يلتقي لوكوموتيف اليوم في ثمن نهائي دوري الأبطال

الهلال يتحدى الصعاب في آسيا

■ الهلال يتطلع لتعويض موسمه المحلي بالمضي قدماً نحو النهائي القاري | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يسعى الهلال السعودي إلى تجاوز عقبة مضيفه لوكوموتيف الأوزبكي عندما يلتقيان اليوم في طشقند في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.

ويأمل الهلال الذي أقال مدربه اليوناني يورغيوس دونيس، بعد موقعة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي، وأسند المهمة للمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني، في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان الحضور في الدور ربع النهائي، ومن ثم المحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب القاري الغائب عن خزينته منذ ستة عشر عاماً.

ويبرز في صفوف الفريق فهد الثنيان وعبدالله الزوري وعبدالله عطيف وسالم الدوسري ونواف العابد وياسر القحطاني، والثلاثي البرازيلي ديغاو وكارلوس إدواردو وإيلتون ألميدا.

مهمة

وشدد البرازيلي إدواردو نجم هجوم الزعيم، على أن الفريق تنتظره مباراة مهمة وصعبة في نفس الوقت أمام لوكوموتيف قائلاً: «سنبذل كل ما لدينا لنختم هذا الموسم بالتأهل وتقديم شيء بسيط لجمهور الهلال».

استعداد

من جهته، قال لاعب الوسط سالم الدوسري: «فريقنا استعد للمباراة بشكل قوي، يجب الجد والاجتهاد بشكل مضاعف لتحقيق ما نسعى إليه».

في المقابل، يتطلع الفريق الأوزبكستاني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز الذي سينقله للدور المقبل من البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

وتحمل مواجهة الهلال ولوكوموتيف اليوم الرقم 16 في تاريخ مواجهاته للأندية الأوزبكية، حقق خلالها 11 انتصاراً مقابل خسارة واحدة و3 تعادلات. وسجل الهلال خلال تلك المباريات 34 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 9 أهداف فقط.

تاريخ

وتعتبر مواجهة الهلال أمام لوكوموتيف الرابعة بينهما، حيث سبق أن تقابلا مرتين كانتا في دور المجموعات عام 2015 وفاز الهلال في الأولى بالرياض 3 - 1 سجلها سعود كريري ويوسف السالم والبرازيلي تياغو نيفيز، قبل أن يجدد فوزه في طشقند 2 - 1 سجلهما نواف العابد وعبدالله الزوري، بينما كانت الثالثة في ثمن النهائي للنسخة الحالية وانتهت بالتعادل.

Email