الإمارات تحتضن دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين في سبتمبر 2016

أحمد بن محمد: التحديات وسيلتنا لتحقيق الأهداف

■ أحمد بن محمد متحدثاً | تصوير زافير ويلسون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أن التحديات المستقبلية يجب ألا تكون عائقاً في مسيرة التقدم والازدهار التي تشهدها المسيرة الرياضية على مستوى الدولة، مطالباً فريق عمل اللجنة بمضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف المنشودة التي تنبثق من تطلعات القيادة الرشيدة.

جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي برئاسة سموه مساء أول من أمس، بحضور معالي عبد الرحمن العويس وزير الصحة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، والمستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والمهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد، وعبيد الشامسي المدير المالي، وأعضاء المكتب التنفيذي وهم المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي..

واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، وعبد المحسن الدوسري، والدكتور عيسى النعيمي، والمستشار أحمد الكمالي، والدكتورة مي الجابر، وعمر عبد الرحمن المدير التنفيذي للجنة، وأحمد الطيب مدير الشؤون الرياضية والفنية.

تفريغ اللاعبين

وتطرق المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية خلال الاجتماع، إلى آلية تفريغ اللاعبين للمشاركة في الدورات الرياضية، حيث تم تكليف لجنة التخطيط الأولمبي لدراسة هذا الشأن عن طريق التواصل مع المؤسسات العامة بالدولة، وقياس مدى رضاها والجوانب التي يمكن من خلالها إعادة تنظيم ذلك، ورفع تصور شامل قبل إيجاد حلول جذرية لوضع آلية تنفيذ القرار.

واعتمد المكتب التنفيذي سبتمبر 2016 موعداً لإقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للناشئين بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنظمها الإمارات العربية المتحدة، حيث تم اعتماد مشاركة 79 طالباً من مخرجات برنامج الأولمبياد المدرسي في النسخة الأولى من المحفل الخليجي.

وأعلن المكتب التنفيذي عن تسمية العميد عبد الملك جاني مديراً للدورة واختيار 3 نواب له من الكوادر الشابة باللجنة الأولمبية وهم عمر عبد الرحمن، وأحمد الطيب، ووجدان دهكوني. كما اعتمد المكتب التنفيذي تعيين كل من الألماني ولفجانج تيل مديراً فنياً لنادي النخبة، والإسباني جوردي هرنانديز مديراً فنياً لبرنامج الأولمبياد المدرسي.

تقرير اللجنة

واستعرض المكتب التنفيذي تقرير اللجنة الفنية الأولمبية والذي تضمن تصورات المشاركة في دورة الألعاب الثانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الدمام السعودية خلال الفترة من 15 – 26 أكتوبر المقبل، إلى جانب الاطلاع على نتائج المناطق التعليمية وإحصائيات الطلبة المشاركين في النسخة الثالثة من الأولمبياد المدرسي..

وبحث سبل إقامة التجمعات الصيفية لاستمرار عملية الإعداد والتدريب تحت إشراف عدد من المتخصصين وفريق عمل أوروبي.

وأكد المكتب التنفيذي أهمية الارتقاء ببرامج تطوير الشباب بصفة عامة والأولمبياد المدرسي على وجه الخصوص عقب مرور 3 سنوات من عمر البرنامج لينتقل بذلك من المشاركة التقليدية إلى التخصصية، من خلال إيفاد المميزين من أصحاب الفئات الصغيرة للمشاركة في دورات الصغار، وإيفادهم إلى مراكز التدريب المتخصصة في كل لعبة على حدى من أجل الارتقاء بمستواهم.

وأشار الحضور إلى أن نجاح مشروع الأولمبياد المدرسي جاء بعد تكاتف مختلف الهيئات على مستوى الدولة منذ تدشينه عام 2012، مؤكدين أن الفترة المقبلة ستشهد تعاوناً وتنسيقاً كبيرين مع مجلس أبوظبي ودبي الرياضي لتطوير البنية التحتية للمدارس والتي تعتبر قاعدة لاحتضان المواهب وإعدادهم بصورة مستمرة.

نتائج جيدة

بدوره أكد عبدالمحسن فهد الدوسري عضو المكتب التنفيذي رئيس اللجنة الفنية، أن نتائج تقرير الإدارة المسؤولة عن الدورة المدرسية الثالثة، كانت جيدة أسفرت عن فرز مجموعة من الناشئين الواعدين وبروزهم، لتحقيق الإنجازات مستقبلاً، مشيراً إلى أنهم تطرقوا خلال الاجتماع، إلى دراسة سلبيات البطولة الأولمبية وإيجابياتها،..

وأبرز ما تناوله الأعضاء في هذا الجانب تقديم موعد البطولة لتبدأ مع بداية العام الدراسي، وتختتم مشوارها السنوي قبل الامتحانات في نهاية العام حرصاً على مصلحة الطلبة، كما ناقش أعضاء المكتب التنفيذي تنظيم دورات للمدرسين أو المدربين المشرفين على تدريب أبنائنا الطلبة في الأولمبياد المدرسية، وبرمجة الصالات ومراكز التدريب لهذه الألعاب.

وأضاف أن الاجتماع سلط الضوء على منتخب الناشئين المشارك في أول بطولة خليجية عام 2016، باعتبارهم النواة الحقيقية للمشاركة، والتي تعول عليهم اللجنة الأولمبية تأسيس قاعدة قوية من العناصر الجيدة في مختلف الألعاب، بعد الدخول في برنامج الإعداد المتكامل والذي يمتد حتى انطلاق الحدث، إذ يضم لاعبين من جميع الألعاب الفردية، من خريجي الدورات الأولمبية المدرسية..

كما تم وضع برنامج يخدم المشاركة لتحقيق نتائج، متمنياً من أبطالنا إحراز إنجاز رياضي جديد يضاف إلى سجل دولتنا الحبيبة الحافل بالبطولات، لافتاً إلى أنه في ظل استمرارية الأولمبياد المدرسي مع دراسة سلبياتها وإيجابياتها، سنصل حتماً إلى الأهداف والخطط المرسومة على المدى البعيد.

تقرير

اطلع أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية على تقرير لجنة التخطيط والذي يشمل اعتماد استحداث مكتب للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة وتقييم الأداء للأقسام والتخصصات المختلفة باللجنة الأولمبية.

إضافة إلى دراسة سبل تدشين الربط الإلكتروني مع الاتحادات الرياضية على مستوى الدولة، إلى جانب مناقشة طلب اللجنة الأولمبية التركمنستانية لتعزيز مجالات التعاون المشترك مع اللجنة الأولمبية الوطنية، من خلال تبادل الزيارات وعقد اللقاءات للتعرف إلى التجارب المتعددة في الرياضات الشعبية لجمهورية تركمنستان.

Email