الأردن يٌحيي ذكرى رحيل الجوهري الثانية

الجوهري يقدم هدية تذكارية إلى البرتغالي لويس فيغو أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تصادف اليوم الذكرى الثانية لرحيل محمود الجوهري الخبير العربي في لعبة كرة القدم، والمدير الفني السابق للمنتخبين المصري والأردني، والذي وافته المنية في احد مسشفيات العاصمة عمان قبل عامين اثر تعرضه الى جلطة دماغية حادة.

الأردنيون يستذكرون اليوم مناقب الفقيد الكبير الذي يصنف بأنه احد الخبراء الذين قل نظيرهم على الصعيد الرياضي العربي، بعدما عاش آخر سنوات حياته في الأردن مديراً فنياً لمنتخبها الوطني قبل أن يتولى منصب المخطط الاستراتيجي لكرة القدم الأردنية ومستشاراً خاصاً للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني.

علاقة

ويطول الحديث عن الجوهري الذي ارتبط بعلاقة وثيقة مع منظومة كرة القدم الأردنية حتى بات جزءاً لا يتجزأ منها وهو الذي امتاز بالنشاط الدؤوب حتى أيامه الأخيرة، إذ ظل مواظباً على متابعة عمله في الاتحاد من خلال إشرافه المباشر على دائرة التطوير ومراكز الأمير علي للواعدين التي تعتبر احد اهم إنجازات الاتحاد الأردني على الإطلاق، كونها رفدت صفوف النشامى بالعديد من المواهب التي تشكل الآن الأعمدة الأساسية التي يتكئ عليها المنتخب في حضوره بمختلف الاستحقاقات القارية والإقليمية.

ثورة كروية

وترتبط الثورة الكروية التي تعيشها كرة القدم الأردنية في الأيام الحالية بالجوهري، ذلك لأنه استطاع بعد تبوأ منصب المدير الفني للنشامى عام 2002 أن يقود منتخب النشامى إلى الظهور الأول في نهائيات كأس آسيا عام 2004 معتمداً على كوكبة من اللاعبين المخضرمين الذين نجح في قيادتهم إلى بلوغ دور الثمانية من هذا الاستحقاق ليقدموا مباراة تاريخية ما زالت عالقة في أذهان الكثيرين امام المنتخب الياباني.

Email