منتخب الصالات يتعادل ودياً مع العراق

منتخب الإمارات لكرة الصالات - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعادل منتخبنا الوطني لكرة الصالات مع نظيره المنتخب العراقي مساء أول من أمس بهدف لكل منهما، ضمن استعدادات منتخبنا للبطولة الخليجية الثانية التي تستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 9 ولغاية 18 مارس الجاري، وجرت مباراة الأبيض وأسود الرافدين على ملعب صالة اتحاد الكرة في الخوانيج، وسط حضور إداري كبير تقدمه أحمد ناصر الفردان رئيس اللجنة التنفيذية لكرة الصالات..

وعلي حمد البدواوي مدير اتحاد الكرة ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد، وعمران عبد الله النعيمي أمين سر لجنة كرة الصالات، وعبد الله اسحق وخالد الدوخي سكرتير لجنة التحكيم..

وعبد الله الشحي عضو اللجنة الفنية لكرة الصالات ومسؤول التحكيم في اللعبة، والحكم المعروف إبراهيم المنصوري، إلى جانب عدد من مديري ومشرفي ومدربي ولاعبي فرق كرة الصالات في الدولة، وذلك بغرض الاطمئنان على سير إعداد منتخبنا للبطولة الخليجية.

مستوى جيد

وقدم منتخبنا مستوى جيداً في الشوط الأول، وكان أفضل من مباراتيه السابقتين اللتين خسرهما من منتخبي السعودية وعمان على التوالي، ونجح منتخبنا في تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب وائل محمد خميس من عرضية المتألق محمد عبيد..

وتعملق جابر محمد يوسف حارس مرمى منتخبنا في صد أكثر من تسديدة خطرة من لاعبي المنتخب العراقي، الذي تألق منه بصورة لافتة لاعبو الخبرة مصطفى بجاي وعلي عبد الإله وكريم سامي، وكان منتخبنا أيضا قد أهدر أكثر من فرصة كانت سانحة لتعزيز الهدف الذي انتهى عليه الشوط الأول، وكان اللافت للنظر أن المنتخب العراقي يعتمد على جملة من التكتيكات والتطبيقات خلال الهجمة الواحدة..

حيث ركز ألعابة على طريقتي 3 على خط واحد و4-صفر في معظم أوقات المباراة، وكان منتخبنا قد فرط في فوز كان في متناول اليد لولا الهدف العكسي من نيران صديقة، ولولا إهدار عبد الرؤوف عمر للركلة التراكمية التي جاءت في وقت مثالي للغاية.

الشوط الثاني

وفي بداية الشوط الثاني استغل المنتخب العراقي الارتباك الذي حدث في دفاعات الأبيض، وسجل هدفاً بنيران صديقة من الكرة العكسية وحولها عبد الرؤوف عمر داخل مرمى جابر محمد وسط دهشة الجميع، ولم يتأثر لاعبو منتخبنا بالهدف بل عززوا من هجماتهم للتعويض، وكاد وائل أن يضيف هدف الترجيح إلا أن الحارس العراقي كان بالمرصاد لكرة وائل التي أبعدها الحارس في آخر لحظة من على خط المرمى..

وفي آخر 15 ثانية من زمن اللقاء حصل منتخبنا على ركلة تراكمية 10 أمتار أصر عبد الرؤوف عمر على تسديدها، ولكنه أطاح بها في أعلى نقطة في الصالة وبعيداً عن الثلاث خشبات، لينتهي اللقاء المثير بتعادل الفريقين 1-1، وتعتبر هذه المرة الثانية التي يهدر فيها عبد الرؤوف عمر اختصاصي تسديد الركلات التراكمية، حيث أهدر ركلة مماثلة في مباراة منتخبنا مع عمان وأهدر بعده محمد عبيد أيضاً ركلة.

تجربة جيدة

وعلى كل تعتبر مباراة اأابيض مع نظيره العراقي تجربة جيدة ومفيدة جداً لمنتخبنا، خصوصاً إذا ما وضعنا في الاعتبار أن أسود الرافدين أفضل وأكثر تنظيماً وخبرة من المنتخبين العماني والسعودي، ويجب على الجهاز الفني لمنتخبنا مراعاة بعض الجوانب السلبية مثل التسديد على المرمى، الذي يحتاج إلى معالجة وتنمية وتكثيف في التدريبات القادمة..

والدفاع واحد على واحد أيضا يشوبه شيء من الضعف، والهجوم واحد على واحد أيضا حيث ينقص المنتخب اللاعب الذي يفرق بالمراوغة بعد اعتذار اللاعب عمر سالمين، وبالتالي يفرض الواقع على المنتخب إيجاد خطط بديلة لمعالجة مثل هذه السلبيات.

Email