كتارا تواصل استقبال جماهير كأس العالم بأجواء باردة

قطر تعيش تجارب مونديال 2022 مبكراً

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت اللجنة ا ر وارث، الاء بالحي الثقافي (را) بالعاصمة القطرية الدوحة فقط في المونديال البرازيلي، لتكون رلة عن مدى جاهزية ملفها كاملاً استعداداً لتنظيم مونديال 2022، وأن الأجواء الحارة لن تكون عائقاً أمام استمتاع الجماهير في شوارع الدوحة، بحضور ومشاهدة المباريات عبر مناطق التجمع الجماهيري، والتي سيتم دراساتها أكثر خلال ل رو 2018، وبناءً على تلك الدراسة، سيتحدد مدى الاحتياج إ ط أى أو تويع المنطقة ا را، بعدما أكدت نجاحها خلال المونديال البرازيلي.

وا ا ا (را) ا او، ت ا ا ر وارث، ل جماهير كرة القدم لعيش أجواء ل ااز 2014، وتشهد را احها ا ء ت اور اـ16 س ا 2014، راَ جماهيرياً كبيراً ات، في تجربة مبكرة تكشف عن مدى القفزات التي تحققها قطر على الصعيد التنظيمي لكأس العالم 2022، خاصة وأن إنشاء المنطقة تواكب مع ت ا ا ر وارث، ل شهر رن ارك، بما ا ة والتمتع اء رائعة توفرها مباريات كأس العالم الحالية في البرازيل.

نجوم العالم

تستخدم اللجنة في منطقة الجماهير، التكنو الخاصة بتبريد ا و افقها اا ة ة، حيث ا را، وا سطها ة رت س ا، و نبيها ري، ا ول اط وا ور اب واط ر ا أم ت ة از م اة ا، و الاا ط اراة ت ورت ر اول ار ال ح .

تقنية التبريد

تعادل مساحة منطقة المشجعين، مساحة ملعب كرة قدم كامل، وصُممت منطقة المقاعد فيها لتتوافق مع التراث والتقاليد القطرية، وتشمل مناطق مجهزة على شكل المجلس القطري الشهير، مع استخدام تقنيات خاصة لتوفير أجواء باردة للمشجعين، وتتضمن نظام هجين مكون من مراوح نفاثة علوية وسفلية تضمن إبقاء الجو بارداً باستمرار للمشجعين في جميع أرجاء المنطقة، مع نظام تبريد ميكانيكي يعمل بضغط البخار يساعد على تقليل نسبة الرطوبة داخل منطقة المشجعين، ويقلل من استهلاك الطاقة الكهربائية بالمقارنة بسائر الأنظمة الميكانيكية، لتتراوح درجة الحرارة داخل المنطقة ما بين 22 إلى 25 درجة مئوية، باستخدام 45% فقط من قدرة التبريد الفعلية لهذا النظام.

معمل حسابي

الجدير بالذكر، أنه تم إنشاء معمل حسابي رقمي متخصص بجامعة قطر، لتصميم واختبار تكنولوجيا التبريد للأماكن المفتوحة، وسيكون الهدف الحالي للتقنية المختبرة بتبريد ملاعب التدريبات خلال كأس العالم 2022، إيجاد تقنية تبريد مستدامة تسمح للدول ذات المناخ الحار، باستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل دون الخوف من هروب الرياضيين من هذا الطقس، وأصبح بالفعل لدى قطر، دي ا الذي 2008 ول ا ح و و ا، وسيتم الكشف عن 5 مع نهاية م 2014، لتكون التجهيز، و ر ا على الصعيد الهندسي والفني والخدمي.

 

العابد: خفضنا الحرارة إلى 22 درجة مئوية

أكد تميم العابد مدير إدارة المشاريع في ملف قطر 2022، نجاح تجربة ا المقامة ا ا (را) ا او حتى 13 يوليو ا، في تقديم ة ممتعة لمبارت كأس العالم 2014، عبر ا ا ت ة لعرض المباريات، وسط أجواء باردة تختلف تماماً عن الطقس الحار الذي تعيشه منطقة الخليج خلال شهور الصيف.

وقال: »نجحنا في تقديم أولى خطواتنا على طريق استضافة قطر لنسخة ناجحة من كأس العالم في 2022، إذ تشهد منطقة الجماهير، إقبالا جماهيريا كبيرا على التواجد ومتابعة المباريات، وسط أجواء عائلية جميلة تتواكب وعاداتنا وتقاليدنا العربية خلال شهر رمضان المبارك، وفي أجواء باردة رائعة، بعدما وصلنا بدرجة الحرارة داخل المنطقة إلى 22 درجة مئوية، بينما تبلغ درجة الحرارة خارج أسوار منطقة الجماهير 32 درجة مئوية«.

خطوات أولى

أوضح العابد: »منطقة الجماهير في (را)، ما هي إلا خطوة أولى ناجحة، وسوف تتبعها خطوات أخرى، تؤكد سيرنا على الطريق الصحيح، لتقديم أرث تكنولوجي، لن يفيد قطر وحدها، لكنه سيفيد كافة الدول التي تعاني من الطقس الحار، وسيتم الإبقاء على المنطقة الحالية، وتجربتها في أكثر من مناسبة مقبلة، ولن تكون قاصرة على كرة القدم فقط، بل يمكن تنظيم العديد من الفعاليات التي تقام للجماهير في أماكن مفتوحة«.

وعن كيفية عمل تقنية التبريد الجديدة، قال: »لا تعتمد التقنية الجديدة على التبريد مثل أجهزة التكييف العادية، ولكنها تعتمد على سحب الهواء الساخن من الأجواء المحيطة، وتبريده داخل أربعة أعمدة توضع في أركان المنطقة الأربعة، ثم يعاد نشر الهواء البارد وفق سرعات محددة، نستطيع من خلالها التحكم في درجات الحرارة داخل المنطقة، حسب عدد الجماهير ومساحة المنطقة«.

أجواء عائلية

أوضح العابد: »تلك التقنية تختلف كثيراً عما سيتم استخدامه في استادات كرة القدم، لاختلاف المساحة وعدد الجماهير الحضور، إذ سيكون في ملاعب الكرة من 40 إلى 80 ألف مشجع، وهذا يحتاج طريقة أخرى لتبريد الأجواء، ولكن منطقة الجماهير الحالية يصل فيها العدد إلى حوالي ألف مشجع، وهذا المخطط له في التجربة الأولى التي حرصنا فيها أيضاً، على توفير أجواء تناسب كافة أفراد العائلة، بما فيهم الأطفال الذين لا تستهويهم كرة القدم، وستكون هناك في المستقبل، مناطق أخرى سيتم نشرها في أنحاء قطر، وسيتم زيادة المساحات، بما يتناسب وحجم الجماهير الكبير المتوقع زيارته قطر خلال مونديال 2022، لحضور مباريات كأس العالم«.

مناطق مختلفة

بدورها، أكدت جواهر الخزاعي مدير العلاقات العامة في ملف مونديال 2022، أن منطقة الجماهير في كتارا، تختلف عن تلك المنطقة الجماهيرية المقامة في أسباير زون، وقالت: »تقنية التبريد المستخدمة في المنطقتين تختلف فيما بينها، إذ أنها في كتارا تركز على تبريد الأجواء لتوفير الراحة للجماهير الراغبة في حضور المباريات، فيما في أسباير، تركز على نظام تبريد آخر تتم تجربته في المقام الأول، ليطبق في ملاعب تدريب المنتخبات المشاركة في مونديال 2022«.

أعربت جواهر، عن سعادتها بنجاح التجربة الحالية في منطقتي الجماهير المقامتين في قطر، وأضافت: »نحن في ملف 2022، حريصون على تحقيق أكبر درجات النجاح وفي أوقات مبكرة، بما يضمن نسخة ناجحة من المونديال في قطر، ولهذا سوف تتواصل التجارب من خلال الكثير والعديد من الفعاليات الكروية وغيرها حتى انطلاق الحدث، وستزيد التجارب تحديداً خلال البطولات الكروية الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2018 في روسيا«.

 

سفيرا فرنسا وألمانيا يشيدان بتجربة قطر

حرص سفيرا فرنسا وألمانيا في قطر، على الحضور إلى منطقة المشجعين أول من أمس، حيث انضم السفير الفرنسي جان كريستوف بوسيل، والسفيرة الألمانية أنجليكا شوورتوس، إلى أكثر من ألف مشجع من عشاق كرة القدم في المنطقة، لمشاهدة مباراة ربع نهائي كأس العالم 2014 بين منتخبي فرنسا وألمانيا، والتي انتهت بفوز المنتخب الألماني بهدف وحيد، وصعوده إلى الدور قبل النهائي.

أكدا السفيران سعادتهما بالتجربة، والإعجاب بأجواء الحماسة والإثارة في المنطقة، وقال بوسيل: »كان مكاناً رائعاً نابضاً بالحياة يجمع بين الناس من مختلف الفئات والخلفيات«. كما أثنى السفيران على تقنية التبريد المبتكرة التي أثارت اهتمامهما فور وصولهما إلى منطقة المشجعين، وأشار بوسيل إلى هذه التقنية بالقول:»تقنية التبريد المستخدمة رائعة بحق، وكانت تجربة مشاهدة مريحة ولم نشعر بحرارة الأجواء على الإطلاق«، وقالت أنجليكا: »تقنية تبريد الأماكن العامة رائعة، وأنا متأكدة أنها ستسهم في إقامة بطولة رائعة عام 2022«.

 

حضور جماهيري كبير

تشهد تا را وإسباير زون احهما ا ء ت اور اـ16 س ا 2014، راَ جماهيرياً كبيراً ات، في تجربة مبكرة تكشف عن مدى القفزات التي تحققها قطر على الصعيد التنظيمي لكأس العالم 2022، خاصة وأن إنشاء المنطقة تواكب مع ت ا ا ر وارث، ل شهر رن ارك، بما ا ة والتمتع اء رائعة توفرها مباريات كأس العالم الحالية في البرازيل.

 

تنفيذ المشروع

قال تميم العابد إن شركة أجنبية »تشرف على تنفيذ المشروع، ولكن قام بتنفيذ كافة أجزاء المنطقة، شركات عاملة في قطر، ونفذت وفقا لمخطط هندسي مدروس، ولم تكن سابقة الإعداد، بما فيها السقف المتحرك الذي يمكن إغلاقه خلال 8 دقائق فقط، في حال هبوب عاصفة رملية أو سقوط أمطار خلال مباريات المونديال، بما يضمن أكبر قدر من الحماية للجماهير، ويضمن لهم متابعة المباريات دون أية مشكلة وفي أي ظروف جوية«.

Email