وسط اهتمام كبير من حكومة الكويت

200 عماني من مصابي «الحاجز» يغادرون إلى بلادهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف حمزة الشطي، رئيس لجنة العلاقات العامة والمراسم ومتابعة الوفود للنسخة الخامسة من دورة كأس الخليج العربي، التي أقيمت في دولة الكويت في الفترة من 22 ديسمبر حتى الخامس من يناير الجاري أن حادثة التدافع على الحاجز الزجاجي في ملعب استاد جابر في ختام البطولة حظيت بمتابعة وتوجيهات فورية من قبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة، الذي أمر بتوفير كافة احتياجات المصابين والمتضررين من التدافع، ومؤكداً أن جميع المصابين بخير.

حيث غادر عدد 200 منهم إلى السلطنة صباح أمس، بعد اكتمال شفائهم، ومنهم من فشل في اللحاق بحجزه، وتم توفير حجوزات إضافية لهم مع توفير الإقامة، فيما تم حجز أربع حالات في مستشفى الفروانية بالكويت لأجل إجراء عمليات جراحية بسيطة لعلاج بعض الكسور تعرضوا لها جراء التدافع.

وأكد أن جميع الحالات مستقرة لكن طبيعة الكسور تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً، وتم توفير كل متطلبات الجراحة وتوفير سكن وإقامة مريحة للمرافقين لهم، وسط متابعة مباشرة من معالي وزير الصحة.

وقال علي اتش، نائب رئيس لجنة العلاقات العامة في اتحاد الكويت لكرة القدم ونائب رئيس لجنة العلاقات العامة في خليجي 23، إن اللجنة، وبمتابعة مباشرة من قبل خالد الروضان وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب.

ومعالي انس خالد الصالح نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، والشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس اتحاد الكويت لكرة القدم تعاملت مع جميع الحالات التي تعرضت لدهس أو إصابات، أو ممن فقدوا وثقائهم الثبوتية إبان التدافع، حيث تم مخاطبة السفارة العمانية بالكويت والجهات والمختصة وتم توفير وثائق فورية لهم وعلاج المصابين، وتوفير الإقامة لهم في فنادق الكويت.

وأوضح اتش أنه، وبناءً على التوجيهات السامية، تم تكوين غرفة عمليات متكاملة للتعامل مع الحدث، وبسرعة فائقة تم رصد جميع الحالات، ومنها 8 حالات لمصابين جاءوا بالبر عبر سياراتهم الخاصة، وتم توفير العلاج والسكن لهم، وبعد تماثلهم للشفاء غادروا عبر الجو لعدم قدرتهم على السفر بواسطة سياراتهم وتم شحن سياراتهم إلى عمان.

Email