كلايبورن:الإمارات تطلع العالم على خبرات الملهمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت الأميركية لوريتا كلايبورن البطلة الأولمبية الشهيرة في رياضة الجري، بالمؤتمر الدولي الرابع لرياضات المرأة، وأكدت أن أهمية المؤتمر والذي ينظم في الإمارات كل عامين، يأتي بالجديد ويطلع العالم على أهمية الرياضات النسائية، مشيرة إلى أن الإمارات دولة مهمة في منطقة الشرق الأوسط، وهي معتادة على استضافة كبرى الأحداث الرياضية والفعاليات والمؤتمرات، ولذلك فإنها دولة رائدة في هذا الشأن، وقدمت المتحدثات والزائرات تجاربهن طيلة تاريخهن الطويل، بالإضافة إلى حلقات النقاش وورش العمل، والتي هدفت إلى تقديم النصائح، والمشاركات بمثابة أدوات مهمة لتقديم العون إلى الرياضات التي يلتمسن طريق النجاح.

حرص ودعم

وتقدمت كلايبورن بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على شرف استضافة وفد المؤتمر الدولي أول من أمس، وقالت كلايبورن إنها مقابلة فوق العادة، وذلك ينم عن حرص سموه ودعمه للرياضات النسائية والأولمبياد الخاص على وجه الخصوص. وعن نصائحها إلى النساء من أصحاب الهمم قالت: بحكم معاناتي وانتمائي إلى هذه الفئة جئت إلى أبوظبي وقد التقيت العديد من الفتيات من أصحاب الهمم، ورأيت فيهن القوة والعزيمة لصنع الإنجازات واتخاذ الرياضة كنمط حياة، ولا شك أن استضافة أبوظبي للأولمبياد الخاص في 2019 للمرة الأولى في الشرق الوسط فرصة تاريخية لمشاركة أصحاب الهمم.

تحدي الإعاقة

وكانت كلايبورن قد عانت زمناً طويلاً بعد ولادتها بعمى جزئي، وهي أميركية من مواليد 1953، وكانت لا تستطيع المشي أو الكلام حتى الرابعة من عمرها، ما دفع والدتها إلى تسجيلها بمدرسة خاصة لأصحاب الهمم، وكانت تهرب كلايبورن وهي طفلة من مضايقات زميلاتها وتركض، حتى كبرت وأصبح الركض أو الجري رياضتها المفضلة. حققت كلايبورن أول ميدالية ذهبية أولمبية عام 1983، وفازت بعشرات الميداليات في مسابقات عالمية عديدة، وتعتبر رياضية متمرسة في العديد من الرياضات مثل الكاراتيه والتزلج على الجليد، والسلة، وتصدر اسمها أفضل 100 امرأة في ماراثون بوسطن مرتين.

Email