يجمع العربي والقادسية الليلة

ديربي الكرة الكويتية تحت شعار «لا للتعصب»

■ من لقاءات الديربي الكويتي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت شعار «لا للتعصب» دخل قطبا الكرة الكويتية العربي والقادسية مواجهة من نوع خاص الليلة ضمن منافسات الجولة الـ17 لدوري فيفا، حيث يتطلع المتابعون أن تخرج تلك المباراة في أفضل صورة لها خاصة أنها تتزامن مع احتفال الكويت بالأعياد الوطنية «التحرير والاستقلال»..

وأن تكون بحجم جماهيرية وشعبية الفريقين محليا وخارجيا كون التشكيلة التي ستلعب تمثل الركائز الأساسية لمنتخب الكويت الوطني الأول، ودائما لا تخضع مواجهات الديربي لمعايير أو مقاييس قبل خوضها ولكنها تتعلق نتيجتها مع صافرة الحكم ليعلن فقط عن الفائز بعيداً عن الترتيب أو النتائج السابقة التي يحققها كل فريق.

قمة

تعد تلك القمة من أكثر المواجهات إثارة بالسنوات الأخيرة ليس فقط داخل المستطيل الأخضر ولكن أيضا خارجه في المدرجات ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن جماهير الناديين تراشقت بما فيه الكفاية خلال الأيام الماضية حول تقسيم المدرجات والتنافس بين الفريقين وهو ما وصل بالأمر إلى بعض التراشق بين أعضاء مجالس الإدارة الأمر الذي زاد من سخونة تلك القمة الكروية المشتعلة.

فعاليات مصاحبة

وكون المباراة تقام على استاد صباح السالم بالنادي العربي نظمت رابطة الجماهير «الموج الأزرق» عددا من الفعاليات التي تقام على هامش اللقاء لتكون رسالة واضحة بنبذ التعصب والاستعمال بتلك المباراة التي ستحظى بمتابعة كبيرة خارجيا وداخليا، ومن ضمن الفعاليات التي ستقام على هامش الديربي مباراة استعراضية ستجمع روابط الناديين.

بالإضافة إلى نجوم الفن والإعلام العرباوية والقدساوية وسيقوم الحكم الدولي السابق جواد عاشور ومنصور فريدون بإدارة تلك المباراة تحكيمياً ويعلق عليها شيخ المعلقين خالد الحربان.

الترتيب

أما المباراة فستحدد وبشكل كبير مشوار الفريقين في المنافسة على اللقب، فالعربي استعاد الأمل في العودة إلى أجواء المنافسة من جديد وبسبب تراجع نتائج ثلاثي القمة (القادسية والسالمية والكويت) وهو ما قلل الفارق مع المتصدر إلى 7 نقاط الأمر الذي سيحاول من خلاله العربي تضييقه من خلال إيقاف المتصدر..

والقادسية قد يكون أكثر هدوءا بسبب فارق النقاط السبع مع العربي والتعادل لن يكون أمراً سيئا إن حدث بالنسبة له بقدر ما سيكون سيئا بالنسبة للعربي، وهو ما يعني أن القادسية سيدخل اللقاء وسط حالة من الهدوء التكتيكي وعدم الاندفاع لحين التعرف على نوايا العربي وأسلوب لعبهم المقرر فوق أرضية الملعب.

البدلاء القادسية حاول تجهيز العديد من العناصر في الفترة السابقة وتبدو هناك احتمالية لمشاركة حمد أمان في المباراة أو لجزء منها بعد أن عاد بالفعل للمشاركة في الرديف الأسبوع الماضي.

وسيتحدد ذلك حسب مجريات اللقاء، بعدما وضع الجهاز الفني بقيادة الكرواتي داليبور اللمسات الأخيرة على خطة المباراة واختار التشكلية المثالية التي سيدفع بها من أجل تحقيق الفوز والحفاظ على الصدارة والمنافسة لحصد لقب الدوري هذا الموسم.

طموحات العرباوية

ولعل العربي يمتلك دافعا آخر خاصا بالنسبة له من تلك المباراة وهو تحقيق الفوز من أجل دخول أجواء المنافسة على لقب دوري فيفا واقتناصه في نهاية الموسم، فعلي الأقل سيكون رد الدين إلى القادسية، الذي سبق وأن لعب دورا مهما في تحويل وجهة لقب الدوري في الموسم الماضي من المنصورية إلي كيفان وهو ما سيكون بمثابة دافع لرد الدين وإسقاط القادسية من القمة وإهدائها للسالمية أو الكويت.

Email