الاتحاد الآسيوي يؤجل مباراة الكويت وفنجاء
القادسية الكويتي يحتاج إلى نقطة للتتويج بدوري فيفا
يحتاج فريق القادسية الكويتي إلى نقطة واحدة من مباراته المقبلة أمام النصر، في إطار منافسات الجولة الأخيرة للموسم الحالي، ليتوج رسمياً بلقب الدوري، لكونه يتصدر جدول الترتيب في الوقت الحالي برصيد 65 نقطة، بينما يحتل الكويت المركز الثاني برصيد 63 نقطة، بعدما نجح القادسية في الظفر بأغلى ثلاث نقاط بعد الفوز على كاظمة بهدف مقابل لا شيء للمحترف السوري عمر السومة الذي انفرد بصدارة قائمة الهدافين برصيد 21 هدفاً بفارق 5 أهداف عن التونسي عصام جمعة الذي يحل وصيفاً له..
وبناء على لائحة المسابقات التي أشارت إلى أنه في حال تساوي فريقين في الرصيد من النقاط، يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة بينهما أولاً لتحديد البطل، ومن ثم فارق الأهداف، وبناء على ذلك، فإن المواجهات المباشرة تصب في مصلحة القادسية الذي نجح في تحقيق الفوز ذهاباً بهدفين وتعادل إياباً بهدف لكل منهما.
المغادرة إلى المنامة
ومن ناحية أخرى، يغادر وفد الفريق اليوم إلى العاصمة البحرينية المنامة، وذلك لمقابلة الحد في إطار منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة التي ستقام غداً، إذ أرجأ الجهاز الفني والإداري موعد السفر إلى اليوم بدلاً من أمس، بسبب حجوزات الطيران، وتعد المباراة تحصيل حاصل، لكون القادسية نجح في صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة، ليضرب موعداً مع ذات الرأس الأردني وصيف المجموعة الأولى في دور الـ16.
مواجهة فنجاء
وعلى الجانب الآخر، وفي البطولة نفسها، غيّر الجهاز الفني والإداري لفريق الكويت برنامج تدريب الفريق لمواجهة فنجاء العماني، بعد قرار الاتحاد الآسيوي إرجاء إقامتها إلى يوم الخميس بدلاً من الأربعاء المقبل، التي تأتي ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي التي ستقام باستاد نادي الكويت، وتعتبر تحصيل حاصل، لكون العميد تأهل بالفعل إلى دور الـ16 بطلاً للمجموعة، بعدما تصدرها برصيد 10 نقاط، جمعها من ثلاثة انتصارات وفوز وهزيمة..
ولكن تلك المباراة ستمثل له رداً للاعتبار، لكون الهزيمة الوحيدة التي مني بها خلال منافسات النسخة الحالية كانت أمام فنجاء بمسقط. واعتبر الجهاز الفني بقيادة الروماني إيوان مارين تلك المباراة بروفة لما هو قادم من استحقاقات، سواء على المستوى الآسيوي أو المحلي، من خلال مباراة الفحيحيل الأخيرة بدوري فيفا، ومــن بعدها لقـاء الإياب لــدور الـ8 لكأس الأميـــر أمــام السالمية.
