بكري المدينة: رفضت «صقور الجديان» في لحظة غضب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعترف مهاجم المنتخب الوطني وفريق المريخ السوداني بكري المدينة أنه اتخذ قرار عدم السفر مع منتخب «صقور الجديان» إلى تونس في لحظة غضب، وذلك خلال مقابلته للجنة المكلفة بالتحقيق معه من مجلس الإدارة، والتي اجتمعت به نهار الأحد بالمكتب التنفيذي لنادي المريخ، بحضور أعضاء الإدارة، عمر محمد عبد الله، أحمد مختار، معتصم مالك، هيثم الرشيد.

ووافق اللاعب على السفر للعاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج من إصابة بالعضلة الخلفية، وكان (العقرب) تخلف عن السفر رفقة المنتخب الوطني إلى تونس، وهو ما أجبر اتحاد الكرة إيقاف اللاعب وتحويله إلى لجنة الانضباط.

اتفاق

ودافع بكري المدينة خلال الاجتماع عن نفسه، كاشفاً للمجلس أنه يعاني من إصابة بالعضلة كانت تستدعي العلاج خارج السودان، مؤكداً أنه اتفق مع المجلس على العلاج بتونس على هامش معسكر المنتخب، لكن تأخر تسلمه المستحقات المالية للعلاج أدى لعدم سفره.

وقررت اللجنة لفت نظر اللاعب وتحذيره من تكرار هذا التصرف، فيما قررت مخاطبة الاتحاد السوداني لكرة القدم لمعرفة ما إذا كان المنتخب راغباً في خدماته لتسفيره إلى تونس، والمطالبة بجواز سفره حال لا يرغب المنتخب في تواجده مع الفريق في الوقت الحالي من أجل مغادرته حالاً إلى العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج، وأكد بكري المدينة لمسؤولي المريخ رغبته في الاعتذار للاتحاد العام عن التصرف الذي بدر منه في لحظة انفعال، كاشفاً عن جاهزيته اللحاق بصقور الجديان حال رغب الاتحاد العام في ذلك.

خاض منتخب السودان مباراة إعدادية عصر أول أمس أمام أولمبيك مدنين في الملعب الرديف بالمرسى انتهت بالتعادل السلبي، وفيها دفع المدرب الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش بتشكيلتين على مدار الشوطين؛ حيث خاض الشوط الأول بتشكيل ضم؛ منجد النيل في حراسة المرمى، حسين الجريف وعمر سليمان بقلب الدفاع، أطهر الطاهر على الرواق الأيمن، ومحمد حقار بالطرف الأيسر، وفي محور الارتكاز أدى التاج يعقوب، ومحمد هاشم (التكت)، وبالوسط المتقدم لعب ولاء الدين موسى، والسماني الصاوي.

وفي المقدمة الهجومية تواجد سيف تيري، ومعاذ القوز، وفي الحصة الثانية تم الإبقاء على التاج يعقوب وتيري، والسماني، حيث تم إشراك عوض كافي في حراسة المرمى، حمزة داؤود وبكري بشير بقلب الدفاع، أحمد آدم بالطرف الأيسر، وسمؤال ميرغني بالرواق الأيمن، وبمحور الارتكاز شارك الطاهر الحاج إلى جانب التاج يعقوب، وفي الوسط المتقدم مهند الطاهر، والصاوي وبالمقدمة بشة، وسيف تيري.

تجربة

المباراة شهدت مردودا جيدا من الفريقين، وأشاد عفوان الغربي المدير الفني لأولمبيك مدنين بالتجربة القوية، وذكر بأنه قدم فائدة جيدة للمنتخب السوداني للمحليين، وأدارها الحكم ماهر حرابي بالوسط، سامي شاويش، وسمير نفاتي مساعدين، وأحمد رياني حكماً رابعاً..

وأشهر البطاقة الصفراء للطاهر الحاج فقط، ووجد صقور الجديان عدداً من السوانح للتسجيل؛ خصوصاً تسديدة مهند منتصف الشوط الثاني، وكاد سيف تيري أن يحرز الهدف الأول مبكراً لولا يقظة حارس مدنين، وبالمقابل أنقذ منجد النيل وعوض كافي هدفين محققين على مدار الشوطين للفريق التونسي.

Email