الدوري يصل إلى محطته الأخيرة الليلة

الكويت تتوعد المحرضين على تجميد الرياضة

الكويت طرقت جميع الأبواب لرفع الإيقاف الدولي - البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

توعد الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، المنظمات الدولية التي لها مقرات على أرض الكويت، بعد إعادة تقييم أدائها لدعم موقف الكويت خارجياً، بالنسبة للإيقاف الدولي المفروض على الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية..

والاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أن تم تجميد الصرف المالي لها، ولن يتم صرف الدعم لتلك المنظمات، إلا بعد التأكد من دعمها للكويت، بعدما تأكد أن مسؤولي تلك المنظمات، لهم مصالح بعيدة كل البعد عن مصالح الرياضة، ومنهم من وقف ضد الكويت خلال الفترة الماضية.

رؤية جاهزة

وكشف الحمود عن وجود رؤية جاهزة، سيتقدم بها من خلال القنوات الرسمية لتطوير الرياضة الكويتية، خاصة أن الحكومة لا تملك حالياً سوى الرقابة المالية على الصرف المالي للأندية والاتحادات الرياضية، وستحتوي الرؤية على كافة الملاحظات التي ذكرها النواب، ولن تخذل الحكومة الشباب الرياضي..

وقال: «الحكومة الكويتية طرقت جميع الأبواب، من أجل رفع الإيقاف، بناء على تعليمات رئيس الوزراء، وتوصلنا إلى أن القضية ليست قوانين وتشريعات، ولكنها للأسف قضية نزاع داخلي، وهناك من قدم شكاوى لإيقاف النشاط الرياضي، ومن أقدم على هذا العمل، عليه تحمل التبعات، وننتظر اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، من أجل رفع الإيقاف في مايو المقبل، ونحتاج لدعم قوي من الجميع لتحقيق الهدف والعودة للمشاركات الدولية».

وأوضح وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، أن مشاكل الرياضة انعكست على الشباب، وهو ما دفع إلى تقديم الوثيقة الوطنية للشباب، فنعمل في اتجاهين، من خلال رعاية الشباب والتنمية الشبابية لرعاية الانتماء الوطني.

وفي نفس السياق، وضعت لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، قائمة بأسماء المتسببين في إيقاف النشاط الرياضي الكويتي، واللذين سيتم استدعاؤهم الأسبوع المقبل، للمثول أمام اللجنة للتحقيق، حيث ضمت القائمة، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، الشيخ طلال الفهد، ونواب الرئيس..

بالإضافة إلى رؤساء اتحادات السلة والسباحة والطائرة وكرة القدم، وبعض رؤساء الأندية الرياضية، التي وقعت على كتب مرسلة للجنة الأولمبية الدولية، حيث ادعوا بوجود تدخل من جانب الحكومة الكويتية في الحركة الأولمبية الكويتية، بموجب المرسومين 117 لسنة 2014، والقانون رقم 25 لسنة 2015، وكلاهما يتعلق بتعديل المرسوم بقانون رقم 42 لسنة 78 في شأن الهيئات الرياضية.

قضية الإيقاف

وأكدت اللجنة خلال الدعوة، على ضرورة الوجود لتوضيح كافة الأمور في قضية الإيقاف الرياضي، وتبرئة أنفسهم أمام الشعب الكويتي، والمساعدة في كشف المتسببين في وقوع الضرر على الشباب الكويتي، وحرمانهم من المشاركة الخارجية منذ صدور قرار الإيقاف في 15 أكتوبر الماضي.

دوري «فيفا»

من جهة أخرى، يسدل الستار اليوم على منافسات دوري فيفا الكويتي، من خلال افتتاح الجولة الأخيرة، حيث سيكون العربي مضطراً للبحث عن الفوز اليوم أمام الصليبيخات، والتي سيدخلها بشعار لا بديل عن الفوز، لأسباب غير تنافسية، فالفريق لن يتغير موقعه في جدول الترتيب، مع أي نتيجة قد تنتهي عليها المباراة، فهو قابع في المركز الخامس بشكل نهائي ورسمي..

ولن يمنحه الفوز ميزة التقدم، ولن تنال منه الخسارة وتدفعه للخلف، ولكن الظروف التي يمر بها العربي، تجبره على الفوز، من أجل إعادة الثقة، ولو بشكل جزئي، مع الجمهور، ومحاولة إطفاء القليل من النيران.

بينما يستضيف كاظمة باستاد الصداقة والسلام، الفحيحيل، حيث يأمل كاظمة، والذي ضمن رسمياً المركز الرابع، تأكيد جدارته بالمربع الذهبي، وإنهاء الموسم بشكل مثالي، وهو أمر مهم بالنسبة للمدرب فلورين من الناحية النفسية والمعنوية، لا سيما بعد تمديد عقده لمدة موسم إضافي مع الفريق، ويريد أن يضع انتصاراً جديداً إلى قائمة انتصاراته مع البرتقالي هذا الموسم.

يحل الشباب ضيفاً على جاره الساحل، في مباراة، سيحاول كل فريق خلالها أن ينهي موسمه بفوز معنوي، قد يكون سبباً في تحسين موقعه في جدول الترتيب النهائي للمسابقة، وأيضاً في ظل محاولة كسب دفعة معنوية، يمكن التعويل عليها في الفترة المقبلة، ومع بداية الاستعدادات للموسم الكروي الجديد، وهو ما يأمله كل مدرب في مباراة اليوم.

حرمان

ثمة اتفاق بين أعضاء لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، وممثلي الهيئة العامة للرياضة على الطرق البديلة، في حال رفض مثول الأسماء التي سيتم استدعاؤها للتحقيق، منها إيقاف الدعم المالي عن النادي أو الاتحاد الذي ينتمي له العضو المستدعى، بجانب حرمانه من أي مميزات، وعدم تمرير المكاتبات التي تحمل اسمه وتوقيعه من خلال هيئة الرياضة.

Email