداً، لأنها منحت الفرصة أمام الجهاز الفني للتعرف بشكل أكبر إلى قدرات اللاعبين، من أجل حسن اختيار التشكيلة المناسبة التي ستخوص مباراة ماليزيا.

توسيع القاعدة

وأكد مشرف منتخبنا الوطني أن استراتيجية مهدي علي التي انتهجها منذ بدء التحضيرات لتصفيات كأس العالم تمثلت في توسيع قاعدة اللاعبين بهدف تسهيل عملية الانتقاء، خلال مشوار التصفيات الطويل، والذي يتطلب وجود عدد كبير من العناصر الجاهزة للعب في حالة حدوث أي طارئ على مدى المنافسات التي تقام.

وشدد محمد عبيد حماد على أن المنتخب مقبل على مهمة صعبة أمام ماليزيا وفلسطين وتتطلب تضافر كل الجهود للوصول إلى الحالة الفنية المثالية، في حين أن مهدي علي على ثقة مطلقة بقدرات كل اللاعبين الذين تضمهم القائمة.

فوز مهم

وقال محمد عبيد حماد إن الفوز على المنتخب الماليزي مهم، خاصة أن المباراة تعتبر الأولى التي تقام على ملعبنا في التصفيات، ويهمنا حصد نقاطها الثلاث قبل السفر لمواجهة المنتخب الفلسطيني الذي يتصدر قمة المجموعة الأولى بمستوى طيب ونتائج إيجابية.

غرباء في ملعبنا

وفيما يتعلق بالحضور الجماهيري المتواضع للغاية في المباراة يقول محمد عبيد حماد: لقد شعرنا أننا «غرباء على ملعبنا»، فالمنتخب لعب على أرضه..

لكن جماهيره لم تحضر سوى عدد قليل للغاية يكاد أن يعد، في حين أن غالبية الذين تواجدوا على المدرجات هم من مشجعي منتخب ميانمار، وقال حماد نأمل أن تكون المباراة المقبلة أمام ماليزيا مختلفة، وتحظى بمتابعة جماهير منتخبنا خاصة مع حاجة اللاعبين لدعم جماهيري، وتشجيع من أجل تحقيق الفوز.

السركال: مواجهة ماليزيا تفكيرنا الأول

 أكد يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، أنه لا تفكير حالياً إلا في مواجهة المنتخب الماليزي في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال موسكو، حيث تعتبر هذه المباراة مهمة للأبيض، الذي يتطلع لتحقيق الفوز، وتعزيز رصيده من النقاط بعد الفوز الأول على نظيره تيمور الشرقية.

لن ننخدع

وقال السركال إن نتائج المنتخب الماليزي في التصفيات وتزيله قائمة المجموعة الأولى لن تخدعنا، فلكل مباراة ظروفها، وعلينا التعامل بجدية مع المباراة خاصة أنها ستقام على ملعبنا يوم 3 سبتمبر المقبل، وهنا لا بد أن يعي لاعبونا أنهم أمام فرصة طيبة لتحقيق مزيد من الإنجازات لكرة الإمارات من خلال تخطي عقبة التصفيات ونيل بطاقة التأهل للمرحلة الثانية من التصفيات.

خطوة أولى

وفيما يتعلق بمباراة فلسطين خاصة أن المنتخب الشقيق يتصدر قمة المجموعة، يقول يوسف السركال، لقاء ماليزيا المقبل أهم من لقاء فلسطين، لكن علينا التعامل مع المباريات بنظام القطعة، نحسن الاستعداد والتجهيز لكل مباراة، ومن ثم نفكر في المباراة التي تليها، وأؤكد أن مباراة ماليزيا هي العبور لمباراة فلسطين، وعلينا عدم الانشغال بلقاء فلسطين الآن لأن أمامنا خطوة لا تقل أهمية.

تجربة مفيدة

وتحدث رئيس اتحاد كرة القدم عن تجربة الأبيض أمام ميانمار فقال: إنها تجربة مفيدة للمنتخب، من أجل الاحتكاك مع مدرسة لعب تشابه المدرسة الماليزية، والتأقلم على أجواء الطقس خلال تلك الفترة خاصة أن الأندية عائدة من معسكرات خارجية كما أن أجواءها تختلف عن الأجواء في البلاد خلال هذه الفترة، كما حقق المنتخب استفادة كبيرة بمنح الفرصة أمام عدد من العناصر الشابة الواعدة..

وكم كنت سعيداً بمشاركة هؤلاء اللاعبين خلال المباراة ومنحهم فرصة اللعب والاحتكاك واكتساب مزيد من الخبرات في التعامل مع مرحلة منتخبات الكبار، حيث يجب تعدد مثل هذه اللقاءات التي تفيد لاعبينا الشباب.

دعم جماهيري

كما استفاد الجهاز الفني في تطبيق بعض التكتيكات الفنية خلال المباراة، تفيد الفريق خلال المباراة المقبلة، وتلك فائدة جديدة من الفوائد التي حققها المنتخب خلال ودية ميانمار، وطالب السركال بمزيد من الالتفاف حول المنتخب في الفترة المقبلة لأن التواجد الجماهيري يزيد من حماس وجهد اللاعبين خلال المباريات.

محمد بن هزام: الوجوه الشابة مكسب

أشاد محمد بن هزام الأمين العام لاتحاد الكرة، بتجربة الأبيض أمام ميانمار والتي جرت مساء أمس على ملعب مدينة زايد، وقال على الرغم من الطقس الحار الرطب، وتأثر اللاعبين بهذه الأجواء، إلا أن الفريق ظهر بمستوى طيب، وحقق فوزاً معنوياً مستحقاً، بعد أن أحكم قبضته على مجريات اللعب طوال زمن اللقاء، وهذا الفوز أسهم في رفع معنويات اللاعبين قبل لقاء ماليزيا، ومنحهم عزيمة قوية على مواصلة حصد مزيد من النقاط.

وأضاف الأمين العام لاتحاد الكرة قائلاً: التجربة حققت العديد من الفوائد الفنية، حيث استفاد الجهاز الفني بقيادة المهندس مهدي علي من التجربة بتطبيق بعض الفكر التكتيكي الذي سيعتمد عليه خلال المباريات المقبلة في التصفيات، وتوصيل اللاعبين لجاهزية بدنية طيبة، حيث بذل اللاعبون جهداً كبيراً على مدى شوطي اللقاء رغم الطقس الصعب.

كما كسب المنتخب عدداً من الوجوه الشابة التي منحها الجهاز الفني فرصة اللعب والاحتكاك واكتساب مزيد من الخبرات، واعتبر أن تلك المشاركة من أهم المكاسب التي خرج منها المنتخب خلال ودية ميانمار، حيث إن هذه المواهب الواعدة سيكون لها مستقبل باهر مع مزيد من العمل والجهد والاحتكاك، لأنهم يعتبرون مستقبل كرة الإمارات خلال الفترة المقبلة.

وطالب محمد بن هزام جماهير الكرة في الدولة بضرورة دعم المنتخب بقوة خلال المباريات الرسمية المقبلة، وتشجيع اللاعبين وزيادة حماسهم داخل المستطيل الأخضر، من أجل تحقيق مزيد من الفوز الذي يدعم مسيرة الفريق في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال موسكو، وأتمنى أن يكون التواجد الجماهيري كبيراً خلال لقاء ماليزيا المقبل خاصة مع حاجة الفريق للفوز لتعزيز مكانته في جدول ترتيب الفرق..

ولفت بن هزام الأنظار إلى التواجد الجماهيري المكثف لأبناء جالية ميانمار خلال لقاء أمس الأول ودعمهم لمنتخب بلادهم خلال اللقاء فيما بدت المدرجات خاوية من جماهيرنا على الرغم من حاجة اللاعبين لدعم جمهورهم،التي نأمل أن تكون اللاعب الأول في مباريات المنتخب المقبلة.

عودة اللاعبين إلى المعسكر بعد راحة قصيرة

يعود لاعبو منتخبنا الوطني لمعسكرهم المحلي مرة أخرى ظهر اليوم، بعد أن خلدوا لراحة سريعة عقب المران الصباحي يوم أمس، وسيتدرب الفريق في الفترة المسائية على ملعب مدينة زايد في العاصمة أبوظبي، استعداداً لمواجهة ماليزيا في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.

سيكون المران بكامل اللاعبين بعد انضمام لاعبي الأهلي، الذين غابوا عن تشكيلة مباراة أول من أمس أمام ميانمار، ويسعى المدير الفني المهندس مهدي علي للتركيز على مباراة ماليزيا، والتي يسعى المنتخب خلالها إلى تحقيق الفوز، من أجل تعزيز الفوز في المباراة الأولى أمام تيمور الشرقية، والعمل على تدارك أي سلبيات ظهرت خلال ودية ميانمار حتى يكون الفريق في كامل جاهزيته الفنية والبدنية.

كما يسعى الجهاز الفني إلى الاستقرار النهائي على تشكيلة اللعب التي ستخوض مباراة ماليزيا، خاصة بعد دخول عناصر الأهلي للمران، ووضع اللمسات على خطة اللعب التي سيطبقها اللاعبون خلال المباراة وضرورة متابعة الجهاز الفني لمباراة ماليزيا الأولى في التصفيات.

تدريبات استشفاء

وكان الفريق قد خاض مراناً استشفائياً صباح يوم أمس، عبارة عن مران في الجمانزيوم، وعمل ساونا ومساج للاعبين لإزالة آثار الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال مباراة ميانمار، وسط طقس حار رطب، وتم السماح للاعبين لمغادرة المعسكر لالتقاط الأنفاس وزيارة الأهل سعياً من الجهاز الفني لتخفيف الضغط عن اللاعبين خلال هذه الفترة من عمر الاستعدادات للتصفيات الآسيوية.

الفدائي يكثف استعداداته لمواجهة الأبيض

يعود المنتخب الفلسطيني للتجمع غداً «الاثنين»، في انطلاق المرحلة الثانية من معسكر الإعداد الذي يقيمه الفريق استعداداً لملاقاة منتخبنا الوطني يوم 8 سبتمبر المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال موسكو..

والمقرر إقامته على استاد الشهيد فيصل الحسيني في رام الله، في أول مباراة دولية رسمية تقام على الأراضي الفلسطينية، حيث ستشهد هذه المرحلة عودة لاعبي المنتخب من أندية هلال القدس وأهلي الخليل وانضمام المحترف في فريق نادي سيريوس السويدي اللاعب أحمد كانجو.

وكان المنتخب الفلسطيني قد أنهى معسكره الداخلي الذي أقيم على استاد ماجد أسعد بالبيرة، تحت قيادة الكابتن عبد الناصر بركات المدير الفني بلاعبين محليين غاب عنهم نجوم فريق هلال القدس الذي يعسكر في الأردن، وأهلي الخليل الذي يعسكر في إيطاليا، وذلك على مدار الأسبوع الماضي.

وقال حسام الحسيني المدير الإداري للمنتخب، إن استعدادات الفدائي تسير بشكل جيد، ومعنويات اللاعبين عالية، من أجل الظهور المشرف أمام منتخب الإمارات والسعي للمحافظة على تصدر الفريق لقمة مجموعته.

وقال أمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عبد المجيد حجة: كل الأمور باتت تقريباً جاهزة لاستقبال المنتخب الإماراتي في هذه المباراة التاريخية، والتي تعقد لأول مرة في إطار المباريات التمهيدية لكأس العالم.

وشملت الاستعدادات، بحسب حجة، تجهيز الفنادق للبعثة الإماراتية، وإعادة تجهيز الملعب الذي ستقام عليه المباراة.

حبوش صالح: أهدرنا فرصاً للتهديف بالجملة

أكد جبوش صالح لاعب منتخبنا الوطني، أن الأبيض أضاع فرصاً بالجملة خلال ودية ميانمار أول من أمس، كانت كفيلة بزيادة الغلة التهديفية، وأصبح مطلوب منا زيادة التركيز خلال المباراة المقبلة، وقال إن التجربة الودية أمام منتخب ميانمار مفيدة قبل مواجهتي ماليزيا وفلسطين في الجولتين الثانية والثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، مشيراً إلى أن زملاءه اللاعبين قدموا مستوى جيداً في المباراة ما منحهم الفوز بهدف العكبري.

وقال حبوش صالح، الفوز مطلوب بشكل أكثر في المواجهات الرسمية المقبلة، لأنه يعزز من حظوظ الأبيض في تصدر المجموعة، لتحقيق طموحات الجماهير الإماراتية في التأهل إلى المونديال.

وأشار نجم منتخبنا إلى أن الطقس الصعب أثر على أداء لاعبي الفريقين، مؤكداً أنه لا مفر من اللعب في مثل هذه الأجواء وأن اللاعبين في كامل الجاهزية البدنية لتقديم أفضل ما لديهم في المواجهات المقبلة، مشيراً إلى أن الفوز مطلب الجميع أمام ماليزيا.

ووجه صالح حبوش الشكر إلى المهندس مهدي علي بمناسبة عودته لقائمة الأبيض، ومنحه فرصة اللعب خلال المباراة وقال: أتمنى أن أكون إضافة إلى زملائي في الفريق في تحقيق الطموحات وتنفيذ كل المطلوب داخل الملعب خلال الفترة المقبلة.

مدرب ميانمار: الكويت الأصعب

يعتقد الصربي رادوجكو افراموفيتش مدرب منتخب ميانمار لكرة القدم بأن الكويت هو المنتخب الأصعب في المجموعة السابعة التي وقع فيها فريقه ضمن الدور الثاني من تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2018، ويعتبر منتخب ميانمار فريق واعد وله مستقبل خاصة بعد تجديد صفوف الفريق بعدد من العناصر الشابة، وتوجه المدرب مهدي علي وصافح مدرب ميانمار وهنأه على الأداء الطيب للاعبيه.

الجماهير تحيي الحمادي

حرصت الجماهير التي شاهدت لقاء منتخبنا الوطني أمام ميانمارعلى تشجيع وتحية النجم إسماعيل الحمادي خلال دخوله غرفة الملابس بين الشوطين، وتأتي هذه التحية لتألق الحمادي مع الأهلي منذ انطلاقة منافسات الموسم الحالي، سواء في مباراة الفريق أمام الفجيرة أو نفط طهران، ورد الحمادي على تحية الجماهير بتصفيقه لهم.

Email