"فيفا" يطالب اتحاد الكرة بالمساواة بين الأندية
اللوائح المحلية تفصل في ورطة «الميركاتو»
طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، اتحادنا الكروي بالرجوع إلى اللوائح المحلية، في الفصل في قضية «الميركاتو» مع مراعاة المساواة بين الأندية، فيما يتعلق بأية بإجراءات لقيد اللاعبين الخمسة، المثار حوله المشكلة وهم هوغو (الوصل)، محمد ناصر وسعد سرور (بني ياس)، أحمد جمعة (الشعب)، محمد إبراهيم (الفجيرة).
وذلك ردا على استفسار الاتحاد بشان استثناء هؤلاء اللاعبين للقيد بعد انتهاء الموعد الأصلي للتسجيل.
وتعتبر فتوى الاتحاد الدولي التي وصلت إلى اتحاد الكرة يوم امس، بداية لمشهد جديد من مسلسل القيد الصيفي الذي بدأت فصوله، بتمديد موعد القيد لمدة ساعتين بناء على رغبة الأندية للانتهاء من إجراءات تسجيل لاعبيها الخمسة، وما اتبعها من قرار يوسف السركال بوقف مشاركة اللاعبين إلى حين الاطمئنان من الاتحاد الدولي على سلامة الإجراء.
وتواصل بعد اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة لبحث الموقف، والتوصية بفتح باب القيد لتسجيل اللاعبين الخمسة فقط، ومخاطبة الفيفا لنيل موافقته على هذا الإجراء، ومن ثم تم عقد اجتماع لمجلس إدارة لجنة دوري المحترفين لإقرار التوصية، حيث ابدى ناديان اعتراضهما على هذه التوصية.
نقطة الصفر
وتواصل مسلسل الميركاتو الصيفي بمخاطبة اتحاد الكرة لنظيره الدولي وإحاطته بكل تفاصيل القضية، لإبداء الرأي، حتى جاء الرد بالأمس ويشير إلى العودة للوائح المحلية للفصل في النزاع، مما يعني العودة لنقطة الصفر، حيث اصبح الاتحاد مطالبا بمخرج قانوني سليم لإنهاء القضية، ويجد هذا المخرج إجماع الأندية، حتى تنتهي فصول المسلسل بحل مرض للجميع.
وفور استلام رد الفيفا عقد يوسف السركال اجتماعا مع علي حمد مدير عام اتحاد كرة القدم بالوكالة، والدكتور محمد الدوري المستشار القانوني، من اجل تدارس الموقف القانوني لفتوى «الفيفا»، وتم خلال الاجتماع مناقشة كل ما يتعلق بالقضية، وكيفية التعامل مع فتوى «الفيفا»، وتم طرح العديد من الحلول القانونية.
مثل قيد اللاعبين الخمسة فقط، وفق توصية مجلس إدارة لجنة دوري المحترفين، أو السعي لتقديم فترة القيد الشتوي لمدة شهر، وتم دعوة لجنة أوضاع اللاعبين الجديدة للانعقاد وبحث كل الحلول والمقترحات، على أن يتم التشاور معها في الحل الأخير لإنهاء القضية التي شغلت الرأي العام الكروي خلال الفترة الماضية.
واليوم سوف تتواصل الاجتماعات الماراثونية بين يوسف السركال ومستشاريه سواء من المحليين او الخارجيين للاتفاق على مخرج للقضية، والبدء بتطبيقه لإسدال الستار عليها بعد جدل كبير في الساحة خلال الفترة الماضية.
