الرميثي: نتمنى تحقيق نتائج أفضل من غوانزو

العويس: وفرنا الإمكانات والكرة عند اللاعبين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 قال عبد الرحمن العويس وزير الصحة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الامارات المشارك في دورة الألعاب الآسيوية، إن طموحهم في اللجنة الأولمبية العمل على حصد رياضيي الإمارات المشاركين في الدورة للميداليات الذهبية، مشيراً الى أن ذلك يمثل أيضاً دون شك طموحا لجميع المشاركين في الحدث، لافتا الى أن اللجنة الأولمبية وفرت كافة الإمكانات المتاحة لكن يبقى الدور على كل رياضي إماراتي مشارك في هذا الحدث تقديم كل ما في وسعه من التمثيل المشرف لوطنه، معتبراً أن الميدان هو المحك الحقيقي للمشاركين.

وامتدح العويس في تصريحات صحافية، التنظيم الجيد للحدث، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للدورة قامت بتقديم التسهيلات كافة للمشاركين في الحدث.

أمل

أكد سفير دولة الامارات في كوريا الجنوبية، عبد الله خلفان الرميثي، أنهم يأملون في أن يحقق أبطال الإمارات المشاركون في الدورة نتائج وميداليات أفضل من تلك التي تحققت في الدورة الماضية التي أقيمت في مدينة غوانزا الصينية التي حصدت من خلالها الإمارات خمس ميداليات، لافتاً الى أنهم في سفارة الدولة في كوريا متواجدون في كل الفعاليات لتقديم كل الدعم للبعثة ورياضيي الامارات المشاركين في الحدث من أجل التمثيل المشرف لوطنهم.

وأضاف في تصريحات صحافية «سعادتنا كبيرة برفع علم دولة الامارات في القرية الأولمبية والمشاركة في هذا الحدث الكبير».

الكمالي: هدفنا التميز

أكد المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، أن هدفهم في اللجنة الأولمبية الوطنية ليس المشاركة والحضور فقط في الدورة وإنما التميز وتحقيق إنجازات مشرفة لرياضة الامارات، لاسيما أن اللجنة قامت بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بتوفير جميع الإمكانات التي تمكن رياضيي الإمارات من المشاركة المشرفة، مشدداً على أنهم يسعون للتميز في الـ13 لعبة التي تشارك فيها الامارات من خلال وجود 81 رياضيا يمثلون الدولة.

وأضاف في تصريحات صحافية «بالنسبة لنا في اللجنة الأولمبية فقد وفرنا كل الامكانات لرياضيي الامارات لذلك فان المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق كل رياضي مشارك من أجل التمثيل المشرف».

عرس

أكد إبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، أن دولة الإمارات تتواجد في هذا العرس الآسيوي الرياضي الكبير من أجل المنافسة وليس المشاركة فحسب، مشيراً الى أن المشاركة في مثل هذه المحافل الرياضية الكبرى في القارة الصفراء تأتي في ظل الاهتمام والدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الإمارات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، من أجل رفع علم الإمارات عالياً في مختلف المشاركات، مشيراً الى أن طموحاتهم بلا حدود في حصد الميداليات في الدورة والتواجد بقوة في الحدث.

وقال في تصريحات صحافية «أتوجه بالشكر الى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على الدعم المادي والمعنوي للبعثة الرسمية للدولة، حيث إن هذا الدعم سيكون له مردود ايجابي على الرياضيين المشاركين».

وأوضح «بعض الالعاب عودتنا على تحقيق الميداليات والتواجد بقوة في هذا الحدث ولذلك لا نريد أن نضع سقفا لطموحاتنا في عدد الميداليات».

وأشار عبد الملك الى حرص الوفد الرسمي على زيارة اللاعبين المشاركين خلال تدريباتهم من أجل تقديم الدعم المعنوي اللازم لهم.

تنطلق اليوم منافسات كرة اليد ضمن دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة في اينشيون الكورية الجنوبية، وتبرز فيها مشاركة منتخبات الإمارات وقطر والبحرين المتأهلة إلى كأس العالم في الدوحة مطلع العام المقبل، حيث تعتبر هذه المنتخبات مشاركتها في الألعاب بمثابة الاستعداد لكأس العالم. وتشارك في منافسات كرة اليد للرجال 14 منتخباً تم توزيعها على اربع مجموعات..

ويعتبر منتخبا كوريا الجنوبية صاحب الأرض واليابان وإيران من ابرز المرشحين للقب. وكانت قطر توجت بطلة لكأس آسيا في فبراير الماضي في المنامة بفوزها على البحرين في المباراة النهائية، وحلت إيران ثالثة. وتنص اللوائح على تأهل الثلاثة الأوائل في آسيا إلى بطولة العالم، فلحق منتخب الإمارات بالتالي بالبحرين وإيران كونه حل رابعاً في كأس آسيا، لأن منتخب قطر متأهل حكماً إلى النهائيات العالمية مطلع 2015 كون البطولة تقام على ارضه.

استعداد جيد

وتشكل الدورة الآسيوية خير استعداد للمنتخبات العربية الثلاثة وإيران لبطولة العالم، لكن المنافسة ستكون قوية من اليابان وكوريا الجنوبية بعد فقدانهما الفرصة للمشاركة في المونديال. وبالتأكيد ستحاول كوريا الجنوبية الدفاع عن الذهبية التي احرزتها في النسخة السابقة في غوانغجو الصينية عام 2010، خصوصاً انها تلعب على ارضها وبين جمهورها.

وتغلبت كوريا في نهائي اسياد 2010 على ايران في النهائي، فيما حلت اليابان ثالثة ونالت البرونزية. وتضم المجموعة الأولى ثلاثة منتخبات هي السعودية والبحرين ومنغوليا، وستكون الفرصة متاحة بالتالي لتأهل منتخبي السعودية والبحرين إلى القرعة الرئيسية. وفي المجموعة الثانية، تلعب ايران مع الكويت وهونغ كونغ، ويبدو الطريق ممهداً أيضاً أمام ايران والكويت للتأهل. وفي المجموعة الثالثة، وقعت قطر والإمارات مع الصين وعمان، وستسعيان من دون شك إلى حسم بطاقتيهما لأنهما تتطلعان إلى أبعد من ذلك.

المجموعة الرابعة

أما المجموعة الرابعة فجاءت سهلة على العملاقين الكوري الجنوبي والياباني إلى جانب الهند وتايوان. وتنطلق البطولة اليوم على وقع مباراة قمة بين كوريا واليابان. وتلعب غدا ايضا في الدور التمهيدي الهند مع تايوان، والبحرين مع منغوليا، والكويت مع هونغ كونغ، وقطر مع عمان، والصين مع الإمارات.

ويتم استبعاد منتخبين بعد الدور التمهيدي، وفي القرعة الرئيسية (الدور الأول) يخوض كل منتخب مباراتين، على ان تتأهل اربعة منتخبات إلى نصف النهائي. وتقام المباراة النهائية في الثاني من أكتوبر المقبل. وتشارك ثمانية منتخبات في الدور التمهيدي لدى السيدات هي كوريا الجنوبية والهند وهونغ كونغ واليابان وأوزبكستان والمالديف. وكانت الصين فازت في نهائي غوانغجو على اليابان في المباراة النهائية، وحلت كوريا الجنوبية ثالثة.

علم اليابان يثير أزمة في الدورة

أثارت شارة تحمل شعار «الشمس المشرقة» خلافاً بين المسؤولين الرياضيين في كوريا الجنوبية واليابان، أمس، لأنها تعتبر بالنسبة إلى العديد من الكوريين رمزا للقسوة إبان الاستعمار الياباني. واندلع الخلاف هذا الأسبوع عندما كانت رياضية يابانية في الهوكي تتدرب في مدرسة ثانوية للإناث غرب اينشيون، ووزعت شارة تحمل علم الشمس المشرقة الياباني المثير للجدل أيام الحرب على نحو 20 تلميذة كورية.

وكانت التلميذات يشاهدن تدريبات الرياضية اليابانية التي قدمت لهن شارات مثلثة الشكل عليها الأحرف الأولى للاتحاد الياباني للهوكي كتذكار منها. لكن معلمة التلميذات عبرت عن غضبها من هذا التصرف، ورفعت الأمر إلى اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية حسب مسؤول في المدرسة.

ويعتبر كثيرون في كوريا الجنوبية شعار الحرب على انه هجوم عليهم، لأنه يذكرهم بالاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين 1910 و1945. وقالت اللجنة المنظمة للألعاب إنها أرسلت خطابا إلى المجلس الأولمبي الآسيوي، وإلى اللجنة الأولمبية اليابانية تحتج فيه على هذا التصرف.

دعوة المشاركين  إلى حسن السلوك

دعا الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي المشاركين في دورة الالعاب الآسيوية، إلى حسن السلوك بعد استبعاد أحد افراد البعثة الايرانية بسبب التحرش الجنسي.

وقال الفهد في افتتاح اجتماع للمكتب التنفيذي للمجلس الاولمبي الآسيوي أمس: «يجب على 13 الف مشارك بين رياضي واداري في الالعاب ان يتصرفوا بسلوك حسن وبشكل جيد في الايام الـ16 المقبلة». وتابع الفهد متوجها الى الرياضيين «تمتعوا بمشاركتكم في إنشيون واعملوا بجهد من اجل نجاح الالعاب».
 

 

Email