الأولمبي يسعى إلى غسل أحزانه أمام عُمان

يستضيف ستاد البحرين الوطني في الخامسة إلا الربع مساء اليوم، بتوقيت الإمارات مباراة منتخبنا الأولمبي لكرة القدم التي ستجمعه بشقيقه العماني لتحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة هواوي، المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، في حين ستلتقي السعودية مع الكويت في المباراة النهائية، ويسعى منتخبنا لتحقيق الفوز على عُمان لغسل أحزان خروجه من الدور نصف النهائي للبطولة للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته، فيما يحذو العُماني في ذات الاتجاه، وهو ما سيجعل المباراة تحظى بالندية بين المنتخبين.

وفقد منتخبنا بطاقة العبور للمباراة النهائية، بعد خسارته بركلات الترجيح 4-5 أمام شقيقه السعودي عقب نهاية الزمن الرسمي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، فيما خرجت عُمان بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام الكويت بالسيناريو نفسه.

وسبق أن التقى المنتخبان في البطولة من قبل، حيث حققت عُمان الفوز على حساب منتخبنا بثلاثة أهداف لهدفين في الدور الأول للنسخة الثالثة من البطولة، التي أقيمت في عام 2011، وعادت لتحقق الفوز بركلات الترجيح في المباراة النهائية في ذات البطولة.

السعودي والكويتي صراع اللقب

سيكون ملعب ستاد البحرين الوطني في الثامنة إلا ربع من مساء اليوم، بتوقيت الإمارات مسرحاً لنهائي البطولة، الذي سيجمع المنتخب السعودي مع شقيقه الكويتي في النهائي الأول، الذي يجمع ما بين الطرفين على مدار مشاركتهما الست في البطولة منذ انطلاقتها في عام 2008.

ومن المصادفة فإن المنتخبين كانا قد تأهلا لهذا الدور عبر ركلات الترجيح بعد انتهاء الزمن الرسمي لمباراتهما بالتعادل الإيجابي بهدف لكل، وتخطى الأخضر منتخبنا في المربع الذهبي بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 في حين تأهلت الكويت على حساب عمان بذات النتيجة.

ويملك الأخضر السعودي لقبين، وكان قد حصد الأول عام 2008، وأحرز الثاني في عام 2013، ويأمل في الحصول على الثالث لمواصلة التخصص، في حين يبحث الأزرق الكويتي عن أول ألقابه في البطولة التي يشارك فيها منذ انطلاقها.

يجب أن نفخر بلاعبينا

دعا محمود الفهيم مساعد مدرب منتخبنا الأولمبي اللاعبين لعدم تأنيب ضميرهم بشدة، والفخر بما قدموه خلال مباريات البطولة، والاستفادة من المشاركة في البطولة للاستعداد للاستحقاقات المقبلة ،التي تنتظر المنتخب في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستحتضنها قطر.

وأشار مساعد المدرب خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة إلى أن (الأبيض) كافح خلال 90 دقيقة من أجل تحقيق الفوز، وحسم اللقاء في وقته الرسمي، لكن الفرص التي وجدها اللاعبون لم تترجم بالشكل الصحيح على حد تعبيره، مشيداً في الوقت نفسه بأداء الأخضر السعودي، الذي أكد أنه كان الأفضل في بعض أوقات اللقاء.

وأوضح الفهيم أن الخروج من المربع الذهبي بركلات الترجيح أمر صعب وقال «عندما تحرمك ركلات الحظ من بلوغ المباراة النهائية فذلك أمر صعب، ولكن ينبغي عليك أن تكون فخوراً».

ومضى بالقول «لقد كانت مباراة قوية ويجب ألا نلوم أنفسنا». واختتم، «لدينا الآن لقاء مهم لتحديد المركز الثالث ويجب أن نركز حتى نحقق الفوز».

جوهر يتحسر

أعرب سالم جوهر مدير منتخبنا الأولمبي عن حسرته بعد ضياع فرصة التأهل للمباراة النهائية من البطولة، داعياً في الوقت نفسه اللاعبين للاستفادة من الأخطاء التي وقعوا فيها خلال مباريات البطولة، وضرورة تقديم الأفضل أمام عمان في مباراة تحديد المركز الثالث.

وأرجع جوهر أسباب وداع المنتخب إلى قلة الفرص التي شهدتها المباراة بجانب العقم الهجومي، الذي ظل يلازم المنتخب وقال، «لقد كانت مباراة قوية ولاحت لنا فرص قليلة لحسمها في زمنها الرسمي، ولكن العقم الهجومي ظل يلاحق المنتخب».

وأضاف الدوس «اللاعبون لا يجدون فرصة المشاركة مع أنديتهم ونحن نأمل في أن تتاح لهم الفرصة في الوقت القادم» واختتم، «مباراة عُمان لديها أهمية بالغة ويجب على اللاعبين أن يكونوا قدر التحدي فيها».

أسف

سالمين يعتذر عن إهدار ركلة الجزاء

اعتذر علي سالمين لاعب وسط منتخبنا الأولمبي على إهداره ركلة جزاء خلال المباراة، التي انتهت لمصلحة المنتخب السعودي في نصف النهائي، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيعمل المستحيل خلال مباراة عمان لمساعدة المنتخب على الحصول على المركز الثالث.

وكان سالمين قد أهدر ركلة الترجيح التي نفذها بعد أن احتكم طرفا المباراة لركلات الحظ لحسم المباراة بعد أن انتهى الوقت الرسمي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وقدم ذات اللاعب مستويات كبيرة خلال اللقاء نفسه، فيما سجل هدفاً في شباك المنتخب الكويتي خلال المباراة الافتتاحية من البطولة.

وقال لاعب فريق الوصل «لقد خضنا مباراة قوية أمام المنتخب السعودي وكنا نسعى لإنهاء اللقاء في وقته الرسمي ولكن لم نوفق في ذلك وأنا أعتذر للجميع على إضاعة الركلة الترجيحية» واختتم «سنسعى لتقديم الأفضل في مباراة عمان من أجل الحصول على المركز الثالث الذي بات ضرورياً بعد عدم تأهلنا للنهائي».

وفاء

خلفان يهدي هدفه الى زميله المصاب

بعث خلفان مبارك لاعب منتخبنا الأولمبي برسالة مواساة إلى زميله يوسف أحمد، الذي خضع لعملية جراحية مؤخراً للتعافي من إصابة تعرض لها خلال مباراة (الأبيض) مع الكويت في الجولة الافتتاحية، التي سجل خلالها يوسف أول أهداف المنتخب في البطولة، قبل أن يغادر مصاباً.

ورفع خلفان الفانلة رقم 7 الخاصة بزميله يوسف، احتفالاً بتسجيله هدف التعادل لمنتخبنا في الدقيقة 25 من ركلة ثابتة، وقال خلفان، إنه أراد أن يظهر تضامنه مع زميله يوسف من خلال الهدف وقال «أتمنى له عاجل الشفاء، والعودة السريعة إلى الملاعب»، واختتم «كنت أتمنى أن تنتهي المباراة لمصلحتنا لأن ذلك كان سيسعده بالتأكيد».

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز