قضية

«عمومية» اتحاد الكرة السعودي تهدد أحمد عيد: أيامك معدودة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قصة قديمة تتجدد فصولها كل يوم، إنها الحكاية التي لا يلفها الغموض فقط، تتطور فصولها لتحمل كل يوم بطلاً جديداً وتفاصيل مثيرة تجبر المتابع الكروي السعودي على الشعور بالفزع، وكأن خطراً محدقاً ينتظر مستقبل اتحاد الكرة آو تجبره على عدم مقاومة الشغف بانتظار نهاية للآكشن المثير الذي يحدث الآن.

بدأت فصول الرواية بعد فوز أحمد عيد رئيس اتحاد الكرة السعودي، بمنصبه بفارق صوت واحد أمام منافسه خالد المعمر وهذا الفارق الضئيل جعله يكتوي بنار الخلافات مع الجمعية العمومية بين فترة وأخرى حتى وصل الأمر للتلويح بالتصعيد الآسيوي ضده، بعد أن قرر ترشيح نفسه مؤخراً لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي والتي ستقام بمملكة البحرين في الـ 30 من أبريل المقبل، دون أخذ مباركة الجمعية العمومية وبشكل مفاجئ قبل إغلاق الترشح بيومين في اجتماع اسماه بالطارئ لأعضاء الاتحاد.

 اليوم وجد أحمد عيد نفسه محاصراً بشكل فعلي، خاصة وأن الجمعية سبق وأن ألزمته عام 2013 بسحب ترشح اسمه كمرشح للتكريم الآسيوي من أجل الفوز بجائزة التقدير الآسيوي بجانب عبدالرزاق ابو داود وماجد عبدالله، وذلك بعد أن أرسل الترشيحات دون استشارة احد ومن ذاك الحين تم توقيع إتفاق ملزم بموجبه لا يمثل السعودية خارجياً إلا من توافق على اسمه الجمعية العمومية وهو ما لم يفعله عيد.

من جانبها، حددت الجمعية العمومية نهاية الشهر الحالي اجتماعا حاسما تضمنت اجندته ثلاثة عشر بنداً مطلوب من اتحاد الكرة الرد عليها او الانتقال للبند الرابع عشر وهو التصويت على سحب الثقة من أحمد عيد واتحاده رسمياً والدعوة إلى جمعية طارئة لتحديد مواعيد الانتخابات المقبلة.

 

Email