مؤيدون: البطولة تعزز الاحتكاك وتحفّز الأندية

كأس الاتحاد بيــــــــن الإبقاء والإلغاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثار قرر لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم باعتماد موعد بدء الموسم الرياضي 2014 - 2015، بعودة كأس الاتحاد الذي تقرر أن ينطلق في الخامس من سبتمبر المقبل، حالة من الجدل لدى أندية الدرجة الأولى، وتفاوتت الآراء الخاصة بقرار عودة كأس الاتحاد بين مؤيد ومعارض، حيث أكد المعارضون للقرار أن المسابقة تعتبر إهداراً للمال والجهد..

وتعد زيادة عبء على أندية الدرجة الأولى التي تعاني أصلاً من ضعف الموارد المادية، ذاهبين إلى أن القرار يصب في صالح الأندية الثرية، وليست له أي فائدة على صعيد أندية الدرجة الأولى خاصة في ظل غياب التسويق عن المسابقة، وقالوا أيضاً بأن القرار مجرد استعراض إعلامي من قبل اتحاد الكرة، وأن صدوره جاء للاستهلاك المحلي..

وفي المقابل رأى المؤيدون لعودة المسابقة بأنها ستزيد من الاحتكاك بين الأندية، فضلاً عن أن المكافأة المالية التي خصصتها لجنة المسابقات باتحاد الكرة للفريق البطل تعتبر حافزاً لأندية الدرجة الأولى، كما أن المسابقة تتيح الفرصة لأندية الدرجة الأولى الحصول على لقب وكأس يضاف إلى خزائن النادي.

وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة قد قررت عودة مسابقة كأس الاتحاد، وذلك لزيادة عدد المباريات التي تقام بين أندية الدرجة الأولى، حيث سيتأهل طرفا المباراة النهائية مباشرة إلى دور الـ 16 لمسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لينضما إلى الفرق الـ14 لدوري الخليج العربي، وتقرر منح مكافآت تشجيعية لطرفي المباراة النهائية تشجيعاً لهما وتحفيزاً للأندية واللاعبين.

حيث سيتم منح الفريق البطل 350 ألف درهم، وصاحب المركز الثاني 150 ألف درهم، كما تبحث اللجنة أفكاراً باستحداث اسم جديد للمسابقة، في حين نوهت لجنة المسابقات إلى أهمية تسويق مسابقتي دوري الدرجة الأولى وكأس الاتحاد، خلال الموسم المقبل، من أجل العمل على تطوير المسابقة وتوزيع فائض ربح على الأندية المشاركة من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه فرقها المختلفة، وتبذل لجنة التسويق في اتحاد الكرة جهداً كبيراً في هذا الشأن، ويجري التسويق الفعال لهذه البطولة مع عدد من الشركات الاقتصادية الكبرى، على حد قول اللجنة.

عبد العزيز بوهندي: فكرة لتعزيز المنافسة

 

 يؤكد عبد العزيز بوهندي مدير مكتب الهيئة العامة للشباب والرياضة بالمنطقة الشرقية على أن المسابقة الغرض منها زيادة الخبرات والاحتكاك بين الأندية، وأنها ستزيد من خبرة أندية الدرجة الأولى. وقال: " أنا مع كل إجراء يزيد من الاحتكاك والمنافسة بين الأندية، والتي تولد روح البطولة وتزيد من قوة المنافسة والاحتكاك وكذلك زيادة عدد المباريات، موضحاً أن البطولة ستصب في صالح أندية الدرجة الأولى".

وأضاف مدير مكتب الهيئة العامة للشباب والرياضة بالمنطقة الشرقية: تحتاج دائما أندية الدرجة الأولى إلى الدعم والمكافآت والحوافز، وكذلك للبطولات، وهذا الأمر معروف للجميع، وعودة مثل هذه البطولة يصب في مصلحة الرياضة بالدولة بصفة عامة، وعلى أندية الدرجة الأولى بصورة خاصة.

خطط تسويقية

وتابع بوهندي: "لكن مع عودة مسابقة كأس الاتحاد مجدداً إلا أنه لابد من وجود برمجة جيدة للمنافسات التي ستخوضها الأندية في الموسم المقبل، مع مراعاة ظروف منتخباتنا الوطنية ومشاركتها الخارجية، كذلك لابد من وضع خطط تسويقية وإعلامية جيدة للمسابقة الجديدة، بحيث يكون هناك عائد إيجابي على تلك الأندية التي تحتاج ميزانيتها للدعم..

وهذا الأمر يتطلب وجود رعاة وتسويق واهتمام إعلامي، وعلى لجنة المسابقات باتحاد الكرة أن تتطلع إلى برامج المشاركات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية وإلى روزنامة الموسم الجديد ككل بحيث تخرج الأمور بشكل جيد، ولا يكون هناك تضارب، أو فترات توقف طويلة تضر بالأندية".

 الضنحاني: البطولة جاءت بأفكار جديدة

 

 قال أمين السر ومشرف كرة القدم بنادي دبا الفجيرة عبدالله أحمد الضنحاني: "أنا مع القرار ومع عودة كأس الاتحاد لأنها جاءت بأفكار جديدة، وهذه بطولة بحد ذاتها، وتعتبر محفزة لأندية الدرجة الأولى، فبها مكافآت وحوافز، والأكثر والأهم أن الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية سيصعدان لدور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهذا إنجاز في حد ذاته".

وأضاف: " في البداية كانت الأندية تنظر للمسابقة بصورة عادية، أما الآن فإن الفائز سيعتبر بطل المسابقة، وستكون له مكافأة مادية، مرضية للأندية وكذلك درع وكأس لخزينة النادي". وتابع: " لقد كنت ضمن اللجنة التي وضعت القرار، ولم أجامل اتحاد الكرة فيها، لأنني رأيت أن الفكرة ممتازة وتتيح لأندية الدرجة الأولى فرصة الحصول على بطولة..

فضلاً عن المكافأة المادية، لكن على الإعلام أن يهتم بصورة أكبر بهذه المسابقة حتى تتمكن من جذب رعاة وكذلك الجمهور حيث يلعب الإعلام الدور الكبير في جذب الجمهور للمسابقة وكذلك الرعاة، والاتحاد قائم بدوره في هذا الجانب لكن يحتاج إلى الدعم الإعلامي الذي سيجذب الرعاة والجمهور".

وقال: " بالتأكيد تحتاج المسابقة الجديدة لبرمجة خاصة وأن يكون هناك تناغم بين المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية لمنتخباتنا

 هلال محمد: تفيد الأندية شرط التسويق الجيد

 

 أوضح المدرب هلال محمد مدرب منتخب الشباب السابق ومدرب كلباء والفجيرة والعروبة: "من وجهة نظري فإن استحداث مسابقة كأس الاتحاد، شيء جيد، ووجود أكثر من مسابقة رسمية محلية يزيد من قوة المنافسات والاحتكاك بين الأندية، حتى على مستوى مجال الاستثمار، فأندية الدرجة الأولى تحتاج إلى التسويق والربح المادي.

ولكن يشترط وجود برمجة وإعداد واهتمام أكثر على الجانب الإعلامي والتسويقي حتى نجذب الرعاة للمسابقة، ويكون هناك عائد مادي وربح يصب في خزينة أندية الدرجة الأولى التي تحتاج إلى الدعم".

وأضاف: " لو لم تجد المسابقة الاهتمام الكافي وأصبحت هامشية فلن تؤت ثمارها وستتحول إلى عبء على كاهل أندية الدرجة الأولى التي تعاني بطبيعة الحال".

وتابع: " كنت أتمنى لو شاركت جميع أندية الدرجة الأولى في البطولة بلا استثناء وأن لا يكون الأمر قاصراً على فريقي المباراة النهائية، لأن مسابقات الكأس تلعب بنظام خروج المغلوب، وحتى نزيد طموح أندية الدرجة الأولى، كما كان في السابق". وقال: عودة المسابقة ستزيد الحضور الجماهيري، فعندما يتقابل فريق من الدرجة الأولى مع فريق سوبر، فإن الإثارة ستكون أكبر بلا شك وعدد الحضور الجماهيري سيزيد.

 سعيد المحرزي: اتحاد الكرة تجاهلنا

قال سعيد محمود المحرزي نائب رئيس ناديمسافي رئيس اللجنة الرياضية: " للأسف فإن لجنة المسابقات باتحاد الكرة لا تحترم أندية الدرجة الأولى وتعتبرنا " الحيطة المايلة".

وكان من المفترض قبل الإعلان عن هذا القرار من خلال وسائل الإعلام أن تجلس معنا وتناقشنا وتستطلع آراءنا، لكن هذا لم يحدث ولم يوجه إلينا أحد الدعوة لاجتماع لمناقشة القرار، وفوجئنا بالقرار من خلال وسائل الإعلام، وكأننا لسنا موجودين".

لا جديد

وأضاف المحرزي: " لم تضف المسابقة المزمع إقامتها الموسم المقبل تحت مسمى كأس الاتحاد أي جديد، فهي نفس المسابقة القديمة، ومن وجهة نظري هذه البطولة تعتبر إهداراً للمال والوقت والجهد، لأن أندية الدرجة الأولى لديها عدد معين من اللاعبين، ويوم نصل لدوري المحترفين يكون أغلب اللاعبين مصابين ومرهقين..

ولا يستطيعون استكمال الموسم الجديد، وهذه المسابقة تخدم الأندية التي لديها فلوس والتي لديها عدد كبير من اللاعبين والقدرة المالية لاستكمال البطولة والوصول إلى مراحلها النهائية، أما نحن أندية الدرجة الأولى ليست لدينا هذه القدرات المادية التي تؤهلنا لبلوغ المراحل النهائية".

وقال نائب رئيس نادي مسافي : " من وجهة نظري لو أن انسحاب نادي مسافي من المسابقة لن يضر فسننسحب على الفور، أما إذا كانت هناك عقوبات ستفرض على النادي في حال انسحابه، فإننا لن نتمكن من الانسحاب وسنشارك في المسابقة وما باليد حيلة".

الدوري أولاً

وأضاف: " كنا نتمنى أن يبدأ الموسم بمنافسات بطولة الدوري أولاً، وكنا نتمنى كذلك لو أن لجنة المسابقات باتحاد الكرة قد جلست معنا، لكن هذا لم يحدث مما أشعرنا بالإهانة وأن الاتحاد لا يحترمنا وما حدث هو أن اتحاد الكرة جلب المسابقة القديمة من أجل " الشو الإعلامي"..

وهذا القرار للاستهلاك المحلي من وجهة نظري حتى يظهر اتحاد الكرة وكأنه يعمل ويستحدث القرارات ويجتمع وغيره، وهذا القرار في النهاية سيصب في صالح الأندية الثرية، ولن يفيد أندية الدرجة الأولى المنهكة بطبيعة الحال، والتي تعاني من الدعم الحكومي".

وتابع رئيس اللجنة الرياضية بنادي مسافي: " الدعم الحكومي الذي نتلقاه بسيط ولا يكفي حتى رواتب الموظفين فكيف نشارك في بطولة جديدة، ومن يطالب بهذه المسابقة سوى الأندية التي لديها فلوس، وكنا نتمنى زيارة محمد عبد العزيز رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة لأندية رأس الخيمة حتى يطلع على وضعها، وكان من المفترض ومن باب الاحترام أن يجلسوا معنا، وما كنا نتمنى عودة البطولة وإذا لم تكن مشاركتنا إجبارية فسننسحب منها فوراً".

 المهبوبي: كنا نتمنى إتاحة الفرصة أمام كافة الأندية

 

 

أكد أحمد المهبوبي رئيس مجلس إدارة نادي التعاون: "إنه كان يتمنى عودة مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة بطريقتها القديمة، وهي أن تشارك جميع الأندية فيها أندية الدرجة الأولى إلى جانب أندية المحترفين".

وقال: " هذا ما نشاهده في الدوريات الأوروبية حيث تتنافس أندية الدرجة الأولى مع أندية المحترفين وتحدث المفاجآت بأن يخرج فريق كبير على يد فريق من أندية الدرجة الأولى، فالمسابقة في حلتها السابقة تعتبر أكثر تشويقاً وإثارة".

وأضاف: " أعتقد أن تأهل فريقين فقط لدور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة يظلم باقي الأندية، ولا نجد أي مردود من بطولة كأس الاتحاد المزمع إجراؤها الموسم المقبل سوى زيادة الأعباء على أندية الدرجة الأولى". وتابع: " لم توجه إلينا الدعوة من قبل لجنة المسابقات باتحاد الكرة، ولم يناقشنا أحد في القرار".

 عبد الله سالم: لن تلقى الدعم التسويقي والإعلامي

 

قال عبد الله سالم سيف المدير التنفيذي للنادي العربي: " لا أعتقد أن هناك استحداثاً للمسابقة فالمسابقة موجودة، ونشارك فيها منذ أعوام، كدور تمهيدي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأنا اتفق مع الرأي القائل بأن مسابقة كأس الاتحاد تزيد العبء على أندية الدرجة الأولى التي تعاني بطبيعة الحال من ضيق الموارد المادية واعتمادها على الدعم الحكومي".

وأضاف: " كنت أتمنى عودة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للنظام القديم، بحيث تشارك كافة الأندية في البطولة، كما هو النظام في الدوريات الأوروبية، ومن المعروف أن مسابقات الكؤوس تلعب بنظام خروج المغلوب، وكنا نشاهد فيها مفاجآت وقصر المسابقة على فريقين متأهلين فحسب يحرم الجمهور والأندية من المتعة التي كان يشهدها كأس صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً".

وتابع: " كنا نتمنى كذلك أن يبدأ الموسم الجديد بمسابقة الدوري، وقد بدأنا منافسات الدوري في الموسم الجاري في التاسع من نوفمبر الماضي، وهذا الموسم سنبدأ الدوري في الخامس من ديسمبر بمسابقة كأس الاتحاد.

 الشريف: «الأولى» تحتاج إلى دعم بمليون درهم

 

 

اعتبرعلي الشريف رئيس مجلس إدارة الجزيرة الحمراء أن قرار عودة كأس الاتحاد لا يخدم أندية الدرجة الأولى التي تمر بظروف صعبة ولا تلقى الدعم الكافي.

وقال: " أنا مع المسابقة في حالة واحدة إذا قام اتحاد الكرة بدعم أندية الدرجة الأولى بمليون درهم يحصل عليها كل ناد، من خلال تسويق دوري الدرجة الأولى أسوة بدوري المحترفين. وعلى الاتحاد أن ينظر إلى أنديتنا بعين العطف وكل هذا يصب في مصلحة كرة الإمارات".

وأضاف: " ظروفنا المادية لا تسمح بمشاركتنا في المسابقة التي عادت مجدداً وكان قد سبق إلغاؤها من قبل، موضحاً أن المسابقة تحتاج إلى معسكرات ومباريات ودية ولم يجتمع معنا أحد للتشاور وأخذ رأي أندية الدرجة الأولى، لكن لجنة المسابقات باتحاد الكرة، اقترحت عودة كأس الاتحاد كدورة تنشيطية قبل الدوري، ونحن نرى أنه لا داعي لهذه المسابقة.

 سليمان أحمد: أندية الهواة تعاني من الإهمال

 

 رأى سليمان أحمد رئيس مجلس إدارة نادي الرمس أن على الاتحاد القيام أولاً بتعديل نظام المسابقة عبر مشاركة كل الأندية في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وأن لا يقتصر الأمر على فريقين يتأهلان إلى دور الـ16 ليلعبا من أندية دوري المحترفين في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وهذا الأمر تتفرد به لعبة كرة القدم لدينا، ولا يوجد نظير له في دول العالم".

وتابع: " في أوروبا تشارك كل الفرق في مسابقات الكؤوس ولا توجد تفرقة بين الأندية". وقال: " أندية الدرجة الأولى تعاني من إهمال اتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة، ونحن نرى تردياً في مستويات هذا الأندية بسبب عدم الاهتمام من قبل الهيئات الرياضية، ونحن مهملون أصلاً ونعاني من مشكلات كثيرة.

والعبرة في الرياضة باستمرارية الدعم حتى تتطور وتتقدم وتؤتي ثمارها، وهناك 13 نادياً مهملاً، فكيف نشارك في كأس الاتحاد.وعموما أنا أعارض فكرة إعاة كأس الاتحاد لأنها تضر بأندية الدرجة الأولى و لا تنفعها في شيْ.

الخلاصة: أندية الأولى تطالب باجتماع عاجـــــــــل مع اتحاد الكرة

نخلص من الآراء السابقة إلى أن معظم أندية الدرجة الأولى أكدت رفضها عودة المسابقة مجدداً، وعدم جلوس اتحاد الكرة مع ممثلي هذه الأندية أثار الأزمة الحالية التي تعيشها المسابقة التي قرر اتحاد كرة القدم في غفلة من الزمن عودتها مجدداً، رغم أن الاتحاد نفسه هو من قام بإلغائها في العام 2011، كونها تمثل عبئاً على أندية الدرجة الأولى التي لا تلقى الدعم الكافي.

كما أن المسابقة بشكلها الجديد تحرم أندية الدرجة الأولى من المشاركة في المسابقة الأغلى وهي مسابقة كأس سيدي صاحب السمو رئيس الدولة، حيث ستقتصر المشاركة في دور الـ16 من مسابقة كأس رئيس الدولة على الفريقين اللذين سيصلان إلى المباراة النهائية، وبالتالي فإن باقي الأندية التي لم تتأهل لن يحق لها المشاركة في المسابقة.

ويقترح «البيان الرياضي» على اتحاد كرة القدم برئاسة يوسف السركال، الدعوة لعقد اجتماع عاجل مع أندية الدرجة الأولى لبحث القرار الصادر من قبل لجنة المسابقات واستطلاع آراء تلك الأندية صاحبة الشأن، أو طرح القرار للتصويت في الجمعية العمومية للاتحاد.

والتي ستعقد يونيو المقبل، للوصول لحل يرضي كافة الأطراف إما بتعديل أسلوب مشاركة الأندية في البطولة بأن تشارك كافة الأندية في مسابقة كأس رئيس الدولة وتلعب بنظام خروج المغلوب وهو النظام المعمول به في كل دول العالم، أو أن تقوم لجنة المسابقات بإلغاء قرارها السابق بعودة البطولة، أو أن تقدم الدعم الكافي لأندية الدرجة الأولى بحيث تكون قادرة على خوض المنافسات والمشاركة في المسابقة».

مشجعون: تخلو من الإثارة بشكلها الجديد

 انطلاقاً من الدور المهم الذي يلعبه الجمهور في أي مسابقة، حيث إن دوره لا ينكره أحد، فقد طالبت جماهير بالدولة بضرورة عودة المسابقة بشكلها القديم، بأن يشارك في كأس صاحب السمو رئيس الدولة كافة الأندية، حتى تكتمل المتعة، مؤكدين أن البطولة تلعب بنظام خروج المغلوب ومواجهة فرق الدرجة الأولى بالمحترفين تزيد من متعة المباريات وإثارتها».

وقال المشجع الوصلاوي علي إبراهيم: «أعتقد أن قصر مشاركة أندية الدرجة الأولى على طرفي المباراة النهائية لكأس الاتحاد، بحيث يتأهل فريقان فحسب في دور الـ16 لمسابقة كأس رئيس الدولة، لا يفيد الجمهور بشيء، ولن تكون هناك متعة أو إثارة بعكس إذا ما شاركت كافة الأندية».

وأضاف حسن محمود من مشجعي نادي العين، قائلاً: «الإثارة والمتعة ستكون أكثر في حال مواجهة فرق الدرجة الأولى بالمحترفين ثم يخرج فريق من الكبار على يد فريق من الدرجة الأولى هنا تكون المتعة.

 الطلياني: أرفض الفكرة من الأساس

 أكد ناصر الطلياني عضو مجلس إدارة نادي الشعب المشرف العام على فريق الكرة سابقاً أنه يرفض فكرة عودة مسابقة الاتحاد مجدداً.

وقال: «هناك ضغوط كثيرة تواجه أندية الدرجة الأولى، وأعباء مالية، ولا أجد فائدة من عودة كأس الاتحاد، خاصة أن البطولة ستكون قاصرة على الفريقين اللذين سيتأهلان على دور الـ16 من مسابقة كأس رئيس الدولة، ليلعبا جنباً إلى جنب مع أندية المحترفين، ما يظلم باقي الأندية، وكان من الأولى أن يفتح الباب أمام باقي الأندية للمشاركة».

وأضاف: «من وجهة نظري هذا القرار غير منصف ولا يخدم أندية الأولى، لافتاً إلى أن الاهتمام التسويقي والإعلامي سيكون غائباً عن الحدث».

وتابع: «أعتقد أن لجنة المسابقات لجأت إلى عودة كأس الاتحاد نظراً لكثرة المشاركات التي سيخوضها منتخبنا الوطني في الموسم المقبل، وبالتالي ارتأت أن عودة المسابقة سيزيد من عدد المباريات وبالتالي مشاركات الفرق التي ليس لديها لاعبون ضمن صفوف المنتخب.

Email