قرار استند إلى «مخالفات مالية جسيمة»

هيئة الرياضة الكويتية تحل «الأولمبية» واتحاد الكرة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 قرر مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رسمياً أمس حل اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم اللذين يرأسهما الشيخ طلال الفهد. وقالت الهيئة إن قرار الحل استند إلى «مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها على كل من اللجنة الأولمبية الكويتية واتحاد كرة القدم» على نحو البيان الصادر عن «الهيئة» أمس.

وجرى مؤقتاً تعيين الشيخ فهد جابر العلي رئيساً للجنة الأولمبية ودعيج العتيبي نائباً له، وفواز الحساوي رئيساً لاتحاد كرة القدم وأسد تقي نائباً له.

وتضم اللجنة الأولمبية في عضويتها أيضا يوسف الحسيني أميناً للسر، جاسم اليعقوب، خالد المنيع، رحاب بورسلي، الدكتور سلمان العبدالجادر، غازي الهاجري، فاطمة حيات، عبدالرضا الغريب والشيخ فواز الجراح.

أما اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد كرة القدم فتشمل أيضاً الدكتور محمد خليل مديراً تنفيذياً وأميناً عاماً، فضلا عن الأعضاء صلاح الحساوي، خالد الفضلي، حسين الخضري، صباح عبدالله وسعد الحوطي.

تقرير

وأكد نائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح أن مجلس الإدارة ناقش برئاسة وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح «تقرير لجنة الرقابة المالية والإدارية والتنظيمية على الهيئات الرياضية ورأي الإدارة القانونية فيه، وما تضمنه من مخالفات مالية جسيمة تم تحريرها على كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحاد الكويتي لكرة القدم، وعدم تعاون الهيئتين لإزالة المخالفات والإصرار غير المبرر على ذلك وعدم تمكين المختصين في الهيئة في مباشرة عملهم في الرقابة المالية».

وأضاف في سياق البيان نفسه: «وفقاً للاختصاصات الأصلية للهيئة العامة للرياضة وحرصاً منها على حماية المال العام واحترام القوانين واللوائح المنظمة لهذا الشأن، قرر مجلس إدارتها بالإجماع حل مجلس إدارة كل من الاتحاد الكويتي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الكويتية وتعيين لجنتين مؤقتتين لإدارة شؤونهما».

وكان مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) أقر في يونيو الماضي تعديلات على قوانين رياضية منحت بموجبها الحكومة ممثلة بالهيئة العليا للرياضة، حق حل اللجنة الأولمبية والاتحادات المحلية، اثر إلغاء المجلس قانوناً صادراً في العام 2012، انتخبت هذه اللجنة والاتحادات على أساسه.

بيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جدد الثلاثاء الماضي اعترافه بالاتحاد الكويتي للعبة برئاسة الفهد، معلناً رفضه في الوقت ذاته للقانون الرياضي الجديد قبل أن يحذو الاتحاد الآسيوي للعبة حذوه ايضا.

موقف

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت الموقف ذاته في 19 أغسطس الجاري إذ أكدت رفضها للقانون الجديد للرياضة في الكويت وجددت اعترافها باللجنة الأولمبية الكويتية التي اتخذ القرار اليوم بحلها.

وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية مع عدد من الاتحادات الدولية منها الفيفا في اكتوبر 2015 الكويت بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وشارك رياضيوها في أولمبياد ريو كمحايدين تحت العلم الأولمبي. وهي المرة الثالثة منذ عام 2007 التي توقف فيها اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا الكويت للسبب ذاته.

متابعة

وكانت الجماهير الكويتية ومتابعي الحركة الرياضية قد عاشوا أصعب 24 ساعة في تاريخ الرياضة الكويتية انتظاراً عما ستسفر عنه القرارات الحكومية التي تم تداولها لتصحيح الوضع الرياضي كخطوة أولى لرفع الإيقاف الدولي الصادر من قبل المنظمات والهيئات الرياضية الدولية في مقدمتها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لعودة المشاركات الخارجية خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المنتخب الأول مهدد بعدم المشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2019 بالإمارات، بعدما خرج من سباق المرحلة الأولى خالي الوفاض.

وهو ما دفع الهيئة العامة للرياضة الكويتية صاحبة القرار في تجهيز الخطوات الإصلاحية منها حل اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد واللجنة الأولمبية الكويتية بالإضافة لبعض الاتحادات التي ساهمت في فرض الإيقاف الدولي، وتعيين لجان مؤقتة لمدة 6 شهور لتصحيح الوضع الحالي، وستقوم هيئة الرياضة بمنح اللجان المؤقتة الشرعية من خلال مبايعة ومباركة الجمعيات العمومية للهروب من مطب التدخل الحكومي وعدم التعرض لعقوبات جديدة، وهذا الأمر أقبل عليه الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي ورئيس «الانوك» عندما تم تعينه كرئيس للجنة الأولمبية الكويتية عام 2007.

محترفو العميد

أغلق نادي الكويت ملف اللاعبين المحترفين للفريق الأول لكرة القدم، بالتعاقد مع المدافع المغربي عادل الرحيلي، الذي خاض تجربة سابقة مع أف سي ميلسامي المولدوفي لمدة أربعة مواسم، ومن المتوقع أن يشكل إضافة للعميد، ليكون المحترف الرابع بجانب السوري فراس الخطيب، والعاجي جمعة سعيد، والسيراليوني محمد كمارا، الذي سبقه في التوقيع قبل يومين.

Email