الإعلان عن أضخم حدث رياضي للسيدات عالمياً

بطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك للرماية تطوف القارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أولت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب والرياضة خلال الـ 45 عاماً الماضية، إذ حقق هذا القطاع إنجازات رائعة، وكانت الرماية ولا تزال منجم الإنجازات لرياضة الإمارات وعلى كل الصعد، بدءاً بالإنجازات الخليجية ومروراً بالبطولات العربية والقارية والدولية، وانتهاء بالأولمبية.

ولعل رياضة المرأة هي الشريك الأساسي في تحقيق هذه الإنجازات، وفي ظل تنامي اهتمام اللجنة الأولمبية الدولية بالعنصر النسائي والحرص على تساوي المرأة مع الرجل في ممارسة كل الألعاب الرياضية الأولمبية، ولدت فكرة تنظيم بطولة تحمل اسم «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لما تمثله سموها من مكانة في قلوب فتيات ونساء الإمارات والعالم، وأن تكون هذه البطولة على أعلى مستوى وغير مسبوقة، وأن تطوف قارات العالم، بمشاركة أكبر عدد من الراميات، وتكون جوائزها هي الأعلى والأضخم بالعالم.

البداية

البداية ستكون بالإمارات «قارة آسيا»، حيث يستضيف نادي العين للفروسية والرماية والغولف النسخة الأولى خلال الفترة من الـ 5 لغاية 13 أبريل المقبل، منافسات رماية الخرطوش «تراب واسكيت»، والمسدس والبندقية ضغط الهواء، بعدها ستنتقل المنافسات إلى مصر «قارة أفريقيا»، حيث تقام هناك منافسات المسدس والبندقية ضغط الهواء خلال الفترة من 24 أبريل إلى 2 مايو المقبليين، وتحتضن إيطاليا «أوروبا» مسابقات المسدس والبندقية ضغط الهواء من الـ 6 وحتى 12 يوليو المقبل ومسابقات الخرطوش في الفترة من 21 وحتى 28 أغسطس، أما المملكة المغربية «أفريقيا» فسوف تستضيف مسابقة رماية الخرطوش خلال الفترة من الـ 6 وحتى الـ 14 أكتوبر المقبل في مدينة مراكش، وسيكون هناك حفل ختامي لتتويج أبطال السنة الأولى خلال شهر ديسمبر بالعاصمة أبوظبي.

ويتوقع الخبراء والمتابعون أن تشهد البطولات مشاركة غير مسبوقة من سيدات العالم الأبرز في عالم الرماية، وتعد البطولة واحدة من أضخم المنافسات على مستوى العالم، من حيث عدد الرماة المشاركين والجوائز.

سعادة

من جانبه، أعرب اللواء د. أحمد ناصر الريسي رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة عن سعادته البالغة بإطلاق هذه المبادرة السامية، التي تعكس اهتمام «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالمرأة، موجهاً الشكر والعرفان إلى سموها على هذه المكرمة الغالية التي تضاف إلى مكارم سموها المتعددة والغالية لفتياتنا وفتيات العالم وحرصها على أن تتبوأ كل فتياتنا المكانة التي تليق بهن في كل المجالات والمجال الرياضي على وجه الخصوص.

وأوضح: لقد أولت دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب والرياضة وخلال الـ 45 عاماً الماضية حقق هذا القطاع إنجازات رائعة وكانت الرماية ولا تزال هي منجم الإنجازات لرياضة الإمارات وعلى كل الصعد، بدءاً بالإنجازات الخليجية ومروراً بالبطولات العربية والقارية والدولية وانتهاء بالأولمبية.

اهتمام

وأرجع اللواء الريسي، الفضل في تنامي الاهتمام بهذا القطاع إلى السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة منذ نشأتها، والتي وضع أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتوجيهات الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والاهتمام والدعم الكريمين من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضاف: «بتوفيق من الله العلي القدير وبتوجيهات قادتنا ومسؤولينا سوف نسعى كما تعود الجميع من أبناء زايد أن تكون هذه البطولات، التي ستطوف العالم نافذة للتواصل، وأن نطل منها على العالم لننقل التطور الحضاري والعمراني والموروث الثقافي لدولتنا الحبيبة في كل أرجاء المعمورة، مؤكدين التزامنا بتحقيق الأهداف، التي تتضمنها استراتيجيتنا الطموحة وأن نكون خير عون لفتياتنا من أبناء الوطن لتحفيزهن لإبراز قدراتهن الابداعية وتفوقهن، متسلحات بالإيمان بالله وبالقيم وبعزيمة لا تلين».

مكانة عالمية

لقد تعزز دور المرأة الإماراتية في الربع الأخير من القرن الماضي ولا يزال واكتسب أبعاداً جديدة مع تطور الإمارات، إذ حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل قيادات الإمارات، الذين آمنوا منذ المراحل الأولى لتأسيس الاتحاد بالدور المهم المنوط بالمرأة كونها الحجر الأساس لتقدم أي مجتمع والطرف الأهم في معادلة التنمية والتقدم.

وحظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث قال سموه بهذا الشأن إنه «لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها، ويجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، كما للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز والمراتب، بما يتناسب مع القدرات والمؤهلات التي يتمتعن بها».

وعززت الدولة وضع المرأة، حيث تطور دورها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ما وضع الإمارات في مراتب متقدمة على اعتبارها رائدة في حقوق المرأة بالوطن العربي، وأصبحت المرأة الإماراتية بفضل الدعم الذي تشهده من القيادة الحكيمة تلعب أدواراً رئيسة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والخدمية والاجتماعية والبيئية.

وكانت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قد أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة في الدولة 2015- 2021، وذلك في الثامن من شهر مارس عام 2015.

فخر

أثنى الدكتور عبدالله سالم الوحشي رئيس مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل الراعي الرسمي لمنتخبنا الوطني للمعاقين، بالنتائج المتميزة التي حققها رماتنا في بطولة كأس العالم لرماية المعاقين 2017، وقال: نحن فخورون بدعم قيادتنا الرشيدة لمنتخب فرسان الإرادة الذين يستحقون هذا الدعم والمساندة، بعد أن أضافوا الكثير لدولتهم ومازالوا قادرين على المزيد من العطاء وبلوغ أعلى درجات النجاح وهم يستعدون في الأيام القليلة المقبلة للمشاركة في أولمبياد 2017 الذي تستضيفه بولندا في الفترة من 24 إلى 29 أبريل المقبل.

Email