انتخابات الاتحاد في دبي 30 الجاري

انسحاب الرزوقي يخلط أوراق «كاراتيه العرب»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

خلط الانسحاب الطوعي للواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي، مستشار الاتحاد الآسيوي، من انتخابات الاتحاد العربي المقرر لها في دبي 30 الجاري، أوراق تلك الانتخابات بشكل كبير قبل إجرائها بوقت قليل، ما يشير إلى أن مفاجآت كبرى سوف تحدث في يوم الانتخابات، منها الإعادة في اليوم التالي.

ويتنافس على مقعد الرئاسة القطري خالد العطية الرئيس الحالي للاتحاد العربي للكاراتيه، إلى جانب مرشح الاتحاد الجيبوتي الذي تبدو حظوظه شبه معدومة في الفوز بمقعد الرئاسة للدورة الجديدة الممتدة حتى العام 2020، موعد الظهور الأول للعبة في الألعاب الأولمبية ابتداء من دورة طوكيو 2020.

خيوط الانتخابات

ورغم انسحابه الطوعي من معركة الانتخابات، إلا أن اللواء «م» الرزوقي ما زال يمسك بغالبية -إن لم يكن كل- خيوط اللعبة الانتخابية في ظل اتجاه غالبية أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العربي المتمثلة برؤساء الاتحادات الوطنية في العالم العربي نحو انتخاب رئيس جديد «كان» مرشحاً له اللواء «م» الرزوقي قبل انسحابه، وبعد إغلاق باب الترشيحات، ما يعني إقامة الانتخابات في موعدها المحدد مسبقاً وهو 30 الجاري.

ولكن دون حصول المرشح القطري العطية على العدد الكافي للفوز، ما يحيل الأمر إلى اليوم التالي لانتخاب رئيس جديد بعد فتح باب الترشح أمام جميع الأعضاء، الذين يبرز من بينهم السعودي الدكتور إبراهيم القناص باعتباره المرشح الأوفر حظاً للمنافسة وبقوة على مقعد الرئاسة بعد انسحاب اللواء «م» الرزوقي.

هوية الرئيس

وفي كل الأحوال، وبغض النظر عن هوية الرئيس الجديد، فإن الإمارات احتفظت وبشكل قاطع بمنصبي الأمانة العامة الذي يشغله حالياً فخرالدين عبدالمجيد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، والأمين المالي الذي يشغله محمد الشحي حالياً، وهما المنصبان المحوريان اللذان لا بد من أن يشغلهما مرشحان من الدولة التي تحتضن مقر الاتحاد العربي الذي تحتضنه الإمارات وتحديداً دبي منذ العام 2010.

3 نواب

وعلى صعيد منصب نائب الرئيس، فإن النية تتجه وبقوة إلى استحداث 3 نواب للرئيس في الدورة الجديدة على أساس المناطق، تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص عبر منح المناصب الثلاثة لرؤساء عدد من الاتحادات الفاعلة في منظومة «كاراتيه العرب»، وتشجيعاً لتلك الاتحادات من أجل العمل عن قرب للنهوض بواقع ومستقبل اللعبة التي تنتظرها استحقاقات كبرى في الدورة الجديدة في مقدمتها المشاركة لأول مرة في الألعاب الأولمبية ابتداء من دورة طوكيو 2020.

Email