مباراة عالمية في افتتاح استاد جابر الدولي

■ استاد جابر جاهز لاستضافة الأحداث الرياضية | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت الترتيبات النهائية لافتتاح استاد جابر الدولي تسابق الزمن بعدما أعلنت وزارة الاعلام حجز ميزانية مالية لإقامة أوبريت غنائي بمناسبة الافتتاح الذي سيقام يوم 12 ديسمبر الحالي برعاية وحضور أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد، وسيشهد حفل الافتتاح مباراة كروية عالمية ستقام في اليوم نفسه بين منتخب عالمي يضم نجوما تلألأت في سماء الكرة، وبين فريق يمثل الكويت، إلى جانب مشاركة عدد كبير من الفنانين في الاوبريت وفي مقدمتهم عبدالكريم عبدالقادر وعبدالله الرويشد ونبيل شعيل ومحمد المسباح، وآخرين خليجيين وعرب ومنهم راشد الماجد وحسين الجسمي وأحلام وفهد الكبيسي والمغربي الشاب خالد علي.

الاستاد

وكان قد تقرر افتتاح ستاد جابر في الموعد المذكور بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح برفقة عدد من المسؤولين والوزراء في الدولة إلى جانب المعنيين في هيئة الرياضة للاستاد، للوقوف على آخر أعمال الصيانة والتجهيزات التي تمت في الملعب مؤخراً، حتى أصبح جاهزاً لاستضافة المناسبات الرياضية وتبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد حوالي 60,000 متفرج كأكبر ستاد رياضي في الكويت والسابع عربياً، والخامس والعشرين عالمياً من حيث السعة، ويتواجد حول الملعب مضمار لألعاب القوى وحوض سباحة وغرف للإجتماعات وخدمات الملعب مواقع لكل من الشرطة والإسعاف والإطفاء، ويتكون الملعب من أربعة طوابق، الدور الأول مخصص لكبار الشخصيات إلى جانب مواقف ومهابط للمروحيات.

دوري «فيفا»

من جهة أخرى، صبت جميع نتائج الجولة السابعة لدوري «فيفا» الكويتي لمصلحة القادسية الذي تربع على الصدارة منفرداً برصيد 19 نقطة، فيما لم تشفع التعادلات لأصحابها في تحسين الموقف وبقي الحال بالنسبة لهم على ما هو عليه وبصفة خاصة الفرق المتصارعة على صدارة الترتيب وهي السالمية والكويت والعربي وحتى الجهراء وكاظمة فجيمعها سقطت ضحية للتعادلات التي لم تسمن أو تغني من جوع بأي حال من الأحوال وهو ما أفقدهم أكثر ما أضاف إليهم، وشهدت مواجهة السالمية والكويت انتشار الخوف الزائد عن الحد دوراً كبيراً في المستوى الفني للمباراة، فلم تر رغبة حقيقية وواضحة لدى أحدهما في الفوز، وكان الأهم بالنسبة لكل من محمد ابراهيم ورودلف هو عدم الخسارة فأصبح من الطبيعي ان تنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق مع إمكانية منح السالمية افضلية نسبية خلال اللقاء ولكنها لم تكن سيطرة واضحة أو تفوق كاسح بقدر ما كان استغلالا لسوء مستوى العميد وتراجعه بشكل كبير لأسباب أو لأخرى.

وفي مباراة أخرى تعد الأبرز ضمن فعاليات الجولة، والتي فرض فيها التعادل السلبي نفسه على موقعة العربي وكاظمة في مباراة مشابهة في كل شىء لمباراة السالمية والكويت فكلا الفريقين وضح عليه الخوف من الآخر وفكر في احترام الخصم بشكل مبالغ فيه وهو ما أضاع فرصة مشاهدة لقاء مفتوح عامر بالاهداف في ظل توفر مجموعة من العناصر الجيدة لدى كلاهما قادرة على الوصول بالمباراة إلى مرحلة متميزة من المتعة ولكن تقيدوا بالجوانب الخططية والتكتيكية وهو ما سحب من قدراتهم كثيراً.

مطب

لم ينجح الجهراء في عبور مطب الشباب واكتفى بتعادل محبك بهدفين لمثلهما في مباراة شهدت تقلبات عديدة ووضح ان الجهراء لعب المباراة بثقة أكبر من المعتاد اثرت بالطبع على الاداء فوق أرضية الميدان ووضع اللاعبون في اعتبارهم بأنهم يلعبون أمام الفريق متذيل الترتيب العام للمسابقة وستكون الأمور محسومة قبل أن تبدأ المباراة لتأتي النتيجة على غير ما يشتهي نجوم الجهراء ويدفعون ثمن الغرور والتعالي أمام فريق الشباب الذي مازال بحاجة إلى عمل كبير وجهد متواصل من أجل العودة مرة أخرى إلى ما كان عليه.

Email