خليفة ومحمد بن راشد يتلقيان الشكر والتقدير من المشاركين في المؤتمر

9 توصيات لمواجهة الجريمة في الرياضة

المتحدثون في المؤتمر يقدمون أوراقهم - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

9 توصيات خرج بها المشاركون في المؤتمر الدولي الخامس (الرياضة في مواجهة الجريمة)، والذي انطلق في الفترة من 26 إلى 28 يناير 2015، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المكتب التنفيذي ورئيس مجلس دبي الرياضي، تحت شعار «رياضة بلا انحراف»، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والباحثين والقادة الرياضيين العرب والأجانب..

إضافة إلى عدد من المهتمين بالمجال الرياضي ممثلين في 29 دولة، منها 18 دولة عربية، و11 دولة أجنبية، أولاً: يبعث المشاركون في المؤتمر برقيات شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المكتب التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، وإلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.

برامج توعوية

وثاني التوصيات توجيه البرامج التوعوية الأسرية والمدرسية والجامعية، بشكل يكفل وضع برامج تحقق تنمية المواطن، وتسمح بممارسة الرياضة بفاعلية بعيداً عن التعصبات الفكرية والسلوكيات السلبية...

وثالثاً وضع برامج تطبيقية لترجمة نتائج الدراسات العلمية على الصعد الأمنية والنفسية والرياضية، بحيث تشمل هذه البرامج الدمج بين نتائجها والواقع العملي، إلى جانب حث الأجهزة الأمنية على تفعيل التدريب النوعي لرجال الشرطة المتخصصين في مجال حماية أمن الملاعب والمنشآت الرياضية.

رابعاً تقديم برامج وأنشطة تكفل تحقيق شعار (الرياضة للجميع) من قبل المؤسسات الأمنية، للعمل على زيادة التواصل المجتمعي بين القطاع الشرطي وأفراد المجتمع، لاسيما الشباب منه، وتفعيل البرامج المتخصصة في مجال تأهيل نزلاء المؤسسات العقابية، مع الأخذ في الاعتبار التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال. خامساً إعطاء المزيد من الاهتمام لرياضة المعاقين..

ودمجهم في القطاعات الرياضية المختلفة، وتوفير المتطلبات الخاصة لإنجاحها. سادساً تفعيل دور وسائل الإعلام في نشر التوعية بغية مواجهة ظاهرة الشغب والتعصب والعنف الرياضي من خلال برامجها، والعمل على وضع ميثاق شرف إعلامي يهدف لوضع معايير أخلاقية للعمل الإعلامي، لاسيما على صعيد الإعلام الإلكتروني والإعلام الجديد.

مجلة علمية

أما التوصية السابعة فهي الدعوة لإصدار مجلة علمية محكمة، تتيح للباحثين في مجال العمل الأمني والرياضي، الفرصة لعرض أفكارهم وتجاربهم والتعرف إلى الجديد في المجال الرياضي في مكافحة الجريمة، من خلال تقديم نتائج أبحاثهم القابلة للتطبيق على صعيد الواقع العملي. وثامناً التوصية بإعداد قانون نموذجي عربي خاص بمكافحة شغب الملاعب والانحرافات الرياضية..

والسعي نحو إنشاء محكمة رياضية عربية تكفل تنفيذ وتطبيق القواعد المنظمة من قبل القانون. تاسعاً تقديم تجربة القيادة العامة لشرطة دبي إلى المجتمع الدولي، كنموذج متكامل يلخص توصيات المؤتمرات العلمية الخمس السابقة، خصوصاً لجامعة الدول العربية، الأمم المتحدة والمعهد الأسترالي للجريمة، وحث القيادة العامة لشرطة دبي على إنشاء مركز تحليلي نفسي لدعم الدور الوقائي في مواجهة الجريمة.

تكريم المشاركين

وقام اللواء عبدالرحمن، رفيع مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، بحضور العقيد خالد علي شهيل، نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وضباط من إدارات شرطة دبي ومراكزها، بتكريم الجهات المشاركة في المؤتمر والرعاة الرئيسين، وعلى رأسهم دودسال والفطيم للسيارات والمستشفى السعودي الألماني وبلانت، إضافة إلى تكريم المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، وأعلن أن موعد المؤتمر المقبل سيكون بتاريخ 17-1-2017.

وقال العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، المنسق العام للمؤتمر، أنه لاستكمال رسالة القيادة العامة لشرطة دبي وجهودها المبذولة والحثيثة في شتى المجالات، بغية تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لشرطة دبي وهو الحد والوقاية من الجريمة..

وباعتبار أن الرياضة هي نشاط إنساني له العديد من التأثيرات الإيجابية النفسية والبدنية والاجتماعية، بما يسهم في تعديل وتوجيه سلوك الفرد بشكل إيجابي تحقيقاً لأهداف المجتمع الذي يعيش فيه، ومن خلال ما تم عرضه من دراسات وأبحاث علمية حول دور الرياضة في مواجهة الجريمة.

قدم الأستاذ الدكتور خالد الحميداوي، دكتوراه في علوم التربية الرياضية – تخصص الإدارة والتنظيم (إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي) في ورقته عن برامج الرياضية ودورها في التغلب على ظاهرة الشغب والتعصب الرياضي، حيث وضعت دراسته إطاراً تطبيقياً ونموذجاً شاملاً يدعم تأثير الإعلام الرياضي في نبذ التعصب والعنف الذي أخذ في ازدياد وتنوعت أشكاله في الآونة الأخيرة، فكثير من العلماء والمختصين تحدثوا عن تلك الإشكالية، وأن الإعلام الرياضي عامة، والتلفزيون خصوصاً، له تأثير في انتشار هذه الظاهرة، ..

ولكن يحاول هذا البحث أن يبدأ من هذه الفرضية الصحيحة، ويدرس الجوانب الإيجابية التي يمكن أن يحدثها التلفزيون كمؤسسة إعلامية بكافة عناصره، لتحقيق الروح الرياضية ونبذ التعصب والعنف..

حيث يهدف البحث إلى التعرف إلى أساليب التغلب على الشغب والتعصب من خلال برامج التلفزيون الرياضية، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي، واستمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات والمعلومات، وطبقت على عينة البحث البالغة (500) من رابطة مشجعي الأندية الرياضية المختلفة المشاركة في دوري كرة القدم،..

واستخدمت الطرق الإحصائية المناسبة للمعلومات والبيانات باستخدام برنامج SPSS الإحصائي. وأوصى في دراسته بضرورة منع إلقاء البيانات أو التصريحات العدائية من الروابط والقيادات الجماهيرية بالبرامج الرياضية، وتحميل القنوات مسؤولية ذلك العمل بمنع نقل أي مواد إلا بعد التأكد من صحتها ومصدرها.

من ضمن توصيات المؤتمر ضرورة الاهتمام بوضع مشروعات متكاملة في مجال تصميم المباني والمنشآت الرياضية، تعمل على المواءمة بين التصميمات الهندسية والقدرات الأمنية، مع مراعاة التطورات التقنية في هذا المجال، ما يكفل تنفيذ الفعاليات الرياضية في جو من الأمن والاستقرار.

4 جلسات رئيسية في اليوم الختامي

 شهدت وقائع المؤتمر في اليوم الختامي، 4 جلسات عمل رئيسية، تضمنت الجلسة الأولى والتي ترأسها أ. د نعمان شعبان علوان وقررها د. عايد على زريقات، ورقة عمل من قبرص قدمها جورج ييسميديس تحت عنوان «التجارب والخبرات الدولية لاستخدام الرياضة كأداة لمواجهة الانحراف في المجتمع»، تلتها ورقة عمل من العراق قدمها ..

أ.د أحمد خلف حسين الدخيل بعنوان «المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص في الحد من العنف في الملاعب»، تلتها ورقة عمل من السودان قدمها د. شوقي عبدالمجيد عبيدي بردويل بعنوان «المسؤولية القانونية المدنية والجنائية عن إصابات الملاعب وطرق تسوية النزاعات»، واختتمت الجلسة بورقة عمل من الجزائر قدمتها د. سلطاني آمنة بعنوان «دور قانون الشغب الرياضي في مكافحة الجريمة».

الجلسة الثانية

وتضمنت الجلسة الثانية من اليوم الثالث للمؤتمر، والتي ترأسها أ. د. أحمد خلف الدخيل وقررتها د. فاطمة عايض السلمي، تقديم ورقة العمل الأولى من تونس أ.فيروز عزيز بعنوان «العنف في الملاعب التونسية أسبابه ونتائجه»، تلتها ورقة عمل من العراق قدمها أ.د. خالد أسود لايخ بعنوان «برامج التلفزيون الرياضية ودورها في التغلب على ظاهرة الشغب والتعصب الرياضي»..

وأعقبتها ورشة العمل الثالثة من الإمارات قدمها أ. د. مروان عبدالمجيد إبراهيم عن «دور الرياضة في حماية ذوي الإعاقة من الانحراف وتأهيلهم كمواطنين فاعلين في المجتمع»، واختتمت الجلسة بورقة عمل من مصر قدمتها أ.د. هنية الكاشف بعنوان «المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الرياضية في مواجهة الانحرافات السلوكية – دراسة تحليلية».

دور الإعلام

وتناول المشاركون في الجلسة الثالثة للمؤتمر، دور وسائل الإعلام والمنظمات التعليمية في مكافحة الانحراف الرياضي، وترأسها أ. د صادق خالد الحايك وقررها د. حاتم أحمد الفحل، وقدمت ورقة العمل الأولى من الإمارات قدمها أ.د. ياس خضير البياتي..

وحملت عنوان «دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الاجتماعي في مواجهة الشغب والجريمة الرياضية من وجهة نظر الشباب الجامعي»، تلتها ورقة عمل من ألمانيا قدمها رينولد جيمس هيرمانت بعنوان «دراسة وتحليل المشاكل الناجمة عن الهلع أثناء الأحداث الرياضية ونتائج السلوك، للوصول إلى مستوى الجرائم الاجتماعية والمناقشة العملية لطرق الوقاية».

كما تضمنت وقائع الجلسة ورقة عمل من فنلندا قدمتها هناء بشير الدين بعنوان «دور التنمية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة في صقل وتطوير سلوك الفرد الصحي داخل وخارج حلقة الرياضة»، اختتمت الجلسة بورقة عمل من بريطانيا قدمها د. جيروم جوزيف عن «دور المنظمات التعليمية للرياضة في صقل ونشر ثقافة سلوك اللعب النظيف وروح الرياضة بين اللاعبين والجمهور، ودور الأسرة والمدرسة والجامعات في تحقيق القيم الاجتماعية المنشودة من خلال الرياضة».

ورقة يونانية

قدم ليوبو سبوس ورقة عمل من يونانية، حملت عنوان «عرض التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام لنشر التوعية وتثقيف المشجعين لمواجهة الانحراف في الميادين الرياضية»، واختتمت الجلسة بورقة عمل من مصر قدمتها د. أسماء الجيوشي حملت عنوان «التوجهات الإعلامية في مواجهة الشغب والجريمة الرياضية وانعكاساتها على سلوكيات الجماهير».

الجلسة الختامية

تضمنت الجلسة الختامية التي ترأسها أ. د علي عبدالمجيد فيشار وقررها د. خالد اسود لايخ، ورقة العمل الأولى من سلطنة عمان قدمتها د. مها عبدالمجيد العاني بعنوان «فاعلية برنامج ترويحي في خفض السلوك العدواني لدى طالبات مرحلة الإعدادي بسلطنة عمان»، وتلتها ورقة العمل الثانية من الإمارات والتي قدمها د. يوسف محمد شراب بعنوان «دور الرياضة في حماية ذوي الإعاقة من الانحراف وتأهيلهم للاندماج كمواطنين فاعلين في المجتمع – دراسة ميدانية».

Email