أسلوب لعب الفريق أدى إلى حدوث فراغات

يوفانوفيتش: مستوى النصر دون المأمول

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الصربي إيفان يوفانوفيتش مدرب النصر عدم رضاه عن نتيجة التعادل مع الوصل أول من أمس لحساب الجولة الرابعة لدوري الخليج العربي، وكذلك عن مستوى فريقه، الذي اعتبره دون المأمول ولم يصل بعد إلى حجم التطلعات وقال: نتيجة المباراة كانت عادلة وفقاً للأحداث وما قدمه الفريقان من أداء على أرض الملعب، ولو نجح أحدهما في تسجيل هدف لحسم النتيجة لصالحه.

وأضاف: فقدنا السيطرة على الكرة في بداية المباراة وارتكبنا عدداً من الأخطاء استغلها الوصل لخلق فرص خطرة على مرمانا، ولم نتمكن من فرض سيطرتنا على الأحداث إلا آخر ربع ساعة من الشوط الأول، واستمر استحواذنا على الكرة في الشوط الثاني ما دفع لاعبي الوصل إلى التراجع إلى الخلف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ورغم سيطرتنا لم نخلق فرصاً للتسجيل، وبالطبع فإن الفريق الذي لا يصنع فرصاً تهديفية لن يفوز.

وتابع قائلاً: نحن غير سعداء بالنتيجة أو بالأداء وسنعمل على تحسين الصورة ومستوانا في الفترة المقبلة.

عقم هجومي

وعن ضعف الأداء الهجومي للفريق رغم تعزيز الخط الأمامي بلاعبين مثل حسن محمد والمقدوني تريكوفسكي وعبدالله قاسم والاسترالي هولمان، قال يوفانوفيتش: بالفعل كنا نعاني من العقم الهجومي وربما يرجع هذا الأمر لعدم انسجام اللاعبين وتجانسهم مع بعضهم البعض، والمسألة تحتاج إلى الوقت، وإذا تحدثنا عن الأداء شخصياً لست راضياً وبشكل عام فإنه لم يصل المستوى المأمول ..

والذي كنا نتطلع إليه، ويجب أن نضع في الاعتبار أن استراتيجية أداء الفريق اختلفت عن الموسم الماضي نظراً لرحيل بعض اللاعبين مثل حبيب الفردان والبرازيلي ليوناردو ليما والحسين صالح، فيما لايزال اللاعبون الجدد يحتاجون للوقت للتعود مع أسلوب وطريقة لعب الفريق.

الخطر الوصلاوي

وعن فشل النصر في التقليل من خطر الهجمات المرتدة للوصل، أكد يوفانوفيتش وجود مسافات وتباعد بين الخطوط في منطقة الوسط، ويرجع ذلك لطريقة اللعب التي اعتمدها الفريق عندما يستحوذ على الكرة من أجل فتح الملعب لكن هذا الأسلوب يترك فراغات وأدى إلى حدوث عدم توازن في المباراة وسهل مهمة الوصل في نقل الكرة من الخلف للأمام.

وعن تأثير البطاقات الحمراء وغياب محمود خميس وإبراهيما توريه عن المباراة، قال يوفانوفيتش: بالتأكيد غياب لاعبين بحجم محمود خميس وتوريه يسبب عائقاً في تحضيرات الفريق لكن أداء ونتيجة هذه المباراة لا تبررها هذه الغيابات.

وبخصوص غياب المهاجم القناص في تشكيلة الفريق، قال يوفانوفيتش: لا يمكن تفسير تعادلنا مع الوصل بغياب المهاجم القناص لأننا لم نصنع أصلاً فرصاً من الممكن أن نتحدث عنها وبالتالي ليس من المنطقي أن نحكم على المهاجمين، وبشكل عام أوجدنا فرصة واحدة وتسديدتين على القائم في الشوط الأول ولذا لا يمكن معاتبة المهاجمين، وكل المهاجمين يجب أن تصنع لهم فرصاً حتى تسألهم لما لم تسجلوا.

تقييم

رفض إيفان يوفانوفيتش التحدث عن المستوى، الذي ظهر به لاعب الوسط البرازيلي رينان جارسيا، وقال: الفريق مجموعة واحدة ولا أقبل الحديث عن أي لاعب بشكل منفرد، لأننا نعول على الأداء الجماعي وفي هذه المباراة لم يكن الأداء جيداً ولسنا سعداء وسنعمل بشكل جدي لتحسين مستوى الفريق.

وأكد مدرب النصر أن السنغالي إبراهيما توريه مازال لاعباً في الفريق وبإمكانه المشاركة في المباراة المقبلة، وقال: توريه لاعب بالفريق ومن الوارد أن يشارك في المباراة المقبلة ولا يوجد ما يمنعه من هذا الأمر.

كامبوس: التعادل جرعة أمل للإقلاع من جديد

 ثمن البرازيلي جورجينيو كامبوس مدرب الوصل التعادل، الذي خرج به فريقه أمام النصر أول من أمس واعتبره جرعة أمل مهمة للإقلاع من جديد وهو مؤشر لعودة الروح للإمبراطور بعد سلسلة النتائج السلبية في الجولات الماضية وقال: نحن سعداء بعودة الروح وإظهار الشخصية الحقيقية للفريق على أرضية الميدان والقدرة على التحكم في أحداث المباراة رغم قوة المنافس وتمسكه بالتسجيل في مرمانا، لكننا نجحنا في مجاراته.

وأضاف: لعبنا بشكل جيد، وكان من المفروض أن نفوز، لأننا كنا الأفضل على أرضية الملعب، والمهم بالنسبة لنا أننا لم نخسر ووضعنا نهاية للأداء المخيب للآمال في الجولات السابقة.

أداء تكتيكي

وأشاد مدرب الوصل بالأداء التكتيكي لفريقه وقدرته على تغيير طريقة اللعب بسهولة، مشيراً إلى أنه نجح في تعديل الخطة من 4-3-2-1 إلى 3-5-2 دون أن يفقد الفريق توازه وانسجامه.

وبخصوص تراجع مستوى الفريق في الشوط الثاني، قال كامبوس: كنا نلعب بثلاثة لاعبين وسط الدفاع بسبب الضغط، الذي أحدثه النصر في الشوط الثاني ورغم ذلك أتيحت لنا بعض الهجمات المرتدة وكنا قادرين على التسجيل منها.

وأشار كامبوس إلى أن إشراك النصر لاعبين نشيطين وسريعين على الأجنحة مثل فهد حديد وجمال إبراهيم جعله يلعب بحذر في الدفاع لتجنب المفاجآت وقال: رغم تركيزنا على الدفاع لم نتوقف عن الهجوم على مرمى الخصم وسنحت لنا فرص كان أبرزها الكرة، التي أفلتت من يد الحارس محمد غلوم وحاول أيدرسون متابعتها، فيما حاولنا أيضاً ترك الحرية للاعبي وسط الملعب لتغيير أماكنهم بحسب المجريات.

وحول جدول المباريات في الجولات الأولى، أوضح كامبوس أن الروزنامة كانت قاسية بحق الوصل، الذي لعب 3 مباريات متتالية قوية ضد العين والأهلي والنصر.

وقال: برنامج المباريات لم يخدمنا، حيث وضع في طريقنا العين والأهلي ثم النصر، وتحقيق الفوز في إحدى هذه المباريات كان سيسهل الأمور علينا، لكن جاءت الخسارة من العين ثم خسارة قاسية أخرى من الأهلي بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة وتعرضنا لطرد ظالم، وأخيراً واجهنا النصر، الأمور كانت قاسية علينا لكننا نسير بالاتجاه الصحيح.

تطور

ولم يخف كامبوس سعادته بتطور أداء الفريق مقارنة بالمباراة الماضية، وقال: يجب ألا ننسى أن غالبية الفرق تشهد استقراراً وتلعب بالتشكيلة نفسها منذ وقت طويل، فيما يمر فريقنا بمرحلة تجديد ولدينا عدد كبير من اللاعبين الجدد الذين يتطور أداؤهم معاً بشكل جيد من مباراة إلى أخرى، ونحاول في كل لقاء اكتساب المزيد من الخبرة وتعلم ما يساعدنا على تقديم الأفضل في اللقاء الذي يليه.

وفيما يتعلق بتقييمه لأداء اللاعب البرازيلي إيدرسون والسبب حول وجوده معزولاً في الهجوم، قال: لا يمكن أن نشكك في قدرات لاعب بحجم ايدرسون، إنه لاعب قوي يلعب بروح قتالية عالية، وأحياناً يجد نفسه وحيداً بحسب الخطة التي نلعب بها..

وهو الأمر الذي نعمل على تطويره من خلال استراتيجية تعزيز عمل الأجنحة لمساندته بالخطوط الأمامية،، لقد قدم أداءً جيداً للغاية وحاول أن يصنع الفرص رغم مواجهته لدفاعات النصر القوية. كما أشاد بقدرات البرازيلي كايو، وقال إنه يلعب بشكل جيد على الأطراف لكنه مثل بقية اللاعبين البرازيليين يحتاج إلى المزيد من الوقت للتأقلم والتعود على طريقة لعب الفريق خصوصاً أنه التحق في وقت متأخر بالتحضيرات.

فرص

صرّح لاعب الوصل سالم عبد الله أن التعادل كان النتيجة العادلة للفريقين بالنظر إلى الأداء وعدد الفرص، التي أتيحت لهما على مدار المباراة.

واعترف لاعب الوصل أن فريقه حاول سرقة المباراة آخر 15 دقيقة من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة وبفضل التغييرات التكتيكية، التي أدخلها المدرب في الدقائق الأخيرة.

حميد يوسف: عودة الروح

أكد حميد يوسف مدير فريق الوصل، أن فهود زعبيل قدموا أفضل مباراة منذ بداية الموسم بفضل عودة الروح إليهم عقب الخسارة القاسية من الأهلي الأسبوع الماضي.

وصرح حميد يوسف أن التغييرات، التي أدخلها المدرب البرازيلي جورجي كامبوس على مستوى الخط الدفاعي بإشراك حسن زهران وياسر سالم وعدنان حسين أثمرت نتائج جيدة ونجح الفريق بفضلها في الحفاظ على توازنه.

وقال: نحن راضون على نتيجة التعادل بعد سلسلة النتائج السلبية، التي تعرض لها الفريق ونأمل أن تكون هذه بداية انطلاقة الوصل. وأشار حميد يوسف أن عودة حارس المرمى إلى الشعب بيد الإدارة الوصلاوية بحكم أنه وقع عقداً لمدة موسم كامل، في المقابل أكد إمكانية تغيير أحد اللاعبين الأجانب قبل غلق باب الميركاتو الليلة.

فهد حديد: افتقدنا اللمسة الأخيرة

قال لاعب النصر فهد حديد: أن فريقه افتقد إلى اللمسة الأخيرة رغم محاولاته المتكررة للوصول إلى الشباك، وقال: بذلنا جهوداً كبيرة من الناحية الهجومية ورغم الكثافة الدفاعية للوصل نجحنا في إيجاد العديد من الفرص.

وأكد فهد حديد أن الأداء الجماعي للنصر لم يكن سيئاً، وبناء العمليات الهجومية كان منظماً لكن التمركز الجيد للاعبي الوصل وغياب المهاجم السنغالي إبراهيما توريه حال دون الوصول إلى مرماه.

عدنان حسين: تحررنا من الضغوط

أكد لاعب الوصل عدنان حسين أن تحرر فريقه من الضغوط بعد الخسارة من الأهلي الأسبوع الماضي سهل مهمته أمام النصر، مشيراً إلى أن الإمبراطور كان الأفضل في المباراة لكن الحظ حرمه من الفوز، وقال: لعبنا بطريقة جيدة وكنا الأسبق في تهديد مرمى النصر والأقرب للفوز بنقاط المباراة لو نجحنا في استغلال الفرص، التي أتيحت لنا خاصة في الشوط الأول.

وأشار عدنان حسين إلى أن الوصل نجح في تغيير صورته، التي ظهر عليها في المباريات السابقة، وأن التعادل مع النصر حافز للاستمرار في تقديم عروض جيدة في الجولات المقبلة، وقال: عادت الروح إلى الفريق ونجحنا في التحكم بشكل جيد في أحداث المباراة ونعد جماهيرنا بالفوز في الجولة المقبلة.

وأوضح عدنان حسين أن الأداء المتواضع في الجولة الماضية أمام الأهلي سببه غياب الانسجام بين اللاعبين، خصوصاً بعد التغييرات العديدة، التي شهدتها تشكيلته الموسم الحالي.

هولمان: أشعر بخيبة أمل

أعرب الأسترالي بريت هولمان لاعب النصر عن خيبة أمله لخروج الفريق بنتيجة التعادل وخسارته نقطتين في السباق، مشيراً إلى أنه من الصعب تقبل الأمر لكن هذه أحكام الكرة ويجب احترامها والتفكير في المباراة المقبلة، موضحاً أن كل لاعب في النصر لا يبحث إلا عن الفوز.

وأشار هولمان إلى أن الحظ لم يقف إلى جانب النصر خاصة في الشوط الثاني عندما ارتطمت كرتين للبرازيلي رينان غارسيا بالقائم.

Email