تحركات لرفع الإيقاف الدولي عن الكويت

بدأت القيادة الكويتية من خلال عدد من الوزارات المختلفة، الترتيب لانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، والمقرر لها 12 و13 مايو الجاري في المكسيك، من أجل إلغاء قرار المكتب التنفيذي بإيقاف الرياضة الكويتية منذ 15 أكتوبر الماضي. التحركات الحكومية كانت على مستويات عالية من خلال وزارة الخارجية والسفارات الكويتية لدعم موقف الكويت بالتواصل مع الحكومات الصديقة والشقيقة، لدعم الموقف الكويتي خلال اجتماع الكونغرس كما حدث خلال عمومية فبراير الماضي، إضافة إلى تحركات الوفد الشعبي البرلماني للتنسيق مع الاتحادات الخليجية والعربية للوقوف مع الجانب الكويتي.

تعارض

وتحاول الحكومة الكويتية تبرير الموقف الدولي سواء على مستوى اللجنة الأولمبية الدولية أو الفيفا، بعدم وجود تعارض بين القوانين المحلية والمواثيق والنظم الأساسية الدولية، كما ادعت الأولمبية الدولية، خلال الاجتماعات التي عقدتها مع الوفد الكويتي خلال الفترة الماضية، بعدما أكد الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، وجود خطوط عريضة سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة عن طريق التحرك الشعبي، والوفد الشعبي الذي تم تشكيله خلال الفترة الماضية، وقام بزيارة عدد من الدول الخليجية لدعم ملف الكويت لرفع الإيقاف، وقال: «نحن خلال الفترة الماضية عملنا اتصالات بعدد من الاتحادات الخارجية والدول الصديقة، لطلب دعمنا، ولم نوقف التواصل منذ الجمعية العمومية للاتحاد الدولي الأخيرة في 26 فبراير الماضي، بعدما اطلعنا على آخر التطورات في الملف الرياضي واجتماعات جنيف من خلال الوفد الحكومي واللجنة الأولمبية الدولية برعاية الأمم المتحدة، والردود على النقاط التسع التي ادعت اللجنة الأولمبية الدولية تعارضها مع الميثاق الأولمبي والنظم الأساسية للاتحادات الدولية».

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز