فخر العاصمة بطل الشتاء

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تُوّج فريق الجزيرة الأول لكرة القدم بطلاً للشتاء بعد تعادل فريق الشباب الأول لكرة القدم مع ضيفه العين 1/1 في المباراة المؤجلة من الجولة الأولى لدوري الخليج العربي أمس في الملعب الخضراوي بدبي، ليرتفع رصيد الجوارح إلى النقطة 26، متقدماً إلى المركز الثالث، فيما رفع العين رصيده إلى النقطة 27 متساوياً مع الجزيرة محتفظاً بالمركز الثاني، لكن فارق «المواجهات المباشرة» منح العنكبوت الجزراوي اللقب في ختام الدور الأول للبطولة.

بدأت المباراة بدون حذر من الفريقين، الشباب يشن هجمات على مرمى العين على امل تسجيل هدف مبكر يقلب به ترتيبات الضيوف رأسا على عقب، لكن العين فطن إلى المسعى الشبابي بتهدئة «رتم» المباراة تارة، وتارة مبادلة المستضيف الهجمة بأخرى في مسعى لهز الشباك الخضراء في توقيت مناسب لا سيما مع التفاعل الكبير من الجماهير البنفسجية التي زادت الملعب الخضراوي حلاوة على حلاوة.

رغبة الفريقين

وفي ظل رغبة الفريقين بتسجيل هدف مبكر، شهدت الدقيقة 15 أولى المحاولات الجادة لفريق الشباب عبر محترفه البرازيلي إدغار الذي توغل في عمق منطقة الدفاع العيناوي، حتى بات على مقربة من الشباك البنفسجية، لكن الدفاع تصدى له، فأحبط المحاولة بتشتيت الكرة إلى وسط الميدان، رد عليه الغاني جيان بمحاولة للعين اقل خطورة في الدقيقة 20 أبعدها الدفاع الشبابي بالوقت المناسب.

آهات الخضراوية

وجراء محاولة عيناوية قادها ستوش، كاد عيسى محمد مدافع الشباب أن يباغت زميله حارس مرمى الجوارح حسن حمزة بإرجاعه الكرة وسط آهات كل الخضراوية لا سيما جماهيرهم، ليحتسب حكم المباراة ركلة زاوية لمصلحة العين تصدى لها الدفاع الشبابي بإبعادها عن مرماه، رد عليها العين بمحاولة اخطر في الدقيقة 35 عندما احتسب حكم المباراة «فاول» قريباً جداً من المرمى الشبابي لعبها محمد عبدالرحمن في العمق، تصدى لها حارس مرمى الشباب حسن حمزة بإجادة تامة على فترتين، مبعدا الخطر العيناوي عن مرماه.

«هي هي»

ورد الشباب بمحاولة خطيرة جدا من أقدام محترفه التشيلي فيلانويفا عندما توغل في عمق منطقة فريق العين في الدقيقة 41، واقترب من تسجيل هدف السبق، لكن الدفاع العيناوي تصدى له بمحاصرته من قبل 3 مدافعين في توقيت واحد، لتذهب محاولته أدراج الرياح وسط مطالبات جماهير الجوارح بركلة جزاء، قبل أن يرد زميله صاحب اللعب الأنيق إبراهيم عبدالله بتسديدة قوية أجبرت جماهير الشباب على الترديد بصوت واحد «هي هي»، لكن كرة إبراهيم علت القائم البنفسجي قليلا إلى خارج الملعب.

أطراف الأصابع

وفيما الشباب يعيش نشوة محاولته الأخطر، جاء الرد العيناوي قوياً جداً عبر هدافه الخطير جيان في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية تصدى لها حارس مرمى الشباب حسن حمزة ببراعة وبأطراف أصابعه، مبعداً الكرة إلى ركلة زاوية، ضاعت بتشتيت الدفاع الشبابي لها إلى وسط الميدان، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي نتيجة، والجيد أداء من كلا الفريقين.

محاولات جادة

ودشن العين الشوط الثاني بمحاولات جادة لم يكتب لها النجاح المطلوب نتيجة فطنة الدفاع الشبابي وتسرع الهجوم العيناوي واستعجاله تسجيل هدف السبق، قبل أن يرد إبراهيم عبدالله بتسدية قوية للشباب تصدى لها حارس مرمى العين خالد عيسى، مبعداً الكرة إلى وسط الملعب، وليواصل الزعيم محاولاته من اجل هز شباك الشباب.

هدف السبق

ومن محاولة اتسمت بالخطورة من أول نقله للكرة، سجل الشباب هدف السبق في الدقيقة 68 من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد تعرض محترفه البرازيلي إدغار إلى عرقلة من مدافع العين إسماعيل احمد، ليزيد العين من محاولاته على امل التعويض وسط تماسك كبير جدا من الدفاع الشبابي الذي دافع بقوة عن مرماه أمام سيل كرات الضيوف التي انطلقت من الزاوية ومن الكرات العرضية والأمامية، ولكن دون جدوى.

بدون يأس

ولم يزرع هدف الشباب، اليأس في نفوس لاعبي العين، فاندفع الفريق البنفسجي بقوة نحو المرمى الشبابي لتسجيل هدف التعادل، وهو ما تحقق له في الدقيقة 86 عندما سجل محمد احمد هدف التعادل للزعيم من كرة رأسية مباغتة انسل لها من بين دفاع الشباب، قبل أن يحدث منعطف هام في مسار المباراة بإشهار حكم المباراة البطاقة الحمراء بوجه لاعب وسط الجوارح الخضر حسن إبراهيم في الدقيقة 88، ليكمل الفريق الأخضر المباراة بعشرة لاعبين للمرة الثانية على التوالي في الدوري بعد طرد زميله المولدوفي لوفانور في الدقائق العشر الأولى من مباراة الظفرة في الجولة 13 من البطولة الخميس الماضي، قبل ان يطلق الحكم نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1.

الجوارح والسيب العماني 17 فبراير في «خليجي30»

يبدأ فريق الشباب الأول لكرة القدم مشواره في بطولة كأس الأندية الخليجية بنسختها الـ 30 بمواجهة مضيفه السيب العماني 17 فبراير المقبل في ذهاب الجولة الأولى للمجموعة الثانية التي تضم العربي القطري الذي يدشن مباريات المجموعة باستقبال نظيره السيب 2 فبراير المقبل، على أن يخوض فريق الشباب مباراته الثانية في جولة الذهاب على ملعبه الخضراوي بدبي بمواجهة نظيره العربي القطري 25 فبراير.

وتنطلق مباريات جولة الإياب في الثالث من مارس المقبل بلقاء يجمع السيب العماني بنظيره العربي القطري في ملعب الأول، على أن يخوض الشباب لقاء الإياب على ملعبه الخضراوي بدبي مع نظيره السيب العماني في السابع عشر من مارس.

مشوار الإياب

ويختم فريق الشباب مشواره في جولة الإياب بقاء مضيفه العربي القطري في السابع من أبريل المقبل، لتتضح بعدها هوية الفريقين المتأهلين عن المجموعة الثانية إلى الدور الثاني. وتم توزيع الفرق الـ 12 المشاركة في «خليجي30» للأندية إلى 4 مجموعات ضمت الأولى فرق السويق العماني والريان القطري والتعاون السعودي، والثانية ضمت فرق الشباب الإماراتي والعربي القطري والسيب العماني، فيما ضمت الثالثة فرق النصر الإماراتي والمنامة البحريني وكاظمة الكويتي، والرابعة ضمت فرق الرفاع الشرقي البحريني والفيصلي السعودي والجهراء الكويتي.

معانقة اللقب

وسبق لفريق الشباب معانقة لقب البطولة الخليجية للأندية مرتين، الأولى في العام 1992، ليكون الأخضر أول فريق إماراتي يفوز بلقب بطولة خارجية على صعيد الأندية، والثانية في العام 2011، وحصل على وصافة نسخة العام 1993، فيما خرج من الدور نصف النهائي في النسخة الماضية بعد خسارته على ملعبه بدبي أمام نظيره صحم العماني بالركلات الترجيحية.

ويحظى فريق الشباب بالقسط الأوفر إلى جانب شقيقه النصر لمعاودة الفوز بلقب النسخة الثلاثين للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته بالبطولة، لما يضمه الفريق الأخضر من كفاءات عالية المستوى سواء على صعيد اللاعبين المواطنين أو المحترفين الأجانب.

مدرب

تشكيلة الجوارح والزعيم

دفع البرازيلي كايو مدرب الجوارح باللاعبين: حسن حمزة في حراسة المرمى ومانع محمد وعيسى محمد ومحمد عايض ومحمود قاسم داوود علي وحيدروف وحسن إبراهيم وإبراهيم عبدالله وفيلانويفا وإدغار.

في حين أشرك زلاتكو كلا من: خالد عيسى حارسا للمرمى، وإسماعيل محمد ومهند العنزي ومحمد احمد ومحمد فايز ومحمد عبدالرحمن ودياكيه وهلال سعيد وميونغ جولي وجيان وميروسلاف ستوش.

طاقم التحكيم: عمار الجنيبي، ومحمد احمد «الحكم المساعد الأول»، وعلي الشحي «الحكم المساعد الثاني»، وياسين المنصوري «الحكم الإضافي الأول»، واحمد سالم «الحكم المساعد الثاني»، ومعاذ النقبي «الحكم الرابع»، وخالد الدوخي «مقيم الحكام».

4793

شهد المباراة المؤجلة من الجولة الأولى لدوري الخليج العربي والتي جرت أمس في الملعب الخضراوي بدبي بين فريق الشباب الأول لكرة القدم ونظيره العين 4793 متفرجاً اغلبهم من محبي وعشاق الزعيم العيناوي، إضافة إلى عدد كبير من عشاق الجوارح الخضر، حيث ازدان الملعب الأخضر بالحشد الجماهيري الكبير، ما اسهم في ظهور القمة بصورة بهية جداً لا سيما مع التفاعل الكبير من جانب الجماهير مع أي محاولة خطيرة على أي من مرمى الفريقين.

تأثير

هجوم الشباب يفتقد لوفانور

ظهر واضحاً جداً حجم التأثير السلبي لغياب المولدوفي لوفانور على خط هجوم فريق الشباب الأول لكرة القدم في مباراته المؤجلة من الجولة الأولى لدوري الخليج العربي أمام العين أمس على ملعبه الخضراوي بدبي، حيث شكّل غياب لوفانور نقطة خلل غير خافية تمثلت بضعف المردود الهجومي لخط هجوم الجوارح الخضر خلال دقائق المباراة، رغم الصورة الجيدة التي ظهر عليها زميله إدغار بتمكنه من تسجيل هدف الشباب الوحيد في المباراة من ركلة جزاء تسبب بها إدغار نفسه بعد عرقلة الدفاع العيناوي له.

Email