«الآسيوي» يقرر ضم السعودية وأستراليا والكتبي سفيراً للسلام
وجه المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للجيوجيتسو، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه الكبير والمتواصل للرياضة، ولتطور لعبة الجيوجيتسو في قارة آسيا المتكامل والمتواصل لنهضة الرياضة في قارة آسيا، وبشكل خاص لعبة الجيوجيتسو، ما ساهم في تحقيق الاتحاد لنجاحات مميزة.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الذي عقد في العاصمة أبوظبي، أول من أمس، برئاسة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحاد الآسيوي للجيوجيتسو رئيس المكتب التنفيذي، وبحضور جميع أعضاء المكتب.
وأشاد المكتب التنفيذي بالتنظيم الرائع والمميز لبطولة أبوظبي العالمية للجيوجيتسو.
نقلة نوعية
وأشار الدكتور جعفر المظفر نائب الأمين العام للاتحاد ومدير العلاقات الدولية بالمجلس الأولمبي الآسيوي، وعضو تنفيذي الاتحاد الدولي للجيوجيتسو، إلى أن الدور الكبير والاهتمام من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أدى إلى نقلة نوعية كبيرة في رياضة الجيوجيتسو، وساهم في وضعها في مكانة مميزة على خارطة العالم.
وعن القرارات التي اتخذها الاجتماع قال: اجتماع المكتب التنفيذي وافق على ضم المملكة العربية السعودية بعد أن كانت عضواً شرفياً في السابق، كما ضم أستراليا بعضوية كاملة تشمل حق التصويت والانتخاب، وبالتالي ارتفع عدد أعضاء الاتحاد الآسيوي إلى 40 عضواً، كما صوت الاجتماع على تسمية فيصل الكتبي نجم المنتخب الوطني للجيوجيتسو، سفيراً للاتحاد الآسيوي للجيوجيتسو من أجل السلام، مشيراً إلى أن اختيار الكتبي سفيراً للاتحاد من أجل السلام جاء بالإجماع.
كما اعتمد الاجتماع إقامة التصفيات المؤهلة للبطولة الأولمبية الآسيوية للصالات المغلقة، في الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، وتقدمت بطلب استضافتها لبنان وفيتنام اللذان سيقدمان ملفات الاستضافة خلال 10 أيام، وقد فوض الاجتماع رئيس الاتحاد باتخاذ القرار حول الدولة المستضيفة منهما بعد دراسة الملفين. وستقام البطولة الأولمبية الآسيوية للصالات المغلقة التي ينظمها المجلس الأولمبي الآسيوي في في سبتمبر المقبل، بمدينة عشق أباد في تركمانستان وستقام منفسات الجيوجيتسو فيها أيام 16 و18 و19 من الشهر نفسه، وستشهد البطولة للمرة الأولى مشاركة قارة أوقانوسيا.
