بلياردو الإمارات يعبر إلى ربع نهائي عشق آباد عبر تايلاند

ت + ت - الحجم الطبيعي

فاز جاسم آل علي لاعب منتخبنا الوطني للشطرنج، على اللاعب التايلاندي اتيبات، ضمن منافسات الجولة الرابعة لمسابقة فردي الكلاسيك للرجال بالدورة الآسيوية الخامسة لألعاب الصالات المغلقة والرياضات الدفاعية، والتي تستضيفها العاصمة التركمانية عشق آباد، بمشاركة ما يزيد على 5000 آلاف رياضي من 63 دولة من قارتي آسيا وأوقيانوسيا.

وحصد اللاعب 2.5 نقطة من 4 جولات، بعد تعادله 3 مرات وفوزه في جولة واحدة، لتبقى له 3 جولات بمنافسات الفردي التي تختتم اليوم، كما فازت اللاعبة وافية المعمري في الجولتين الثالثة والرابعة على اللاعبتين كناديا من تايلاند وبشرى الشايبي من الأردن، فيما خسرت بالجولات الأولى والثانية، لتحصد نقطتين، ويتبقى لها 3 جولات أيضاً، فيما حصدت اللاعبة وديمة الكلباني نقطة واحدة من 4 جولات.

وفاز منتخبنا الوطني للبلياردو عن طريق كل من عمران عبد الله وصلاح الدين الريماوي، على نظيره التايلاندي بنتيجة 9 - 2 في دور الـ 16، ليتأهل إلى الدور ربع النهائي، ويضرب موعداً مع منتخب إيران، فيما خسر منتخبنا الوطني للسنوكر من نظيره الأفغاني بنتيجة 3 - 1، ضمن منافسات دور الـ 16، حيث مثلنا كل من اللاعبين محمد الجوكر وعبد الرحمن الشامسي.

ويشارك 68 لاعباً ولاعبة ضمن بعثة اللجنة الأولمبية الوطنية في 7 رياضات مختلفة، حيث نجح لاعبونا في حصد 16 ميدالية ملونة للإمارات، بواقع 5 ذهبيات، و4 فضيات، و7 ميداليات برونزية، منها 15 ميدالية في لعبة الجوجيتسو، بالإضافة إلى الميدالية الذهبية لعلياء محمد سعيد عداءة منتخبنا الوطني في سباق 3000 متر سيدات.

بادرة خير

قال إبراهيم عبد الملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إن النتائج التي حققها لاعبونا في النسخة الخامسة من الدورة الآسيوية لألعاب الصالات، إنما هي بادرة خير لرياضة الإمارات، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك اتحادات تحتاج إلى عمل كبير وجهود مضاعفة لرفع مستوى لاعبيها خلال الفترة المقبلة.

مباركة

وأضاف: «لا بد أن أبارك لاتحاد الجوجيتسو على عمله المنظم الراقي الذي استفاد منه الجميع، حيث وجد أبناؤنا في كل المجالات، سواء الإدارية أو الفنية أو التحكيمية للعبة خلال الدورة، ما يسهم في صقل مهارات وخبرات التعلم والمعرفة، ونجح لاعبو الجوجيتسو في تحقيق عدد ميداليات أكبر من المتوقع، وأعتقد كذلك أن نتائج اتحاد ألعاب القوى جيدة، ولكنها تحتاج إلى مزيد من العمل والتدريب، وأم الألعاب تمتلك عناصر مميزة وخامات طيبة، ستسهل من مهمتها في البحث عن إنجازات على الأصعدة كافة».

وقال «التحدي الأكبر، هو دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا العام القادم، وعلى جميع الاتحادات التي لم تنجح في تحقيق ألقاب في عشق آباد، إعادة حساباتها من الآن للإعداد لهذا المحفل، الذي يعتبر ثاني أكبر حدث رياضي في العالم من حيث تتعدد الألعاب المدرجة، لأنه سيكون التقييم الأساسي للاتحادات، والجميع يقدم كافة أوجه الدعم ومقومات النجاح، سواء في اللجنة الأولمبية الوطنية أو الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، لأن المحك الرئيس بالنسبة لنا هو آسياد جاكرتا، ثم بعد ذلك لكل حادث حديث».

Email