الوصل يتغلب على الخور القطري برباعية
حقق الوصل فوزاً كبيراً على ضيفه فريق الخور القطري بنتيجة 4-1، وذلك في ثاني مبارياته الودية استعداداً للدور الثاني من دوري الخليج العربي.
وجاءت المباراة من طرف واحد في معظم مراحلها، حيث فرض الوصل أسلوبه على خصمه القطري واستطاع تسجيل أربعة أهداف وأضاع لاعبوه الكثير من الفرص المحققة للتسجيل.
ومنذ الدقائق الأولى ظهرت سيطرة وسط الوصل بقيادة هوغو فيانا على أرض الملعب ولم يمهل الإمبراطور ضيفه إلا سبع دقائق قبل أن يضرب ادرسون عمق الدفاع القطري ويواجه حارس الخور بابا جبريل الذي عرقله ليحتسب الحكم ضربة جزاء للوصل سجل منها فابيو ليما الهدف الأول للوصل، وبعد خمس دقائق ومن كرة مرفوعة سدد ادرسون برأسه كرة رائعة خدعت بابا جبريل ومرت من فوقه ليضاعف الوصل النتيجة في الربع ساعة الأولى من المباراة.
وبعدها هدأت المباراة بعض الشيء وإن بقي الوصل متحكماً بمجريات الأمور فحاول فابيو وهوغو ببعض التسديدات التي ابتعدت عن مرمى الخور، وجاءت أولى محاولات الخور بعد نصف ساعة على البداية عن طريق أفضل لاعبيه مادسون فورماجيني الذي سدد جانب مرمى الزعابي وحاول بعد ذلك بضربة مباشرة أبعدها الزعابي عن مرماه.
مساحة خالية
وبدأ الشوط الثاني كسابقه مع وجود محاولات أكثر من الخور لتهديد مرمى الوصل مما ترك مساحات خالية في دفاعاته استطاع معها الثلاثي الهجومي للوصل اختراقها مرات عدة، مستفيدين من تمريرات هوغو فيانا الساحرة. ولكن نجح مادسون فورماجيني من اختراق دفاع الوصل وتسجيل هدف الخور الوحيد في الدقيقة 67.
وأعطى هدف الضيوف مزيداً من الحماسة للاعبي الوصل الذين نظموا العديد من الهجمات في عمق دفاع الخور وفي الدقيقة 70 اخترق ادرسون دفاع الخور وأرسل تمريرة جميلة لفابيو الذي حاور المدافع الأخير وسدد كرة رائعة مسجلاً الهدف الثالث لفريقه.
ورغم اشراك كالديرون للعديد من اللاعبين الشباب بالتشكيلة كسلطان راشد ومحمد حسين والحارس جمال جاسم، إلا أن الوصل واصل بسط سيطرته الكاملة على اللقاء وصنع فرصاً خطيرة جداً، استفاد من إحداها كايو الذي تلقى عرضية ادرسون وسدد في المرمى الخالي بأريحية ليكمل رباعية الوصل في الدقيقة 82.
ارتياح للأداء
أبدى محمد العامري عضو مجلس الإدارة المتحدث الرسمي باسم نادي الوصل سعادته بالتطور الذي يشهده أداء الفريق وبما يقدمه الكادر الفني من عمل خلال الفترة الإعدادية.
وقال: مازال بإمكان مجموعة اللاعبين أن تقدم ماهو أكثر قياساً بإمكاناتهم، ولاحظنا في مباراة اليوم زيادة انسجام هوغو مع المجموعة وهو أمر إيجابي، كذلك فإن إشراك عدد من اللاعبين الشباب في التشكيلة هو مكسب آخر حتى يكتسب هؤلاء الشباب خبرة المباريات، أتوقع وأتمنى أن يظهر الوصل في مباريات الدور الثاني بشكل مميز وأن يستطيع الفريق فرض نفسه كرقم صعب في جميع مبارياته وأتمنى من جمهورنا الكريم أن يكون على الموعد.
