شباب الإمارات أبطـال الخليج

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الملحق PDF بالحجم الطبيعي إضغط هنا

 

توج فريق الشباب الأول لكرة القدم بطلاً لكأس الأندية الخليجية بنسختها الـ 30 بعد فوزه أمس على مضيفه السيب العُماني بالركلات الترجيحية «4/3» بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1 في العاصمة مسقط، ليضع الجوارح الخضر اللقب الجديد إلى جانب لقبي العامين 92 و2011، وليكون الشباب أول فريق إماراتي يحصد اللقب الخليجي 3 مرات.

 بدأت المباراة من دون حذر، الشباب يبادر بالهجوم عبر محترفه المولدوفي لوفانور يتصدى له الدفاع العُماني بإعادة الكرة إلى وسط الميدان سرعان ما استحوذ عليه الشباب بكرة ثابتة في الدقيقة الثانية من زمن الشوط الأول للمباراة سددها لوفانور بأحضان حارس مرمى السيب جمعة مجيشي.

تكتل دفاعي

ورد السيب بمحاولة خطيرة عبر لاعبه عبدالعزيز الحبشي في الدقيقة السادسة بتسديدة أحبطها حارس مرمى الشباب سالم عبدالله، ليعود بعدها الجوارح إلى تهديد مرمى السيب بطلعات لم يكتب لأي منها النجاح المنشود في ظل التكتل الدفاعي الذي انتهجه الفريق العماني عندما تكون الكرة بحوزة لاعبي الشباب.

تهدئة اللعب

ووضح منذ بداية المباراة سعي السيب إلى الضغط على صاحب الكرة ومباغتة الشباب بهجمات انطلقت في الأغلب الأعم من العمق، الأمر الذي فطن له نجوم الجوارح باتباع سياسة تهدئة اللعب والفتح على الأطراف اعتماداً على انطلاقات داوود علي تارة ولوفانور تارة أخرى.

تجاوز الأصعب

ونجح الشباب في تجاوز الزمن الأصعب في النهائيات والمتمثل في أول 20 دقيقة بالنسبة للفريق المستضيف بالتعادل السلبي واللعب الهادئ، قبل أن تشهد الدقيقة 12 أخطر محاولات الشباب بكرة رأسية من مهاجمه البرازيلي إدغار، إلا أن كرته ارتطمت بالقائم العُماني، حارماً الجوارح من هدف السبق في أهم توقيت من زمن المباراة.

حالات مخاشنة

وفيما الشباب ينجح بإنهاء أول نصف ساعة من الشوط الأول بالنتيجة التي يريدها، رد السيب بمحاولات نتج عنها عدد من حالات المخاشنة في وسط الميدان بين لاعبي الفريقين، تصدى لها حكم المباراة السعودي مرعي العواجي بحزم، واضعاً المباراة في إطارها التنافسي الأخوي.

تبادل مراكز

وكاد عمار البوسعيدي يرجح كفة السيب في الدقيقة 32 بتسديدة مباغتة قوية تصدى لها حارس مرمى الشباب سالم عبدالله ببراعة على دفعتين، ما دفع لاعبي الشباب إلى ضرورة تنشيط مستوى الأداء عبر تبادل المراكز بين اللاعبين، خصوصاً بين داوود علي ولوفانور وإدغار وفيلانويفا، كاد أن يؤتي أكله في الدقيقة 37 برأسية إدغار التي ذهبت قرب المرمى العُماني بسنتيمترات قليلة.

شوط سلبي

وسعى الشباب إلى التسجيل في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول عبر محاولة اشترك في تنفيذها فيلانويفا ولوفانور ومانع محمد، إلا أن ذلك لم يسفر عن شيء لفطنة الدفاع العُماني، ليطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط بالتعادل السلبي لعباً ونتيجة.

قلة تركيز

وبالمجمل، لم يقدم الفريقان المستوى الذي يتناسب مع كون المباراة نهائي بطولة، ربما نتيجة إفراط الشباب في تهدئة اللعب حتى الدقائق الأخيرة من زمن الشوط وربما بسبب عدم دقة محاولات السيب وقلة تركيز لاعبيه عندما تكون الكرة بحوزتهم أمام مرمى الضيوف.

أول تبديل

وفي الشوط الثاني، أجرى البرازيلي كايو جونيور مدرب فريق الشباب أول تبديل بإشراك عيسى عبيد بديلاً لداوود علي منذ انطلاقة الشوط الثاني، أملاً في تنشيط وسط الميدان وتعزيز إمداد خط الهجوم بالكرات المطلوبة.

تمثيل الحارثي

وحاول السيب التسجيل من خلال محاولة لاعبه أمجد الحارثي الذي نجح بالتوغل في منطقة جزاء الشباب في الدقيقة 55، لكن الدفاع الأخضر تصدى له، قبل أن يشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء في وجه الحارثي بداعي التمثيل والبحث عن ركلة جزاء لا يستحقها.

فرصة ضائعة

وأضاع التشيلي فيلانويفا محترف الشباب محاولة خطيرة لفريقه الأخضر في الدقيقة 57 بتسديد الكرة ضعيفة إلى خارج المرمى العُماني رغم أنه تواجد في منطقة قرب الشباك، قبل أن يعود فيلانويفا لإضاعة فرصة أخرى في الدقيقة 60 بتثاقله في التعامل مع الكرة بالطريقة الصحيحة!

وسدد البرازيلي إدغار كرة خطيرة في الدقيقة 64 تصدى لها حارس مرمى السيب مجيشي في الوقت المناسب، عاد بعد تلك المحاولة اللعب إلى «الرتم» الهادئ حد الملل، كما لو أن الفريقين أرادا ذلك تحت ضغط الخوف من ارتكاب أي خطأ يكلف صاحبه هدفاً يقود إلى خسارة لقب بطولة!

السعدي يهدد

وهدد مازن السعدي مرمى الشباب بكرة عرضية عكسها داخل منطقة جزاء الجوارح، لكنها لم تجد من يتعامل معها بطريقة صحيحة أيضاً، لتعود بعدها الكرة إلى مكانها الطبيعي في وسط الميدان الذي انطلقت منه كرة خطيرة باتجاه فيلانويفا سددها قرب القائم العماني.

إعثار واضح

وحصل الشباب على فرصة كبيرة جداً لتسجيل هدف السبق في الدقيقة 71 باحتساب حكم المباراة كرة ثابتة لمصلحة فيلانويفا بعد تعرضه لاعثار واضح من دفاع السيب، سددها فيلانويفا نفسه ضعيفة، حارماً فريقه الأخضر من فرصة هدف حقيقي!

شباك مفتوحة

وأضاع عيسى عبيد فرصة خطيرة لفريق الشباب في الدقيقة 77 داخل منطقة جزاء السيب وعلى مقربة من شباكه المفتوحة، لكن عبيد لم يحسن التعامل مع الكرة، ليتدخل الدفاع العُماني في إبعاد الكرة من أمامه وسط حسرات كل الخضراوية في ملعب المباراة.

هدف شبابي

وجاء الفرج في الدقيقة 82 لفريق الشباب عبر محترفه المولدوفي لوفانور بتسجيله هدف التقدم من كرة سددها بقوة داخل شباك السيب معلناً عن ترجيح كفة الجوارح الخضر في توقيت غاية في الأهمية، لتنطلق أفراح كل الخضراوية من على مدرجات ملعب المباراة.

هدف الحرمي

وفيما الخضراوية يستعدون للاحتفال مع فريقهم الأخضر باللقب الثالث، سجل البديل هيثم الحرمي هدف التعادل للفريق العُماني في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الثاني من كرة رأسية وضعها بقوة في داخل الشباك الخضراء، فارضاً على الفريقين اللجوء إلى الركلات الترجيحية لحسم الموقف.

الركلات الترجيحية

وأسفرت الركلات الترجيحية عن تسجيل الشباب عبر لوفانور وحيدروف وفيلانويفا وناصر مسعود، فيما سجل للسيب خالد الحمداني والمهند البوسعيدي ومازن السعدي، لتنتهي المباراة بفوز الشباب وتتويجه بلقب «خليجي30».

القمزي: لقب بطعم مميز

وجه رئيس مجلس إدارة نادي الشباب سامي القمزي الشكر للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب والجهاز الفني والإداري على الإنجاز الذي حققه الجوارح بالحصول على لقب بطولة الأندية الخليجية للمرة الثالثة في تاريخه، مؤكداً أن الشباب استحق الفوز بالبطولة برغم صعوبة المباراة النهائية أمام السيب العماني، والتي انتهت بركلات الجزاء الترجيحية.

وقال القمزي في تصريحاته عقب المباراة: نحمد الله على إحراز لقب هذه البطولة الغالية، وأعتقد أن صعوبة المباراة كانت في سهولتها في الوقت ذاته..

ففريق السيب العماني في النهائي لم يكن نفس الفريق وبنفس الحالة التي لعب بها أمام الشباب في دور المجموعات، وقدم المنافس مباراة قوية، ولعب مدربهم بتكتيك ذكي للغاية، واستطاع المنافس إغلاق مفاتيح اللعب، ولكن اللاعبين استطاعوا تقديم مباراة قوية، وحالفنا الحظ في ركلات الجزاء.

وأضاف: بالتأكيد الحصول على بطولة الأندية الخليجية في ظل الظروف التي مر بها الفريق في الفترة الأخيرة باللعب مباراة كل 4 أيام منذ شهر إبريل الماضي يعد إنجازاً كبيراً، خاصة ..

وأنه جاء خارج الدولة وأمام جمهور غفير، وأعتقد أن الوضع كان ممتعاً ومخيفاً في نفس الوقت اللعب أمام هذا الجمهور، لاسيما بعد هدف التعادل الذي أحرزه السيب في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، إلا أن الله كافأنا في ركلات الجزاء واستطعنا إحراز اللقب، مشيراً إلى أن البطولة تمثل دفعة معنوية كبيرة قبل نصف نهائي كأس رئيس الدولة الذي يخوضه الشباب خلال أيام.

وأردف قائلاً: كنا في أمس الحاجة لبطولة لأن الشباب منذ أكثر من موسم مضى يقدم أداء جيداً ومتطوراً، والفوز بالخليجية يؤكد على هذا التطور والمستوى المتميز الذي يقدمه الفريق، ونبارك بكل تأكيد لدولة الإمارات لأنه فوز للشعب الإماراتي بأكمله ولجمهور ومحبي نادي الشباب.

وأعرب القمزي عن سعادته بتتويج الفريق باللقب الثالث ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم ناديي الأهلي والاتفاق السعوديين، وقال: البطولة كانت هدفاً خاصاً بالنسبة إلينا، والشباب أثبت أنه في المشاركات الخارجية فريق جاد للغاية، ولا يشارك لمجرد التمثيل المشرف وإنما بهدف الحصول على البطولات، وأغلب اللاعبين المتواجدين حالياً في الفريق لديهم خبرة المشاركات الخارجية.

 كايو: قوتنا في روح المجموعة

أعرب البرازيلي كايو جونيور المدير الفني لفريق الكرة بنادي الشباب عن سعادته بفوز الجوارح بلقب بطولة الأندية الخليجية في نسختها الثلاثين وللمرة الثالثة في تاريخ النادي..

مؤكداً أن الشباب كمجموعة واحدة من الصعب الفوز عليه عندما يظهر في ثوبه الحقيقي، وقال: أشعر بسعادة بالغة فنحن الأبطال مجدداً على مستوى الأندية الخليجية، ونحن دائماً نلعب كمجموعة واحدة والفريق يلعب بهذه الروح في كل مبارياته، وبمثل هذه المجموعة من الصعب على أي فريق الفوز على الشباب.

ووجه كايو الشكر إلى اللاعبين على المجهود الكبير الذي بذلوه على مدار البطولة بالكامل وأنهم كانوا على قدر المسؤولية وثقته التي وضعها في اللاعبين، وقال: المباراة بلا شك كانت صعبة، خاصة وأننا كنا نعلم أن السيب سيظهر بشكل مختلف عما ظهر عليه في مباراتيه معنا في الدور الأول لأن المباريات النهائية مختلفة تماماً..

وسبب لنا صعوبات، واستطاع إحراز هدف التعادل في الثواني الأخيرة، ولكن اللاعبين لم تهتز ثقتهم بأنفسهم وتمكنوا من تسجيل الفوز في ركلات الجزاء الترجيحية التي أكدت على استحقاقنا للفوز والتتويج بالبطولة.

فيلانوفيا: الروح القتالية حسمت اللقب

 

أكد التشيلي كارلوس فيلانوفيا، لاعب الشباب، أن الجوارح كان يدرك أن المباراة ستكون صعبة ومختلفة تماماً عن لقاءي دوري المجموعات اللذين حسمهما الشباب لمصلحته بنتيجتين عريضتين، وقال: «لعب فريق السيب العماني بروح قتالية..

 وحـاول استغلال عاملي الأرض والجمهور، وتمكن من إنهاء الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي، وهو أمر يحسب له بالنظر إلى مجريات المباراة، ونجاحه في غلق المساحات أمامنا حتى لا نكرر سيناريو دوري المجموعات».

وأضاف: «كنا ننتظر ردة فعل قوية منه، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، ومثل هذه المباريات لا تحسم نتيجتها حسب قدرات الفريق، بل بالحماس والروح القتالية، خاصة أن الفريق العماني يبحث عن دخول التاريخ بتحقيق إنجاز ثمين له وللكرة العمانية، وهو ما قاده إلى إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة».

وعبّر فيلانوفيا عن رضاه عن الشباب على مدار الموسم، مؤكداً أن الفريق حقق أحد أهم الأهداف التي وضعها لنفسه بداية الموسم، وهو التتويج بكأس الأندية الخليجية، والحصول على مركز متقدم في دوري الخليج العربي، وما زالت أمامه فرصة ثمينة للوصول إلى نهائي كأس رئيس الدولة..

وقال: «تمكنا من التتويج بلقب كأس الأندية الخليجية، وسنحول تركيزنا الآن إلى مسابقة كأس رئيس الدولة التي تعتبر هدفاً استراتيجياً لنا والتأهل، ونبذل كل جهودنا من أجل الوصول إلى النهائي والمراهنة على اللقب».

وأكد فيلانوفيا أن تتويج الشباب باللقب الخليجي الثالث تحقق بفضل تكاتف الجهود منذ بداية الموسم ووقوف الإدارة إلى جانب الفريق، وقال: «أكدنا جدارتنا بالمراهنة على اللقب الخليجي منذ المباراة الأولى، واستمررنا في العمل بجدية وصولاً إلى النهائي، وبرغم نجاح الفريق العماني في إدراك التعادل في الوقت القاتل، فإن معنويات اللاعبين كانت قوية، ولعبنا ركلات الترجيح بثقة عالية».

عيسى عبيد: موسم استثنائي

 أكد عيسى عبيد مهاجم الشباب أن الجوارح قدم موسماً استثنائياً توجه ببطولة مستحقة بعد الفوز على السيب العماني في نهائي كأس الأندية الخليجية، وقال: بلا شك لا يمكن وصف شعورنا بعد الفوز بهذه البطولة الغالية، وأعتقد بأنه كان لابد من الخروج من الموسم ببطولة حيث يعد هذا الموسم استثنائياً بكل المقاييس، وقدمنا خلاله أداء متميزاً، وبالتأكيد سوف يسهم الحصول على البطولة في منح الفريق دفعة قوية قبل نصف نهائي كأس رئيس الدولة.

وأضاف: نهدي البطولة لجمهور الشباب الوفي الذي لم يقصر وحرص على الوقوف خلف الفريق رغم أن المباراة ليست في الإمارات، كما نهدي البطولة لإدارة النادي التي قدمت كل الدعم للفريق

عبيد هبيطة: مباراة تكتيكية بامتياز

أكد عبيد هبيطة مدير فريق الشباب أنه ليس من السهل التتويج بلقب على أرض الخصم، وقال: كانت مباراة تكتيكية على مستوى عال، واحتاجت إلى تركيز كامل على مدار 90 دقيقة، وبما أننا كنا ندرك أهميتها بالنسبة إلى السيب، حاولنا اللعب بحذر، ورغم إدراك الفريق العماني التعادل، إلا أننا حافظنا على هدوئنا.

وأضاف: كانت البطولة الخليجية أول بطولة لنا في مسيرة النادي، ونحن سعداء بتحقيقها للمرة الثالثة، وستكون حافزاً لنا لمواصلة مشوار كأس رئيس الدولة.

وأوضح عبيد هبيطة أن الشباب يستحق التتويج باللقب في ظل المستوى الجيد الذي ظهر عليه على مدار البطولة، وقال: اللقاء كان على مستوى عال وتكتيكي بدرجة أولى، ونجاحنا في انتزاع اللقب على أرض المنافس يعتبر إنجازاً إضافياً.

ونفى هبيطة تراجع مستوى الشباب بعد تسجيله الهدف المبكر، مؤكداً أن الشباب حافظ على تركيزه العالي طيلة 90 دقيقة، ولكن السيب فريق جدير بالاحترام وملتزم تكتيكياً وإدراكه التعادل أمر طبيعي، وقال: بالنسبة لنا نتيجة التعادل الإيجابي نعتبرها جيدة وفي مصلحتنا. وأوضح هبيطة أن كل الفرق تعيش الفترة الحالية تحت الضغط، وتشهد هبوطاً في مستواها بسبب اقتراب الموسم من النهاية، وحالة الإجهاد التي تصيب اللاعبين.

بوحميد : نستحق البطولة

أكد نائب رئيس شركةكرة القدم بنادي الشباب خالد بوحميد أن بطولة الأندية الخليجية ذهبت لمن يستحقها بناء على مشوار الفريق بالكامل خلال البطولة، وقال : «نبارك لشيوخنا الكرام وقياداتنا الرشيدة على هذا الإنجاز لدولة الإمارات بالحصول على البطولة للمرة الثالثة في تاريخ النادي، وهو إنجاز كبير يحسب للكرة الإماراتية قبل أن يحسب لنادي الشباب، كما نبارك لجمهورنا الوفي الذي ساند الفريق في اللحظات المهمة وزحف خلفه إلى مسقط لمؤازرته في النهائي.

لوفانور أفضل لاعب في النهائي

بادر عدد من قدماء فريق الشباب الأول لكرة القدم إلى مؤازرة نجوم الجوارح الخضر في مباراتهم أمس في نهائي «خليجي30» أمام السيب العُماني في العاصمة مسقط، من خلال الحضور إلى ملعب المباراة، أبرزهم يوسف عزير وأحمد موسى، فيما حضر لدعم السيب، نجم الكرة العمانية حارس المرمى الدولي علي الحبسي.

قال مانع محمد لاعب الشباب إن بطولة الأندية الخليجية كانت طموح فريق الشباب منذ بداية الموسم ومنذ قرر النادي المشاركة في نسخة العام الحالي، مؤكداً أن الفريق فرض سيطرته على أغلب فترات المباراة، ولكن عدم التركيز في اللحظات الأخيرة أدى إلى التعادل، إلا أن التوفيق حالفنا في ركلات الجزاء وتألق سالم عبد الله حارس المرمى في التصدي لركلتين أهدى للفريق البطولة.

مانع محمد: حققنا حلمنا

اعتبر عادل عبد الله لاعب الشباب أن البطولة لها طعم مختلف ومذاق خاص هذا العام، وبرغم أن الفريق حقق البطولة من قبل مرتين إلا أن هذه المرة تعتبر مختلفة لأنها الثالثة في تاريخ النادي، وتعد إنجازاً كبيراً، خاصة وأنها غابت عن الشباب النسخة الماضية، ولكننا استطعنا أن نعيدها إلى قلعة الجوارح مرة أخرى.

 قال عبد الله السويدي رئيس لجنة الاحتراف بنادي الشباب إن التتويج باللقب الخليجي أكبر دافع قبل نصف نهائي كأس رئيس الدولة.

وأضاف: نبارك لجمهور الشباب ولجمهور الإمارات بأكمله على هذه البطولة الغالية التي وضعت الشباب في المرتبة الأولى ضمن أكثر الأندية حصولاً على اللقب، ونشكر اللاعبين على ما قدموه من عطاء على مدار البطولة

أهدى جمعة راشد إداري فريق الشباب بطولة الأندية الخليجية إلى شعب الإمارات، موجهاً الشكر إلى إدارة النادي ومسؤولي شركة كرة القدم على الدعم الكبير الذي قدموه للفريق وثقتهم في قدرته على تحقيق البطولات والإنجازات رغم الصعاب التي واجهت الفريق خلال الموسم الحالي، وقال: نحمد الله على هذه الفرحة التي تعد فرحة لشعب الإمارات كله، وبالتأكيد البطولة لها طعم خاص.

لقراءة أخبار أخرى

Email