أحد لاعبي زمن النصر الجميل

مصطفى قاسم يرحل تاركاً بصمة في تاريخ العميد

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فقدت الساحة الرياضية منذ أيام قليلة لاعباً مميزاً من الجيل الذهبي لفريق كرة القدم بنادي النصر وهو مصطفى قاسم، الذي يعد أحد أفضل المدافعين في تاريخ العميد، أطلق عليه البعض اسم «قلب الأسد» لثقته الكبيرة في النفس وقوة شخصيته على الملعب.

رحل مصطفى قاسم لكنه ترك وراءه ذكريات جميلة وتاريخاً كروياً حافلاً بالإنجازات في مسيرة النصر، لقد كان صمام أمان الدفاع، يعشق الانتصارات ولا يتحمّل الخسارة، وهو أحد لاعبي الزمن الجميل، الذين كان لهم الفضل في قيادة العميد إلى منصات التتويج في السبعينات.

صناعة المجد

كان مصطفى قاسم عبارة عن همزة وصل بين جيلي السبعينات والثمانينات، حيث انطلقت مسيرته مع الفريق الأول بداية السبعينات ولعب إلى جانب لاعبين كبار صنعوا أمجاد العميد في تلك الفترة أمثال جميل أحمد وخميس سالم وعوض مبارك وخالد عبيد وكسلا وسانتو وسالم بوشنين .

وغانم مبارك ورجب عبد الرحمن واحمد خورشيد، واستمرت مسيرته حتى 1984 لينضم بذلك إلى جيل ثان تشكل من نخبة مميزة من لاعبي كرة القدم في الإمارات يتقدمهم عبد الرحمن محمد وعلي مال الله وسالم ربيع وخالد عبيد وعبد الكريم خماس ومحمد اسحاق مال الله وطيب عبد الله.

ورغم هذه المسيرة الحافلة مع النصر يبقى موسم 1983-1984 الأسواء في مشوار مصطفى قاسم لأن الموسم الذي شهد اعتزاله اللعب وخسارته نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام عجمان بركلات الترجيح.

واتفق كل من لعب إلى جانبه في النصر أنه كان لاعباً مثالياً داخل الملعب وخارجه، مقاتلاً في المباريات يعشق الفوز ويكره الخسارة.

ذكرى

وفي هذا السياق قال محمد اسحاق (حمدون) اللاعب السابق للعميد: لا أنسى ما قدمه لي مصطفى قاسم من نصائح عندما صعدت إلى الفريق الأول للمرة الأولى، لقد كان على تواصل مستمر معي على أرضية الملعب بحكم أني أشغل مركز ظهير أيمن فيما كان هو يلعب في مركز الدفاع، لم يبخل عليّ بالنصح والتوجيه، في الحقيقة أنا أدين له بما قدمه لي وأدعو الله أن يرحمه ويرزق أهله الصبر.

وأضاف: أعتبره أحد أفضل المدافعين، الذين لعبوا في النصر ورغم قصر المدة، التي لعبتها معه في الفريق الأول إلا أني استفدت من خبرته وتوجيهاته، أذكر أنه كان يقاتل من أجل الفريق، ولا يرضى بالخسارة إلى درجة أنه يظل يذرف الدموع على الملعب، فعلا إنه مثال رائع للاعب، الذي يلعب من أجل شعار النادي.

خسارة موجعة

ووصف لاعب النصر السابق سالم ربيع زميله الراحل مصطفى قاسم باللاعب المقاتل والمثال، الذي يحتذى به وقال: أذكر أنه تألم كثيراً لخسارتنا أمام عجمان في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة في موسم 1983-1984، لأنه أراد أن يختتم مسيرته الطويلة مع الفريق بلقب لكن للأسف كانت الخسارة موجعة والنهاية مؤلمة بالنسبة له ولنا أيضاً لأننا كنا نأمل إهداءه هذا اللقب.

وأضاف: باختصار لقد كان لاعباً هادئاً ومثابراً ومقاتلاً على الملعب ويثير فينا الحماس وهو يستحق كل الثناء والتقدير لما قدمه للنصر من جهود طيلة السنوات، التي لعبها في الفريق.

من جهته أشاد لاعب النصر السابق وعضو مجلس الإدارة حالياً عبد الله البناي، بالروح القتالية لمصطفى قاسم وبمساهمته الفعالة في تحقيق العميد العديد من الالقاب، مشيراً إلى أنه شخص هادئ ومحبوب من الجميع.

وقال البناي: مصطفى قاسم لاعب مثالي كان يلعب بحماس كبير ولا يبخل بقطرة عرق من أجل الفريق، شعاره الفوز ولا يتحمل خسارة النصر.

وختم البناي قائلاً: سيظل مصطفى قاسم في قلوب كل النصراوية وفي السجل الذهبي لمسيرة النصر، رحمه الله ورزق أهله جميل الصبر والسلوان.

بروفايل

الاسم: مصطفى قاسم

تاريخ الاعتزال: 1984

الإنجازات :

هائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة 1974- 1975

لقب دوري أندية الدرجة الأولى 1977- 1978

لقب دوري أندية الدرجة الأولى 1978 - 1979

نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة 1979 - 1980

وصافة دوري أندية الدرجة الأولى1980 - 1981

نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة983-1984

Email