هيئة الرياضة.. ساعة الصفر!

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

يترقب الوسط الرياضي في الإمارات، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بتشكيلته الجديدة للدورة الحالية برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي اليوم في مقره بدبي، باعتبار الاجتماع «ساعة الصفر» لبدء مرحلة جديدة ينظر إليها الجميع على أنها الأمل المرتجى للحركة الرياضية في الدولة.

ويتألف المجلس الجديد للهيئة العامة للرياضة من معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيسا، والأعضاء: سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وعارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالعزيز النومان الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، ورائد عبيد محمد الزعابي نائب مدير مراكز الدفاع المدني في عجمان، وعدنان علي الزعابي مدير إدارة مكافحة المخدرات في شرطة رأس الخيمة، وسعيد عبدالغفار «رجل أعمال»، وحميد راشد حميد الشامسي الأمين العام للمجلس التنفيذي في أم القيوين، وشريف العوضي مدير عام هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، وأحمد محمد أحمد العتيبة، والدكتورة مي أحمد سلطان الجابر مدير طبي بمستشفى «هيلث بوينت».

حسب الأهمية

وتحفل المرحلة الجديدة من عمر الرياضة الإماراتية، بأكثر من 14 ملفاً ساخناً من المؤكد أنها ستكون كلها أو بعضها «حسب الأهمية»، على طاولة اجتماع المجلس الجديد للهيئة العامة للرياضة اليوم، في ظل انتظار كل الرياضيين في الدولة لمناقشة وحسم الملف الأهم المتعلق بزيادة الدعم المالي الذي يمثل «قمة الأمل» المنشود، و«عقدة الحل» لغالبية المعوقات والإشكالات التي تعانيها الرياضة في الدولة.

ملفات هامة

وتحتل ملفات المنشآت الرياضية، والتوطين الرياضي، والتشريعات الرياضية، واستثمار قدرات أبناء المواطنات والموهوبين من مواليد الدولة، الأولوية في جدول اهتمامات الهيئة العامة للرياضة، سواء أمانتها العامة أو مجلس إدارتها الجديد، لما لتلك الملفات من أهمية فائقة وتأثير مباشر على عموم مفاصل الحركة الرياضية في الإمارات.

أصحاب المناصب

وبذات القدر من الأهمية، تحظى ملفات «الحوكمة»، وحسم التحقيق بشأن العديد من القضايا الرياضية التي برزت في الفترة الأخيرة، وتفعيل تأثير أصحاب المناصب الخارجية، باعتبار كل تلك الملفات مطلباً حاسماً يكاد يجمع عليه كل أبناء الحركة الرياضية في الدولة.

تصور جديد

كما تحتل ملفات إعادة هيكلة الهيئة العامة للرياضة وفق التصور الجديد بعد فصل قطاع الشباب، ومشروع البطل الأولمبي الذي ما زال يلفه الكثير من الغموض، والانتهاء من وضع اللائحة الاسترشادية للاتحادات الرياضية، ضرورة قصوى لا بد من أن يأخذها المجلس الجديد للهيئة العامة بنظر الاعتبار.

تفعيل الأدوار

ولا تقل ملفات علاقة الهيئة العامة مع المجالس الرياضية الثلاثة، واللجنة الأولمبية الوطنية، وتفعيل دور أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة، أهمية عن الملفات السابقة في نظر وتفكير المجلس الجديد، كونها بند شبه دائم في «أجندة» أبناء الوسط الرياضي بمختلف مسمياته، خصوصا ما يتعلق بتفعيل أدوار ومهام أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة خلال المرحلة الجديدة.

اتفاقية شراكة

وبعد الانتهاء من الاجتماع الأول للمجلس الجديد للهيئة العامة للرياضة، ينتقل المجلس إلى فندق «فستيفال» دبي لتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة التربية والتعليم، تشتمل على العديد من البنود، من أهمها تسليم صالتي صلاح الدين والخلفاء الراشدين رسمياً إلى الهيئة العامة، لتكونا جاهزتين لاستقبال المنتخبات الوطنية بعد سلسلة الإضافات والإنشاءات التي قامت بها الهيئة العامة على الصالتين أخيراً.

عناوين حاسمة

خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، وصف المرحلة الجديدة للرياضة الإماراتية بالهامة جدا، لافتا إلى أن المرحلة الجديدة تحمل الكثير من العناوين الحاسمة التي بإمكان المجلس الجديد النظر إليها ومناقشتها والسعي لإيجاد الحلول الناجعة لها.

خالد المدفع: مرحلة هامة بعناوين حاسمة ووجود الرميثي يضمن النجاح

 

ضمان النجاح

وأثنى المدفع على مجلس إدارة الهيئة العامة بتشكيلته الجديدة، مشدداً على أن وجود معالي اللواء محمد خلفان الرميثي على رأس المجلس، يعد ضمانة أكيدة للنجاح المنشود الذي يتطلع إليه أبناء الوسط الرياضي في الدولة في مختلف المجالات، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المطلوبة والإنجازات التي تتطلع إليها القيادة الرشيدة في الدولة.

 

Email