زار مدرسة محمد بن راشد وتابع استعدادات الطلاب

حمدان بن محمد.. يطلق تحدي دبـي للياقة اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أهمية تضمين الرياضة والنشاط البدني كجزء رئيس من مسار العملية التربوية وضمن مختلف المراحل التعليمية لما للرياضة من آثار إيجابية عديدة على الصحة العامة للطلاب وكذلك قدرتهم على التحصيل العلمي، منوها إلى ضرورة تعويد النشء على ممارسة الرياضة وتحفيزهم على ممارستها سواء في إطار اليوم الدراسي أو خارج أوقات الدوام المدرسي.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سموه اليوم إلى مدرسة محمد بن راشد النموذجية للبنين التابعة لمنطقة دبي التعليمية في منطقة الجافلية يرافقه الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم واثنان من أبناء الشهداء، هما: عبد الله، ابن الشهيد سيف يوسف بالهول الفلاسي، وعبد الله، ابن الشهيد سعيد أحمد بوكرود المرّي.

حيث كان في استقبال سموه معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وعدد من القيادات التربوية، حيث اطلع سموه خلال الزيارة على استعدادات المدرسة للمشاركة في تحدي دبي للياقة الذي ستنطلق فعالياته اليوم (الجمعة) ويستمر حتى 18 نوفمبر المقبل.

وأثنى سموه على جهود المدارس التي تتيح الفرصة للتلاميذ لممارسة الرياضة معرباً عن أمله أن يكون انطلاق تحدي دبي للياقة بداية نهضة رياضية حقيقية شاملة تطال كافة مكونات المجتمع بمختلف شرائحه وقطاعاته، بما لذلك من انعكاسات إيجابية تسهم في تحقيق أفضل نوعيات الحياة لأفراد المجتمع من كافة الأعمار ومساعدتهم على الوصول إلى أرقى مستويات الصحة.

وقال سموه إن مبادرة تحدي دبي للياقة تأتي متماشية مع مساعي دولة الإمارات المستمرة لضمان أفضل مستويات جودة الحياة للناس وحرص القيادة الرشيدة الدائم على إيجاد كافة السبل التي تضمن لجميع أفراد المجتمع حياة صحية هانئة توفر لهم جميعاً أسباب السعادة وتمدهم بالقدرة على العمل والعطاء والإنجاز بما يعود بالخير عليهم وأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.

وناشد سموه أولياء الأمور بالاهتمام بتشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة وجعلها جزءاً رئيساً من حياتهم اليومية وتحفيزهم المستمر لهم على التميز في المجال الرياضي وإتاحة المجال لهم متابعة طريقهم في الرياضات التي يفضلونها، ومساعدتهم على ذلك إلى جانب تحصيلهم المعرفي من خلال دراستهم، حيث لا تتعارض الرياضة مع الدراسة ولكنها تعتبر من المقومات الداعمة لها بما تهيئه من صحة نفسية وبدنية سليمة للطفل والشاب تعينه على الوصول إلى درجات أفضل من التحصيل العلمي والتفوق الدراسي.

ويهدف «تحدي دبي للياقة» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسةً للرياضة على مستوى العالم، وذلك من خلال برنامج متكامل صُمم خصيصاً لهذا التحدي المبتكر الرامي إلى تحفيز مجتمع دبي وزوارها على زيادة نشاطهم البدني عبر الالتزام بتخصيص 30 دقيقة يومياً على الأقل لمدة 30 يوماً في ممارسة مجموعة متنوعة من أنشطة اللياقة البدنية والرياضات المختلفة.

ويتخلل المبادرة خمسة مهرجانات للياقة، ستقام خلال عطلات نهاية الأسبوع المتعاقبة، أثناء شهر انعقادها، حيث سيقام أول تلك المهرجانات في حديقة الصفا في اليوم وغداً، كما ستشمل عروضاً لمشاهير الزوار وزيارات من خبراء اللياقة الذين سيحفزون المشاركين من خلال حضورهم عدة فعاليات في مختلف المواقع، ومشاركتهم في عدد من فعاليات الترفيه الحية.

وإضافة إلى الجدول الحافل بفعاليات اللياقة البدنية التي ستقام يومياً على مدار الشهر، ودروس التمارين الرياضية المجانية، والنشاطات المجتمعية الخاصة في جميع أحياء دبي، ستتضمن المبادرة عدداً من الفعاليات القائمة، والتي أثبتت نجاحها في الماضي، مثل «سباق الجري بالألوان»، «وسباق السباحة الكبير»، و«ألعاب اللياقة لطلاب المدارس»، وغيرها المزيد.

وتهدف مبادرة «تحدي دبي للياقة البدنية»، إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسة للرياضة على مستوى العالم، وذلك من خلال برنامج متكامل، صمم خصيصاً لهذا التحدي المبتكر، الرامي إلى تحفيز سكان دبي وزوارها على زيادة نشاطهم البدني، والالتزام بتخصيص 30 دقيقة يومياً على الأقل لمدة 30 يوماً في ممارسة مجموعة متنوعة من أنشطة اللياقة البدنية والرياضات المختلفة.

الرياضي الشامل

ويعد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، فارساً ورياضياً من الطراز الرفيع.

ففي سباقات القدرة، سطر سموه اسمه بأحرف من نور ومداد من ذهب في تاريخ سباقات القدرة العالمية، وقد قفز إلى بطولات القدرة المحلية والعالمية، بفضل قدراته العالية وتمرسه، حيث تمكن من الفوز بلقب بطولة العالم للقدرة، التي أقيمت في نورماندي بفرنسا 2014.

كما توج مرتين بطلاً لمونديال القدرة العسكرية في البحرين 2012، والإمارات 2014. إلى جانب احتفاظه بلقب كأس محمد بن راشد للقدرة مرتين على التوالي. إلى جانب فوزه بكأس دبي العالمي 2015 بوساطة «برينس بيشوب».

ويعتبر الفارس «فزاع»، فارس التحديات الصعبة، ومنجم الإبداع، حيث اشتهر وبرع في انتزاع أصعب الألقاب، وما فوزه ببطولة أوروبا في كومبين 2005، إلا أبلغ دليل على ذلك، حيث استطاع انتزاع اللقب بكل جدارة وجسارة وشجاعة في اللحظات الحاسمة، وعند خط النهاية.

دورة «ناس»

كما امتد عطاء سموه الرياضي، ليؤسس بطولة «ند الشبا الرياضية» «ناس»، التي يشارك فيها كل فئات المجتمع، والدليل على ذلك الحشود التي يمتلئ بها مجمع ند الشبا الرياضي للمشاركة في المنافسات ومتابعتها. ويُرجع بعض المعنيين بالشأن الرياضي الشعبية الكبيرة التي حققتها دورة ند الشبا الرياضية خلال هذه الفترة القياسية، كونها منافسات رياضية تأتي بقالب ترفيهي.

إذ تحفل أروقة المجمع بوجود العديد من الأنشطة والمسابقات ذات الطابع الترفيهي خلال فواصل أشواط المنافسات وبين المباريات، إن الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة والمستمرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، هي التي تقف وراء هذا الزخم الكبير الذي حققته دورة ند الشبا الرياضية، حيث حرص سموه على الحضور ومتابعة المنافسات شخصياً بصورة شبه يومية.

تحدي دبي

إذاً، فليس غريباً، أن نرى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، يطلق مبادرة «تحدي دبي للياقة البدنية»، التي تبدأ اليوم وحتى 18 نوفمبر، في خطوة تهدف إلى جعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً وممارسةً للرياضة على مستوى العالم.

وذلك من خلال برنامج متكامل صُمم خصيصاً لهذا التحدي المبتكر، الرامي إلى تحفيز سكان دبي وزوارها على زيادة نشاطهم البدني، والالتزام بتخصيص 30 دقيقة يومياً على الأقل لمدة 30 يوماً في ممارسة مجموعة متنوعة من أنشطة اللياقة البدنية والرياضات المختلفة.

وقال سمو ولي عهد دبي: «المدن العالمية تعتمد الرياضة وسيلة مهمة لمجتمع صحي ومنتج، ونريد أن نكون مثالاً يُحتذى لمختلف مدن العالم في الاهتمام بالرياضة والنشاط البدني، وأن نضع دبي في صدارة المدن العالمية في الارتقاء بجودة الحياة والصحة العامة للمجتمع، ونسعى لمساعدة أفراد المجتمع على جعل الحركة والرياضة التزاماً يومياً، يواظبون عليه كجزء من الممارسات اليومية.

بما لذلك من انعكاسات إيجابية على إيجاد مجتمع صحي ومنتج، وكلنا أمل أن تلقى هذه المبادرة تجاوباً واسعاً من مختلف فئات المجتمع ومن جميع الأعمار، حتى تتحول الرياضة إلى مكون أساسي في حياة كافة أفراد المجتمع».

الصحة العامة

وأكد سموه أن النشاط البدني أمر متاح للجميع، لا يحتاج في أحيان كثيرة إلى تجهيزات خاصة، وقال: «ممارسة الرياضة لا يمكن أن تُعد شكلاً من أشكال الرفاهية، أو درباً من دروب الترفيه، ولكنها باتت مطلباً مهماً من أجل الحفاظ على الصحة العامة، وتفادي أمراض العصر، الناجم أغلبها عن الخمول والابتعاد عن النشاط، خاصة أن هناك من الرياضات ما لا يتطلب إمكانات مادية عالية أو ملاعب ومنصات رياضية متخصصة، ومن أبسط الأمثلة لتلك الرياضات، المشي والعدو، اللذين يمكن للجميع ممارستهما في كافة الأوقات ومختلف الأماكن.

لا سيما أن دبي أتاحت مضامير مخصصة للمشي والعدو في العديد من مناطق الإمارة، ومن المهم توافر العزيمة على الحركة، وجعلها التزاماً يومياً، إذ لا تنحصر إيجابيات الحركة والنشاط على المستوى الصحي، ولكنها تنسحب أيضاً على قدرة الإنسان على الإنتاج والعمل والإبداع في مجال عمله».

أداء متميز

لم يكتفِ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، بالفروسية فقط، بل أيضاً شارك سموه في سباق «ساندستورم مرموم»، الذي أقيم في شهر فبراير الماضي، وتقـدّم سموه المشاركين في الحدث الذي أقيم تحت رعاية ودعم من سموه، بمشاركة 3 آلاف متسابق من المحترفين والهواة من مختلف الجنسيات. وقاد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، فريق «F3»، وتميّز بأدائه القوي في جميع مراحل السباق، وكان نجماً للتحدي والمثابـرة.

دبي.. تتحدى

بنظرة ثاقبة، وبصيرة نافذة.. استنفر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي، طاقات الأفراد والهيئات في مختلف المجالات في دانة الدنيا.

أصبحت المدينة كلها على أهبة الاستعداد لبداية التحدي الرياضي الذي ينطلق في الواحدة ظهر اليوم بحديقة الصفا في كرنفال افتتاحي كبير يزخم بالفعاليات الرياضية الممتعة التي تتناسب مع مختلف الاعمار والمراحل، من بينها عرض «لا بيرل» المائي، ومسابقات في مهارات كرة القدم ورقصات من بوليود.

يشهد التحدّي، في انطلاقة اليوم وغدا، حضور نجم كرة القدم الإنجليزيّ السابق «ريو فرديناند» بالإضافة إلى المذيع في راديو فيرجين «كريس فيد» ومدرب اللياقة البدنيّة «روب إدموند».

فعاليات التحدي لن تقتصر على حديقة الصفا فقط، بل ستمتد الى عدة أماكن آخرى في دبي سيعلن عنها كل أسبوع، لتتجسد الفكرة الذهبية «تحدي اللياقة البدنية»التي أطلقها سموه منذ أيام وتحدى فيها الجميع.

كان سموه، قد أرسل بعض التغريدات لمن تحداهم، وجاء الرد سريعا بالقبول والاستعداد للدخول في غمار التحدي لـ 30 يوما، تبدأ من اليوم وتستمر فعاليتها لمدة شهر كامل.

اليوم تتجسد الفكرة، تتحول الى واقع يحاكي الزمن، ويؤكد للقاصي والداني أن دبي هي أرض المعجزات في كل شيء.. مادية وبشرية.. مدينة تتحرك.. تتحدى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في صورة جلية وإيجابية، تتحول معها أحلام الرياضة المستكينة في دواخل البعض، من خمول الى حيز النشاط، دون خجل أو وجل.

إنها فكرة ذهبية.. تؤكد أن دبي كما هي دائما.. مدينة في صدارة المدن.

دعوة مفتوحة

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي، الدعوة عبر حسابه الرسمي لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام»، لكافة المواطنين والمقيمين في الدولة، للمشاركة في «تحدي دبي للياقة البدنية»، الذي ستنطلق فعالياته اليوم في حديقة الصفا.

كلمات دالة:
  • حمدان بن محمد،
  • تحدي دبي للياقة البدنية،
  • رياضة،
  • نهضة،
  • دبي،
  • استعدادات،
  • مدرسة،
  • زيارة
Email