أبوظبي تستضيف الحدث مطلع سبتمبر المقبل

نهيان بن زايد يرعى «كونغرس» البارالمبية الدولية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يرعى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، كونغرس البارالمبية الدولية، الذي تستضيفه أبوظبي في الأسبوع الأول من مطلع سبتمبر المقبل لأول مرة في الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 250 من اللجان البارالمبية لدول العالم والاتحادات الرياضية للمعاقين.

وأوضح محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اللجنة البارالمبية، المرشح لعضوية اللجنة البارالمبية الدولية لدورة جديدة، أن أبوظبي عاصمة الرياضة ووجهة سياحية قادرة على تقديم «كونغرس» يظل عالقاً بالأذهان، مشيراً إلى أن الجميع متفائل بالاستضافة الأولى في الشرق الأوسط.

دعم متواصل

ووجّه الهاملي الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لرياضة أصحاب الهمم، ما كان له المرود الإيجابي على مسيرتها في المحافل القارية والدولية، لتقطف ثمار هذه الرعاية والاهتمام على الصعد كافة، مشيراً إلى أن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص سموه موازنة سنوية لاتحاد المعاقين بعد دورة لندن 2012، أسهمت بشكل فاعل في أن تكون الإمارات على منصات التتويج، وبالتالي، المحافظة على المكتسبات التي تحققت، وأن القادم أفضل.

ورداً على سؤال حول أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، أكد أنه يعتمد بشكل عام على تطوير رياضة أصحاب الهمم في المناطق الفقيرة في آسيا وأفريقيا، ودعم التضامن الدولي الرياضي، ووضع سياسة لهذه الدولة الفقيرة، خصوصاً أن رياضة أصحاب الهمم باتت مكلفة، ونسعى لإدخال السعادة في نفوس الممارسين في هذه الدول، بعد أن ظلت الإمارات تمد يد العون لدول العالم.

دورة جديدة

وأضاف الهاملي: ترشحي لدورة جديدة بعد 4 سنوات من العمل من المجلس الحالي، يأتي استكمالاً لمسيرة العطاء من أجل وجود الإمارات في هذا المنصب المهم، والتي تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، وخصوصاً بعد دخول وجوه جديدة من اليابان وكوريا والدنمارك في الدورة الحالية.

وقال: تعد الإمارات بكل المقاييس عنصراً مهماً في المنطقة من حيث الدعم اللوجيتسي، وقد سبق أن نظمت العديد من البطولات البارالمبية، خصوصاً أن الإمارات لها ثقلها الرياضي في خدمة «البارالمبية»، ونتمنى أن تتواصل الدولة وجودها في جميع المحافل الدولية. وأشار مرشح الإمارات إلى أن حملته الانتخابية ترتكز أيضاً على إدخال ألعاب جديدة في المنظومة البارالمبية، بعد دمج بعض الألعاب خلال الأربع سنوات الماضية، ونتطلع لتوسيع دائرة المشاركين، حتى يحقق كل منتسب للبارالمبية طموحه المطلوب.

ملتقيات مهمة

وأوضح الهاملي أن سمعة الإمارات تسبقها دائماً، والتي ظلت تنظم 4 ملتقيات مهمة، ولا بد من توجيه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس الرياضي، على تنظيم بطولات فزاع التي تبوأت مكانة مرموقة، إضافة إلى تنظيم «مونديال الرماية»، الذي يتم تنظيمه في العين. وعن حملته الانتخابية، قال: نعتمد على سمعة الإمارات وعلاقاتنا الشخصية مع رؤساء اللجان البارالمبية في القارات المختلفة، ونحمل العديد من الرؤى للمشاركين في النسخة الحالية لبطولة العالم المقامة حالياً بلندن، من أجل استمرار الإمارات في منصبها الدولي.

مرشحون جدد

ووصف الهاملي، الانتخابات المرتقبة، بأنها ستشهد اتساع دائرة المرشحين في نسخة أبوظبي، التي ستكشف عن هوية الرئيس الجديد للجنة البارالمبية الدولية، من منطلق أن القانون لن يسمح للرئيس الحالي، السير فيليب كرافين، بالترشح، بعد 12 عاماً قضاها في المنصب، ويعد خسارة للحركة البارالمبية في العالم، حيث سيدخل مرشحون جدد من البرازيل والدنمارك وغيرهما.

وقال: حظوظ الإمارات جيدة من أجل الاحتفاظ بعضوية اللجنة البارالمبية الدولية لدورة جديدة، وخصوصاً أن معظم أعضاء اللجان البارالمبية في العالم زاروا الإمارات.

منصب الرئاسة

وحول طموح الإمارات في الترشح لمنصب الرئاسة في المستقبل، أكد أن الحلم موجود، ولكن يجب أن نكون عقلانيين ونستشرف المستقبل، رغم وجود العديد من العناصر التي تعمل في المنظمات الدولية، وليس بغريب أن تتولى كفاءة إماراتية هذا المنصب الكبير في المستقبل. وقال: الإمارات محظوظة بقيادة رشيدة، تدعم الرياضة والرياضيين، وخصوصاً أن الدولة لها علاقات جيدة مع اللجنة البارالمبية الدولية، من أجل أن تحقيق الطموحات المطلوبة.

رعاة المؤتمر

أكد الهاملي أن أبرز رعاة المؤتمر والجمعية العمومية للجنة البارالمبية الدولية، هم مجلس أبوظبي الرياضي، وأبوظبي للإعلام، وهيئة أبوظبي للسياحة، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض، والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان».

وقال تفاعل مؤسساتنا الوطنية مع الحدث، يسهم في الوصول به إلى آفاق النجاح الذي ينشده الجميع، خصوصاً أن الإمارات باتت محط أنظار العالم، بتنظيمها العديد من الأحداث العالمية، لتتبوأ مكانة مرموقة في خريطة رياضة المعاقين العالمية، محققة النجاح تلو الآخر، ما كان له المرود الإيجابي على مسيرة البارالمبية الإماراتية في جميع المحافل القارية والدولية، وفق النهج المرسوم من اللجنة واتحاد المعاقين.

54

يختتم منتخبنا مشاركته بعد غد، باللاعبين عبد الله مسباحي في رمي الرمح الفئة إف 54، وبدر الحوسني في 5000 متر.

Email